الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى المواضيع التفاعلية الحرة

منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 5 تصويتات, المعدل 4.40. انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2016, 08:01 AM   رقم المشاركة : 121
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

وما أكثرهم اليوم !

مُعارِضُو السُّنن حينما يُواجَهُ باطِلُهم بالأحاديث الصِّحاح يسلُكون مسلكَ التعريض بالثَّلبِ، والتلويحِ بالغضِّ، والتلميحِ بالاعتراض والردِّ، والمُغالَطة بالتأويل.

قال الإمام الدارميُّ -رحمه الله تعالى-: "بلَغَنا أن بعضَ أصحاب المريسِيِّ قال له: كيف نصنَعُ بهذه الأسانيد الجِياد التي يحتجُّون بها علينا؛ مثل: سفيان، عن منصورٍ، عن الزهري. والزهري، عن سالم. وأيوب وابن عون، عن ابن سيرين. وعمرو بن دينار، عن جابرٍ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وما أشبَهَها.

فقال المريسيُّ: لا تردُّوه فتفتضِحوا، ولكن غالِطُوهم بالتأويل فتكونوا قد ردَدتُموها بلُطفٍ؛ إذ لم يُمكِنكم ردُّها بعُنفٍ".

هكذا ديدَنُ الطاعِنين في السنة، والمغزَى: هو التحلُّلُ من أحكامِها، والتفلُّتُ من سُلطانها.


مقتطف من حصيلة قراءاتي لخطب الشيخ / صلاح بن محمد البدير







 
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2016, 08:15 AM   رقم المشاركة : 122
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

ولا يرُدُّ السنةَ إلا غوِيٌّ، ولا يُعارِضُها إلا عيِيٌّ، ولا يطعَنُ فيها إلا شقِيٌّ، ومن ردَّ الأحاديثَ الصِّحاحَ المُجمَع على صحَّتِها؛ فقد خالفَ أهلَ السنةِ والجماعَةِ وسلَفَ الأمة، وسلَكَ في درَكَات أهل الزَّيغ والضلال والبدع والغِواية.

يقول الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: "من ردَّ حديثَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو على شفَا هلَكةٍ".

ويقول أبو الطاهر السِّلَفيُّ -رحمه الله تعالى-: "كلُّ من ردَّ ما صحَّ من قولِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يتلقَّهُ بالقبول ضلَّ وغوَى؛ إذ كان -عليه الصلاة والسلام- لا ينطِقُ عن الهوَى".

وقال البَربَهاريُّ -رحمه الله تعالى-: "وإذا سمِعتَ الرجلَ يطعنُ على الأثر أو يرُدُّ الأثَر، أو يُريد غيرَ الآثار -يعني: الأحاديثَ الصِّحاح- فاتَّهِمه على الإسلام، ولا تشُكّ أنه صاحِبُ هوًى مُبتدِع".

ويقول ابنُ الوزير -رحمه الله تعالى-: "التكذيبُ لحديثِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع العلمِ أنه حديثُه كفرٌ صريحٌ".

ومن خبُثَت عقيدتُه وفسَدَت خبيئتُه ردَّ السنَّةَ وكذَّبَها إذا خالفَت عقلَه السَّقيم ورأيَه الذَّميم.



المصدر السابق ..







 
رد مع اقتباس
قديم 07-02-2016, 10:25 PM   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

كنت قد كتبت يوما في مكان ما - ولا أدري حقا هل كان كلاما من إنشائي أو مقتبسا بتصرف من موقع ما - التالي :


من واجبنا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم النصرة لصحابته الكرام والذب عنهم، فلا يرضى مسلم بسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألا يسكت عن أحد يفعل ذلك أمامه وإن حصل ورأى أنه غير قادر على الرد والذب فليراجع نفسه ويصلح خللا في دينه يوشك أن يجعله في زمرة المنافقين ،.

فيجب علينا إن كنا مخلصين لله ورسوله أن نذب عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن لا نرضى عمن يسبهم فهذا من حقهم علينا كمسلمين .ولنسأل أنفسنا من الذي أوصل إلينا القرآن غضاً طرياً؟! ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود : (من أراد أن يأخذ القرآن غضاً طرياً فليأخذه من ابن أم عبد) أي: ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه؟!ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتضن ابن عباس : (اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل)، فعلى أكتاف هؤلاء وصلتنا الشريعة غراء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فوجب علينا أن نذب عنهم، وأن ننصرهم، وأن نرد على من يتنطع ويتكبر ويتجبر عليهم ..

