أرابيكا..!

[قاسم المومني]

وصباحكِ أيضاً ملءُ حُقولِ الوردِ وملءُ القهوةِ في حُلمي
هل يضحكُ في صدركِ مِثلي !

أينَ البلاغة في القوافي بعدما ...... توحي بشوقٍ ساحرِ النبضاتِ؟!
لستُ البليغُ بِما نظمتُ وإنّمــا ...... عيناكِ صُبحٌ أبلجُ الكلمــــــــاتِ

[قاسم المومني]

الشمسُ تأذنُ بالغياب
ظلّت تُغازِلُ مُقلتي حتّى توارَت بالحِجاب
مِن أينَ آتي بالنّهار ؟
الليلُ ثاوٍ في الضلوع، ولا مآب..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويظلّ في سِحرِ السؤالِ حِكايةً ...... نسجت تَفاصيلاً مِن الأنفاسِ !

[قاسم المومني]

للصبحِ معنى يفهمه القلب
للصبحِ طَعمٌ يعرفه معرفة الفَرَح، الفأل، البِشر.. القهوة الحسناء
صباحكِ بِنصفِ الدِّفءِ،ونِصف الموقفِ، واكتظاظ حليب اللّوز..
صباحكِ برائحة مزارع الدرّاقِ، ونسيم حُقول الورد..

[قاسم المومني]

يكفي كِلانـــــــا مابِهِ مِن لوعةٍ ...... تطويهِ بينَ مُؤرَّقٍ ومُسَهّدِ
شَوقٌ وتسهيـــــدٌ وسَحّ مَدامِعٍ .... وضلالُ شَكٍ،واصطناع تجلّدِ
هذا، وإرهاقٌ وإطراقُ النوى.... وجُموحُ فِكرٍ في فضاءات الغَدِ

[قاسم المومني]

صباح الخير يا حُبّي... وهل بالبعد تنسيني
وما أنساكِ يا قمراً .... يُنيرُ الليلَ يُغريني
فبعضُ الوصلِ يا سَلمى ... فهذا الهجرُ يضنيني

[قاسم المومني]

لِماذا يُعيب عليّ كل مَن أحبّه ضعفي لهُ، واستسلامي لأجل إنتصاره، وعُزلتي ليمارس مَجتمعَهُ ؟!
قلتُ لكِ سابقاً ..
عندما أطير، لا أشعر بالزوابع التي أتركها خلفي
أحببتُ إبتسامتكِ دائماً .. وهي لم تكن يوماً صفراء
بل كانت على الدوام .. مُشرِِقَةً بيضاء صافية ..
لا تستسلمي لغير أحزانك .. هي فقط من تمنحك قوّة الإستمرار
ناقضي المنطق وافرحي بحزنكِ
وواصلي ..

[قاسم المومني]

وهَل تركَ الجمالُ لنــا مــــجــــالاً ...... لبعضِ العقلِ حتّى تَعجبيــــــــــنا
قَضيتُ العُمرَ في ترتيبِ نفسي ...... وجِئتِ يا فوضى الحيـــاةِ تُبعثرينـــا

[قاسم المومني]

أبـكي عـلـى مـن كـان يـمـلـك مهجتي
لـيـت الـبـكاء يفـيد مــن جافاني

عجباً لِمَن بالهجرِ يُخلعُ مالِكاً
أولاهُ ما أولاهُ مِن تيجانِ !

[قاسم المومني]

ما أجمل النهايات الهادئة المُطمئنّة التي تدفع بالرضى للقلب ..والخلاص بلا عُقدة الذنب !
جميلٌ ما كان، وأجمل منه ما يحدث الآن
ما أوسع القلب حين تدخله الرحمه..

[قاسم المومني]

صدقيني لو لمرّةٍ واحدة !
لم أحبّ غيركِ
قولي : كانَ الحُسنُ فيه والأماني
كان دِفئاً
كان طُهراً
ثمّ صار الآن مِثلي ..وزيادة !

[قاسم المومني]

النوعُ الّذي يستهويني مِن التعبير هو :
( الوضوح، الصِدق، السهولة، سرعة التأثير وديمومتها )
هناك من يهيم بالغموض، ويذوب بالإختفاء خلفَ ضباب الألفاظ والأسلوب، ويُحمّل القاريء استيراد المعنى.. أي يتّكأ على أفهام متعدّدة لِما يُشير إليه .
لا أحبّ هذا..!
لكنّي لا أعيبه على جمهوره فهم متوافرون .
حَفِظتُ لنفسي هذين :
البلاغة : فوّة تأثير النّص أو "الكلام" لحظة قِرائته أو سَماعهُ في المُتَلَقّي، بأوجز العِبارات.
الفصاحة : القُدرة على توضيح وتوصيل الفِكرة وبيان الحجّة، كما تُريد أنت وكما هو الواقع.

[قاسم المومني]

حيثُ شِئتِ أمطري..
كوني كما تتخيّلي..أو تشتهي، مثلَ أجيادٍ تحلّقُ في السماء
أو كبعضِ الوردِ في كَفِ الرجاء
أو كضوءِ الشمعِ إن حلّ المساء
أو كماءٍ رائِقٍ يجري على جسد جميل
العِطرُ أنتِ فاسكبي ما شِئتِ مِمّا لا يَشاء
وتحلّلي من ضيقِ أوردتي إلى سَعةِ الدماء