صباحكم أنواااااااااار
والدي الغالي نايف ذوابة
مشرفتنا المتألقة راحيل الأيسر
الغالية سلمى رشيد
المشرقة فاكية صباحي
الأخ الحاضر عبدالسلام حمزة
والغائب عبدالسلام الكردي وكل من فقدناه هذا الصباح
كيف مشاعركم أحبتي ؟
هذه الكيفية الجديدة في السؤال بدل كيف الحال المعتادة تنبهنا إلى إهمال الجانب العاطفي الذي يحرمنا من التمتع من أجمل شيء بالحياة وهي المشاعر التي بدورها تعطي الحياة تجددها وتلونها أذ بدونها يصبح كل شي رمادي ممل هذا البعد الجمالي الذي تضيفة مشاعرنا على الأشياء هو أهم مصدر نستسقي منه معلومات عن أنفسنا حتى نستطيع أن نعرف عن قرب من نحن فكما قال الدكتور ياسر العيتي( كل شعور يحمل في داخلة معلومة) هذه المعلومة ماكان لبشر أن يعلمها لولا المشاعر فنحن من خلال مشاعرنا نستطيع أن نعرف مالذي يهمنا حقا ومالذي لايهمنا وبذلك نقارن مابين سلم اهتماماتنا وسلم مبادئنا وقيمنا لنعرف كم نحن قريبون أو بعيدون عما نؤمن به فكثير منا قد يدعي خلاف الحقيقة فقد يزعم رجل أعمال أن أسرتة أول أولوياته ثم نراه ينزعج أنزعاجا شديدا عندما يخسر مناقصة ويظل على ذلك الأنزعاج وقت طويل في المقابل لايستمر ذلك الأنزعاج عدة ساعات أن لم تكن عدة دقائق حينما صارحة أبنه قائلا أشعر ياأبي بأنك لاتحبني ولاتهتم بي ...
من هنا سيعرف هذا الأب لو تأمل إلى مشاعره أن عمله وتجارته يأخذان من اهتمامة أضعاف ماتأخذ أسرته وأن كان هذا الرجل يعتقد العكس غير أن هذه المشاعر ستخبره بالحقيقة وبتالي ستدفعة إلى أن يهتم أكثر بأسرته وأولاده فمشاعرنا هي المصدر الذي يعطينا صورة صادقة ودقيقة عن أنفسنا فهي لاتعرف المجاملة أو الكذب.