وأن نعلم يقينا أن الشريعة وصلتنا عن طريق الصحابة ، فمن شك في عدل صحابي يخشى عليه من الزندقة .. فالشريعة لم تأتنا إلا عن طريقهم ، فإن لم تعدل الصحابة هذا يعني الشك في عين الشريعة ، فهم العدول قد عدلهم الله جل وعلا، وعدلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ثم لا ينبغي لنا الخوض فيما شجر بين صحابة رسول الله كموقعة الجمل وصفين ومقتل عثمان ، وغيرها من الفتن التي دارت بين الصحابة، فلا نتكلم بها، كما قال إمام أهل السنة والجماعة عندما سألوه: ماذا تقول في هذه الفتن؟ فقال: ما أقول إلا بقول الله تعالى: ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ [البقرة:134].وقد قال ابن كثير كلاماً ما معناه: حروب رحم الله أجسادنا منها، فنبرئ ألسنتنا وأقلامنا من الخوض فيها.ولذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : أجمعت الأمة على وجوب الكف عن الكلام في الفتن التي حدثت بين الصحابة.وأن نقول: كل الصحابة عدول بشهادة كتاب الله ورسوله الكريم ..

فقد قال الله في تعديل الصحابة وأنزل قوله ( وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا [الفتح:26].قال الله تعالى: (وألزمهم كلمة التقوى) يعني: لا إله إلا الله.وقوله: (وكانوا أحق بها وأهلها)، يقول ابن مسعود رضي الله عنه -فيما ورد عنه بسند صحيح-: إن الله نظر في قلوب العباد ووجد أن خير هذه القلوب هو قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فاختاره ليكون سيد المرسلين، ثم نظر في قلوب العباد بعد رسول الله فوجد أفضل القلوب قلوب أصحابه؛ فاختارهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولنصرة دينه.ثم قال عنهم: فإنهم أبر الناس قلوباً، وأعمقهم علماً، وأحسنهم أخلاقاً.ثم أرشدنا قائلاً: من كان مستناً فليستن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.







 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2016, 02:11 AM   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

يقول صلى الله عليه وسلم : "أقيلوا ذوي العثرات عثراتهم"، أو كما قال.
إن أهل الحياء والأدب مع الله -عز وجل-، يكتمون على أنفسهم، ولا يحدثون الناس بهفواتهم ويندمون عما حدث منهم من المعاصي، يقول عنهم -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله يدْني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترْتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته" (رواه البخاري".

إنه ليس من أحد إلا لديه عيوب ونقائص، وحين نتوجه للبحث عن الخبايا وكشف المستور؛ فإننا نساهم - شعرنا أو لم نشعر- في إعطاء الجرأة للمخطئ في التبجح بالخطأ وإظهاره دونما استحياء، حيث يحس أن أوراقه قد احترقت فلا يبالي بما صنع، بل يصل الحال أحياناً عند بعضهم إلى قصد المخالفة والعناد، وبهذا يخرج من حيز المعافاة ويعم الضرر به من بعد ما كان الأمر مقصوراً على المخطئ ذاته. إن أحداً منا لو سُلطت عليه الأضواء لنكشف منه ألف عيبٍ وعيبٍ؛ لذا ينبغي على الدعاة وأهل الفضل والمربين أن يعلموا أن البشر من عادته الخطأ والتقصير؛ فالمرء لا يولَد كاملاً بل يتطور ويرتقي ويكتسب الكمالات شيئاً فشيئاً، فسددوا المسلمين وأعينوهم، ونسأل الله التوفيق والسداد..



مقتطف من خطبة منجزة من قبل الفريق العلمي للخطباء ..







 
رد مع اقتباس
قديم 21-02-2016, 10:33 PM   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

وقفات في صحة تخريج قصة الصحابي ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري ..


نـصُ الـقـصـةِ :
عن جابر : أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن أسلم ، وكان يخدم النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فبعثه في حاجة ، فمر بباب رجل من الأنصار ، فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر إليها النظر ، وخاف أن ينزل الوحي ، فخرج هارباً على وجهه ، فأتى جبالا بين مكة والمدينة ، فوجلها ففقده النبي صلى اللّه عليه وسلم أربعين يوماً ، وهي الأيام التي قالوا : ودعه ربه وقلى ، ثم أن جبريل عليه السلام نزل على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول : إن الهارب من أمتك

بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : يا عمر ، ويا سلمان انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فخرجا في أنقاب المدينة ، فلقيا راعياً من رعاة المدينة يقال له : ذفافة فقال عمر له : يا ذفافة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن ، فقال له ذفافة : لعلك تريد الهارب من جهنم ، فقال له عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم ، قال : لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعاً يده على رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح ، وجسدي في الأجساد لم تجردني لفصل القضاء ، فقال له عمر : إياه نريد ، فانطلق بهما فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من تلك الجبال واضعاً يده على أم رأسه وهو ينادي : يا ليت أن قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد لم تجردني لفصل القضاء ، قال : فغدا عليه عمر فاحتضنه فقال له : الأمان الخلاص من النار ، فقال له : عمر بن الخطاب ! قال : نعم . فقال له : يا عمر ؛ هل علم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بذنبي ؟ فقال : لا علم لي أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك ، فقال : يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي ، إذ بلال يقول : قد قامت الصلاة ، قال : أفعل . فأقبلوا به إلى المدينة ، فوافوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو في صلاة الغداة فابتدر عمر وسلمان الصف فلما سمع قراءة النبي صلى اللّه عليه وسلم خر مغشياً عليه فلم سمع النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : يا عمر ويا سلمان ما فعل ثعلبة ، قالا : هو ذا يا رسول اللّه فقام النبي صلى اللّه عليه وسلم قائماً فحركه فانتبه فقال : يا ثعلبة ما غيبك عني ، قال : ذنبي يَا رَسُولَ اللّه ، قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا ، قال : بلى يا رسول اللّه ، قال : " رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " [ البقرة : 201] قال : ذنبي أعظم يا رسول اللّه ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : بل كلام اللّه أعظم ، ثم أمره بالإنصراف إلى منزله فمرض ثمانية أيام ثم إن سلمان أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال : يا رسول اللّه هل لك في ثعلبة فإنه ألم به فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : قوموا بنا إليه فدخل عليه فأخذ رأسه فوضعه على حجره فأزال رأسه عن حجر النبي فقال : لم أزلت رأسك عن حجري قال : إنه ملآن من الذنوب ، قال : ما تشتكي ؟ قال : أجد مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي ، قال : ما تشتهي ؟ قال : مغفرة ربي ؛ فنزل جبريل فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول : لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي صلى اللّه عليه وسلم ، ففاضت نفسه ، فأمر بغسله وتكفينه ، فلما صلى عليه جعل يمشي على أطراف أنامله فلما دفنه قيل له : يَا رَسُولَ اللّه رأيناك تمشي على أطراف أناملك ، قال : والذي بعثني بالحق ماقدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة أجنحة من نزل من الملائكة لتشيعه ..







 
رد مع اقتباس
قديم 21-02-2016, 10:34 PM   رقم المشاركة : 126
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

سـنـدُ الـقـصـةِ :

أورد السيوطي في " اللآلى المصنوعة " (2/307) سند القصة فقال :

( أبو نعيم ) حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المفيد ، حدثنا موسى بن هارون ومحمد بن الليث الجوهري قالا : حدثنا سليم بن منصور بن عمار ، حدثنا أبي ، حدثنا المنكدر بن محمد المنكدر ، عن أبيه ، عن جابر به .

عِـلـلُ الـقـصـةِ :

هذه القصة فيها ثلاثُ عللٍ :

الـعِـلـةُ الأولـى : عِـلـةٌ إسـنـاديـةٌ :

وهذا السند مسلسل بالضعفاء :

1 - أبو بكر محمد بن أحمد المفيد الجَرْجَرائي .
ذكره الإمام الذهبي في " الميزان " (3/460-461) فقال : " ... روى مناكير عن مجاهيل ... وقد حدث عنه البرقاني في صحيحه مع اعتذاره واعترافه بأنه ليس بحجة ... وقال أبو الوليد الباجي : أنكرت على أبي بكر المفيد أسانيد أدَّعَاها .

قلت ( الذهبي ) : مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مئة ، وله أربع وتسعون سنة . وهو متهم .ا.هـ.

وقال أيضا في سير أعلام النبلاء (16/269) فقال : الشيخ الإمام ، المحدِّث الضعيف .

وقال في " تذكرة الحفاظ " (3/979) : وقال الماليني : كان المفيد رجلا صالحا . قلت : لكنه متهم .

فـائـدةٌ :

قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (3/979) :

وقال الخطيب : حدثني محمد بن عبد الله عنه أنه قال : موسى بن هارون سماني المفيد .

قلت ( الذهبي ) : فهذه العبارة أول ما استعملت لقبا في هذا الوقت قبل الثلاث مئة ، والحافظ أعلى من المفيد في العرف ، كما أن الحجة فوق الثقة .ا.هـ.

2 - سُليم بن منصور بن عمار ، أبو الحسن .
قال عنه الذهبي في " الميزان " (2/232) : عن ابن عُلية وجماعة . قال ابن أبي حاتم : قلت لأبي : أهل بغداد يتكلمون ؟ فقال : مه ، سألت ابن أبي الثلج عنه فقلت : يقولون : كتب عن عليه وهو صغير . فقال : لا .ا.هـ.

وقال في " المغني في الضعفاء " (1/285) : سُليم بن منصور بن عمار ، عن ابن علية ، تُكلم فيه ولم يترك .ا.هـ.

وقال في " ديوان الضعفاء " ( ص 177) : سُليم بن منصور بن عمار عن أبيه . تكلم فيه بعض البغدادين .ا.هـ.

3 - منصور بن عمار الواعظ .
قال عنه الذهبي في " الميزان " (4/187-188) : الواعظ ، أبو السري ... قال أبو حاتم : ليس بالقوي . وقال ابن عدي : منكر الحديث . وقال العقيلي : فيه تجهم . وقال الدارقطني : يروي عن الضعفاء أحاديث لا يتابع عليها .ا.هـ.

ثم قال الذهبي في آخر ترجمته : وساق له ابن عدي أحاديث تدل على أنه واهٍ في الحديث .ا.هـ.

وقد أعل العلامة الألباني في " الضعيفة " (4/359 رقم 1884) حديثا في سنده سُليم بن منصور وأبوه .

فـائـدةٌ :

قال ابن عدي في " الكامل " (6/395) عند آخر ترجمة منصور بن عمار :

وكان يُعطى على الوعظ الحسن مالٌ .ا.هـ.

وقال الذهبي في " الميزان " في ترجمة منصور بن عمار :

وإليه كان المنتهى في بلاغة الوعظ ، وترقيق القلوب ، وتحريك الهمم ، وعظ ببغداد والشام ومصر ، وبعد صيته واشتهر اسمه .ا.هـ.

4 - المنكدر بن محمد بن المنكدر القرشي .
ذكره المزي في " تهذيب الكمال " (28/564-565) وأورد جملة من كلام علماء الجرح والتعديل ومنها :

قال البخاري : قال ابن عيينة : لم يكن بالحافظ .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

وقال مرة : ليس به بأس .

وقال أبو زرعة : ليس بالقوي .

وقال أبو حاتم : كان رجلا لا يفهم الحديث ، وكان كثير الخطأ ، لم يكن بالحافظ لحديث أبيه .

وقال الجوزجاني والنسائي : ضعيف .

ولخص الحافظ ابن حجر في " التقريب " الحكم عليه فقال : لين الحديث .

وذكر السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " (2/307) طريقيين تلتقي عند سليم بن منصور به فقال :

ورواه أبو عبد الرحمن السلمي عم جده اسماعيل بن نجيد ، عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي ، عن سليم وهؤلاء لا تقوم بهم حجة .

قلت : ورواه الخرائطي في اعتلال القلوب حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد حدثنا إبراهيم بن علي الأطروش حدثنا سليم بن منصور به .ا.هـ.

فتبقى علة الحديث قائمةً من عند سليم بن منصور بغض النظر عما قبله من الرجال .







 
رد مع اقتباس
قديم 21-02-2016, 10:36 PM   رقم المشاركة : 127
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

الـعـلـمـاءُ الذين أعـلـوا الـقصـةَ :

قال ابن الأثير في أسد الغابة " (1/290) بعد أن أرود القصة في ترجمة " ثعلبة بن عبد الرحمن " :

قلت : أخرجه ابن مندة وأبو نعيم ، وفيه غير إسناده ، فإن قوله تعالى : " " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " [ الضحى : 3 ] نزلت في أول الإسلام والوحي ، والنبي بمكة ، والحديث في ذلك صحيح ، وهذه القصة كانت بعد الهجرة ، فلا يجتمعان .ا.هـ.

وأعل الحافظ ابن حجر في " الإصابة " (2/23) القصة فقال عند ترجمة الصحابي " ثـعـلـبـة ":

يقال إنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم .

روى بن شاهين وأبو نعيم مطولا من جهة سليم بن منصور بن عمار ، عن أبيه ، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن جابر : أن فتى من الأنصار يقال له : ثعلبة بن عبدالرحمن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعثه في حاجة ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأته تغتسل فكرر النظر إليها ، ثم خاف أن ينزل الوحي فهرب على وجهه حتى أتي جبالا بين مكة المدينة فقطنها ففقده النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا : ودعه ربه وقلاه ، ثم إن جبريل نزل عليه فقال : يا محمد أن الهارب بين الجبال يتعوذ بي من النار ، فأرسل إليه عمر فقال : انطلق أنت وسلمان فائتياني به فلقيها راع يقال له : دفافة فقال : لعلكما تريدان الهارب من جهنم فذكر الحديث بطوله في اتيانهما به ، وقصة مرضه ، وموته من خوفه من ذنبه .

قال بن منده بعد أن رواه مختصرا : تفرد به منصور .

قلت : وفيه ضعف ، وشيخه أضعف منه ، وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " [ الضحى : 3 ] كان قبل الهجرة بلا خلاف .ا.هـ.

وقال السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " (2/307) :

موضوع . المنكدر ليس بشيء ، وسليم تكلموا فيه ، وأبو بكر المفيد ليس بحجة ، وليس في الصحابة من اسمه ذفافة .

وقوله تعالى : " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " [ الضحى : 3 ] إنما نزل بمكة بلا خلاف .ا.هـ.

الـعِـلـةُ الـثـانـيـةُ : عِـلـةٌ فـي الـمـتـنِ :

أن قوله تعالى : " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " [ الضحى : 3 ] نزلت في مكة ، والقصة في المدينة ، وهذه علة ترد بها القصة ، ولهذا أشار إلى ذلك ابن الأثير والسيوطي .

قال ابن الأثير في أسد الغابة " (1/290) :

وفيه غير إسناده ، فإن قوله تعالى : " " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " [ الضحى : 3 ] نزلت في أول الإسلام والوحي ، والنبي بمكة ، والحديث في ذلك صحيح ، وهذه القصة كانت بعد الهجرة ، فلا يجتمعان .ا.هـ.

وقال السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " (2/307) :

وقوله تعالى : " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " [ الضحى : 3 ] إنما نزل بمكة بلا خلاف .ا.هـ.

الـعِـلـةُ الـثـالـثـةُ : عـدم ورود صـحـابـي باسم " ذفـافـة " أو " دفـافـة " :

لا يوجد في الصحابة من اسمه " ذفافة " أو " دفافة " وقد ترجم الحافظ ابن حجر في " الإصابة " (3/195 ، 208) لكليهما فقال :

دفافة الراعي . تقدم ذكره في ترجمة ثعلبة بن عبدالرحمن ذكره بن الأثير في المعجمة .ا.هـ.

وقال أيضا :

ذفافة الراعي . له ذكر في ترجمة ثعلبة بن عبدالرحمن استدركه بن الأمين وابن الأثير في حرف الذال المعجمة وقد أشرت إليه في المهملة .ا.هـ.

وترجم ابن الأثير في أسد الغابة (2/186) لـ " ذفافة " فقال : ذفافة . له في ذكر حديث ثعلبة بن عبد الرحمن يقتضي أن لهما صحبة . وقد ذكرناه في ثعلبة بن عبد الرحمن . ولم يذكروه .ا.هـ.

وبعد هذا التخريج للقصة ، وعدم ثبوتها ، فلا عليك - أخي المسلم – إلا إذا وصلتك على بريدك الإلكتروني أن ترسل ردا لراسلها ، وهذا الرد يتمثل رابط تخريج القصة تحذيرا له من الكلام في حق الصحابة بغير دليل ، لأنهم هم الذين نقلوا لنا الشريعة فكيف يكون لنا أن ننسب لهم مثل هذه القصص ؟

كتبه
عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل







 
رد مع اقتباس
قديم 21-02-2016, 11:26 PM   رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
عبدالستارالنعيمي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالستارالنعيمي غير متصل


Smile رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

السلام عليكم

إذا وقفتُ يوما أمام نفسي وسألتها:
من هو بنظرك أحسن كاتب ؟بل أغنى وأوفى صاحب وأجزل حرف وكلام ؛وأبلغ لغة ونظام وأحرص وقت وأطهر نفس عند الابتلاءِ وأحفظ وعد عند الاعتلاء ؛الباحث عن النفيس في الأعماق والقويم النفس في الأخلاق ؛لا ترهقه الكتابة المفيدة ولا تتعبه الخطابات العديدة؛الناظر بالعين البصيرة الثاقبة بنفس شفيفة للنور مصاقبة من هو -------من هي؟
- مممم أكيد راحيل







 
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2016, 04:54 AM   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

إذا وقفتُ يوما أمام نفسي وسألتها:
من هو بنظرك أحسن كاتب ؟بل أغنى وأوفى صاحب وأجزل حرف وكلام ؛وأبلغ لغة ونظام وأحرص وقت وأطهر نفس عند الابتلاءِ وأحفظ وعد عند الاعتلاء ؛الباحث عن النفيس في الأعماق والقويم النفس في الأخلاق ؛لا ترهقه الكتابة المفيدة ولا تتعبه الخطابات العديدة؛الناظر بالعين البصيرة الثاقبة بنفس شفيفة للنور مصاقبة من هو -------من هي؟
- مممم أكيد راحيل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..


سلامي ودعائي وودي وامتناني لأناس إذا ما أحسوا -من بعيد - بشفافية أرواحهم ، ورهافة حسهم الأنيق جدارا للقلب يريد أن ينقض ؛ أقاموه ، ورأبوا صدعه بلفظ رائق ، وود صادق ، وكرم غامر غادق ..
سلامي وامتناني لمزن نقي دفاق ولفظ رقراق إذا ما امتزج مع ألم مهراق أذابه ، وأسكن رعشة اليأس ، وطيف الحزن المتسكع في أزقة الروح ..

طبعا الكريم يغدق بما يملي عليه طبعه المفضال ، لا بحجم المتفضل عليه ..
هو أنت ، كل ماقلته فيك ، فخلعته كرما وتفضلا على هذه الذات المتواضعة والأمة الفقيرة التي قد لا تجد في لغتها وفكرها المتقزم أمام عمالقة أمثالكم قوت قولها ليستقيم ويخرج مفهوما بطريقة ما ..
لكنكم بجمال طبعكم ونداوة أرواحكم تثنون تحفيزا ، وتمتدحون تشجيعا ، كحنو الأب حين يستبشر وتتهلل أساريره فرحا بإنجاز بسيط يراه في ابنته ، لكنه طبع الأبوة التي فاضت حبا فأفاضت على بسيط الفعال ثناء يفوق ، إنه الطبع الشفوق ، أيها الطيب الخلوق ..
ترى ماذا أقول ، وكيف أنمق العبارات كي أوفي هذه الغيمة السكوب بحلو الثناء ..
سوى أن أرفع يدي لمن بيده ملكوت كل شيء فهو يقدر ولا أقدر ، ويملك ولا أملك وعنده خزائن كل شيء وأدعوه أن يرزق أخي رزقا طيبا مباركا فيه ، ويعطيه نعيم الدنيا وثوابها ، ونعيم الآخرة وحسن ثوابها ، وأن يمن عليه بسعادة الدارين ويقر عينه دائما وأبدا ..


أخجلتني أيها الطيب الكريم وما أظنني بلغت معشار ما خلعته علي من حلو الثناء و غدق العطاء ، وكما قلت وأسلفت من قبل إنه الكريم حين يرى ، وينطق ، ويتفضل يأبى كرمه وخلته المتأصلة فيه إلا أن تظهر في خلجاته وكلماته و في كل مافيه ..

هأنا أخي أتفيأ ظل شجرة وارفة أصلها منك ( كلمة طيبة ) روت وأغدقت وأظلت وآتت أكلها مودة وامتنانا وقلبا يبتهل في الدعاء لك ..

سلمت أخي ، ودمت لكل من يعظموا قدرك ..
أكرمك المولى وأجل قدرك ، وذكرك في نفسه وفيمن عنده ..

كريم وابن كرام ، أبى خلقه إلا أن يعلي بسيط قدري ..






 
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2016, 05:14 AM   رقم المشاركة : 130
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

في جمال الله ..

إِنَّ مَنْ رَضِيَ بِاللَّـهِ -تَعَالَى- رَبًّا فَقَدْ رَضِيَ بِالرَّبِّ الَّذِي لَهُ الْجَمَالُ كُلُّهُ فِي ذَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ. وَكُلُّ جَمَالٍ يَرَاهُ فِي الْوُجُودِ فَإِنَّهُ يُذَكِّرُهُ بِجَمَالِ اللَّـهِ –تَعَالَى-؛ فَيُخْبِتُ قَلْبُهُ بِتَعْظِيمِهِ وَمَحَبَّتِهِ، وَيَلْهَجُ لِسَانُهُ بِتَسْبِيحِهِ وَذِكْرِهِ، وَيَسْتَذْكِرُ جَمِيلَ أَفْعَالِ اللَّـهِ -تَعَالَى- فِيهِ حِينَ خَلَقَهُ وَهَدَاهُ وَعَلَّمَهُ وَرَزَقَهُ وَحَفِظَهُ وَأَنْعَمَ عَلَيْهِ، وَحِينَ سَتَرَ عَلَيْهِ قَبَائِحَ فَعَلَهَا؛ لِئَلَّا تُشَوَّهَ صُورَتُهُ عِنْدَ مَعَارِفِهِ، وَحِينَ أَظْهَرَ جَمِيلَ أَوْصَافِهِ وَأَفْعَالِهِ لِلنَّاسِ لِيَذْكُرُوهُ وَيُثْنُوا عَلَيْهِ بِهَا.

وَكُلُّ نِعْمَةٍ نَالَهَا الْعَبْدُ فَهِيَ مِنْ جَمِيلِ أَفْعَالِ اللَّـهِ -تَعَالَى- فِيهِ، وَكُلُّ كُرْبَةٍ كَشَفَهَا اللهُ -تَعَالَى- عَنْهُ فَهِيَ مِنْ جَمِيلِ أَفْعَالِهِ سُبْحَانَهُ، وَكُلُّ مُصِيبَةٍ دَرَأَهَا عَنْهُ فَهِيَ مِنْ جَمِيلِ أَفْعَالِهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، وَلَا يَسْتَطِيعُ عَبْدٌ أَنْ يُحِيطَ بِجَمِيلِ أَفْعَالِ اللَّـهِ -تَعَالَى- فِيهِ مِنْ كَثْرَتِهَا وَتَنَوُّعِهَا وَخَفَاءِ أَكْثَرِهَا.



إبراهيم بن محمد الحقيل ..







 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 08:20 AM   رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

أشكر مرورك أخي عبد السلام ومتابعتك لهذا المتصفح ..


التمالي مع أهل الباطل
قال عبد الواحد بن زيد للحسن البصري: " يا أبا سعيد أخبرني عن رجل لم يشهد فتنة ابن المهلب بن أبي صفرة إلا أنه عاون بلسانه ورضي بقلبه "، فقال الحسن: " يا ابن أخي كم يد عقرت الناقة؟ "، قلت: " يد واحدة "، قال: " أليس قد هلك القوم جميعًا برضاهم وتماليهم؟ " الزهد لاحمد (1666).
قد لا يشارك المرء أهل الباطل في باطلهم لكن يؤيد فعالهم بلسانه أويرضى بقلبه عن منكرهم فيكون معهم.


من موقع الشيخ / عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ..







 
رد مع اقتباس
قديم 06-03-2016, 08:31 PM   رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
نعم
بسم الله الرحمن الرحيم
( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )
صدق الله العظيم
في هذه الآية أقوال وتأملات :

قال محمد بن الحسين ، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) ، قال: هذه نـزلت في أهل بدر خاصة, وأصابتهم يوم الجمل، فاقتتلوا..

وكان الزبير بن العوام يقول : نـزلت هذه الآية: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)، وما نظننا أهلها, ونحن عُنِينا بها.
وكان يقول أيضا :
قرأت هذه الآية زمانًا، وما أرانا من أهلها, فإذا نحن المعنيون بها..


أشكر إضافتك القيمة أخي عبد السلام بوركت وزادك الله علما وفهما ..






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط