صباح النوارس والشروق صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل الأيسر

[سلمى رشيد]

صباح الورد للغالية هناء

وصباح الياسمين للأستاذ الكريم عبد السلام



أفتقد الزهر البري في فلسطين ،، يمطر الغيم على أرض تستعيد عذريتها مع كل رشات مطر ،، لتخرج من أكمامها زهرا بريا يسبح بحمد الله سبحانه في ملكوته ،، ويغزل العشق حريرا بألوان سبحان من دوزنها ومازجها.

أفتقد أحاديث الروح ،، وأحاديث نسائم الصباح لألوان فراشته ،، يداريها حتى لا تفقدها .

[عبدالسلام حمزة]

الأخت هناء غازي

قصيدة ولا أروع , سلمت يداك

ذوق جميل

عند قراءتي لها , توقعتها أن تكون لأحمد مطر

ولكنها لإبراهيم الطيار , كم هي جميلة وصادقة

[سلمى رشيد]

أيّها القُرّاءُ..
من منكمْ نجا من بعدِ هذا وسَلِمْ؟
إنّني أطعنكمْ
مثلما أطعنُ نفسي بالقلمْ
إنّني أذبحكمْ
مثلما أذبحُ نفسي بالقلمْ
سامحوني أيّها القُرّاءُ..
إنّي لم أكن أقصدُ أن أبكي..
وأُُبكيكمْ..
ولكنَّ الألمْ
أخذ الأوراقَ منّي والقلمْ
كتبَ الأوجاعَ عنّي..
رسمَ المأساةَ عنّي..
ورماني بينكم كي أتشظّى..
كاللغمْ
تحتَ عشرين علمْ

وما أورثتنا بلاد اللايهم يا هناء إلا الخيبات والإحباط وهرم الروح
إنما نصبر الصبر الجميل حتى نستطيع أن نستمر في الحياة
شكرا للهناء الغالية وصباحك ورد

[عبدالسلام حمزة]

صباح الخير على الموجودين الآن

عبدالسلام الكردي , هناء غازي , سلمى رشيد , راحيل الأيسر , نايف ذوابه

وصباح الخير لكل من مر وسيمر ليشم رائحة القهوة وعبق الياسمين ويلمس لطافة القلوب

التي تجمتع على الأمل ...

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

معلومات مفيدة وقيمة عن الزهاوي الأديب لعراقي الكبير,غير أن ما اعرفه أختي راحيل,أنه قد عمل في المدرسة الثانية المعتمدة في وضع أسس اللغة العربية,ألا وهي مدرسة البصرة..فهل هذا صحيح؟

والله يا أستاذي ما أعرفه أن أسس اللغة وضعت قبل الزهاوي بزمن طويل من قبل سيبويه وابن اسحاق والخليل بن أحمد..

وكل ما أعرفه عن الزهاوي أنه كان أحد أكثر الشعراء شغلا لبال الجمهور من العامة كان شأنه هو والرصافي كشأن المتنبي وابن المعري ..
حزب متعصب له وحزب متعصب لشريكه الآخر في الشهرة والشعبية .. هذا ما أعرفه ..
إلا إذا كنت لم افهم السؤال .. ( تعرفني عندي من ..... ما لو وزعته على أقلام لتحولوا إلى آل جحا الكرام )

[راحيل الأيسر]

من العيادة النفسية في أقلام هذا الصباح

الفرق بين المرض النفسي والعرض النفسي :


يخلط الكثير من الاشخاص بين المرض النفسي والعرض النفسي وعندما يشاهدون شخصا مريضا نفسيا لديه اعرض واضحة لمرضه فيقومون بمقارنة بما لدى هذا المريض ما يشعرون به وربما هناك بعض الحالات تكون لديهم مشابه للحالات التي اصيب بها المريض النفسي او انهم يقومون بالقراءة في بعض الكتب النفسية والتي تهتم بتصنيف الامراض النفسية (والذي من المفترض عدم قراءتها لغير المتخصصين )وعندما يقرأ فيه عن مرض معين يشعر بانه مصاب بهذا المرض لقرب الاعراض منه ويسبب له ذلك احباط واحيانا يركز على الاعراض حتى يصبح مريضا بهذا المرض
رغم انه كان صحيحا معافا كما انني ارى البعض يقوم بطرح مواضيع عن تصنيف الامراض النفسية في كثير من المنتديات وكأن الموضوع موضوع ثقافي ولا يعلم انه قد يؤدي الى تدهور حياة بعض الاخرين بدون قصد ولخطورة الامر احببت ان اوضح الفرق بين المرض النفسي والعرض النفسي لوقاية الكثير من الاشخاص من الوقوع في شراك المرض النفسي .

المرض النفسي :
بمعنى بسيط وبعيد عن المصطلحات العلمية هي حالة يصاب بها الشخص وتستمر معه فترات طويلة اذا لم يقم بعلاجها كما انها تنغص عليها حياته ولا يستطيع معها العيش بسعادة مثل حالة الاكتئاب فهي حالة حزن متفاوتة ومستمر ة تنغص علي الشخص حياته وطبعا يختلف هذا الشعور باختلاف المرض ودرجته فمثلا مرض الهوس هو بمعنى بسيط هو نوبات من الضحك او الفرح اوالبكاء بدون سبب ومتناقض مع الموقف فالشخص الذي يضحك في عزاء او حادث اليم قد يكون مصاب بهذا المرض


العرض النفسي:
هي حالة عابرة يمر بها الشخص ولا تستمر معه وتكون وقتية ويعود السبب فيه اما لاختلال بسيط في احد مكونات الجهاز العصبي ويستقر بعد ذلك مثال: ممرنا في بعض الاحيان بلحظات من الفرح لا ندري ما هو السبب لكنها فترة بسيطة وذهبت وكذلك ممرنا بحالات من الحزن او الرغبة في البكاء بدون ما نعرف السبب فهذا لا يدل على اننا مصابين بمرض الهوس او الاكتئاب فالمسألة هنا مسألة وقتية وبعدها نمارس حياتنا بكل سعادة واتزان ونتفاعل مع المواقف بكل توافق واستقرار ولا يمكن لاي شخص ان يشخص نفسه تبعا لما يقرأه او يشاهده وانما يحتاج الى متخصص لذلك حتى الاخصائي النفسي والطبيب النفسي الصادق والمخلص في عمله لا يستطيع تشخيص كثير من الحالات المرضية في اول جلسة يجلسها مع المريض ولكن قد تستمر عدة جلسات للتشخيص فقط قبل العلاج ويستخدم فيها عدة طرق مثل المقاييس النفسية والفحوصات وغيرها مما يساعده في التشخيص الدقيق .
لذلك اتمنى من الجميع الشعور بالرضا عن حياتهم ولا يقارنون انفسهم بغيرهم من اخواننا المرضى او يطبقوا شيئا مما ذكرنا على انفسهم ليعشوا الصحة النفسية السليمة ان شاء الله

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء غازي

أيّها القُرّاءُ..
من منكمْ نجا من بعدِ هذا وسَلِمْ؟
إنّني أطعنكمْ
مثلما أطعنُ نفسي بالقلمْ
إنّني أذبحكمْ
مثلما أذبحُ نفسي بالقلمْ
سامحوني أيّها القُرّاءُ..
إنّي لم أكن أقصدُ أن أبكي..
وأُُبكيكمْ..
ولكنَّ الألمْ
أخذ الأوراقَ منّي والقلمْ
كتبَ الأوجاعَ عنّي..
رسمَ المأساةَ عنّي..
ورماني بينكم كي أتشظّى..
كاللغمْ
تحتَ عشرين علمْ

إبراهيم طيّار
,

ما أجمل ما اخترت عزيزتي هناء ..
وما أمر أن نتقوقع على أنفسنا في بلاد اللايهم
لنصير مجرد حبر يذرفه قلم مصادرُ صريرُه
حتى لا يزعج من تزعموا عروشا شعارها اللايهم

[سلمى رشيد]

على الهامش:
هذا الجمع جميل جداً..
يا ليت لأمتي ما يحثها على مثله..
أمنية صباحية
فتصـور

صدقت والله أخي عبد السلام
يجمعنا هنا قلب واحد وهدف واحد
وها نحن من الجزائر إلى سوريا
ومن فلسطين إلى السعودية
هذه الوحدة يمكن أن تتحقق إذا صدقت النوايا
صباحنا وحدة

[فاكية صباحي]

مقولة هتلر الشهيرة

قال هتلر في كتابه كفاحي:

لقد كان فـــي وسعـــــي أن أقضــــي على جميـــــع يــــهود العالــــم
ولكــــن تركت بعضهــــم لتعرفوا لماذا كنت أبيـــدهم...

ليـــــته فعـــــل

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

لماذا ألاحظ أن الإدارة تقل من مشاركاتها معنا في أقلام هذا الصباح؟
أخي نايف..لا غنى لنا عن مشاركاتك ومداخلاتك القيمة..

أهلا أخي عبد السلام

كانت عندي بعض الأعمال أنجزتها مستعدا للخروج لإنجاز أعمال أخرى خارج البيت يا أبا شام

نحمد الله أنك تمنح من وقتك الثمين لأقلام هذا الصباح وعلى هذا نشكرك ونمتن لك وندعو لك يا غالي

دمت أخا وصديقا ..

لكن قل لي: أين أبو أروى؟

أكيد عندك خبر أو سر تفضي به ..

ما أخبار أبي أروى يا أبا شام ..؟

[هناء غازي]

,
مما راق لي للفوتوغرافي السعودي ..
ظافر الشهري ..
ما رأيك عزيزتي راحيل ..؟
نحن نتقاسم الشغف ذاته بهذا الكائن الجميل ..













,

[راحيل الأيسر]

من الأدب التركي قصيدة ( العملاق ذو العينين الزرقاوتين
للشاعر والروائي والرسام زالمسرحي

ناظم حكمت ..

كان ثمة عملاق ذو عينين زرقاوتين

يحب امرأة صغيرة البنية.

هي، كانت تحلم ببيت صغير

يحوطه بستان

تزهر فيه زهرة العسل المتلاشية.

وكان العملاق يحب مثلما يحب العمالقة،

كانت يداه الكبيرتان

لا تصلحان الا للأعمال الضخمة

ولم يكن قادرا بالتأكيد

على بناء منزل صغير الى هذا الحد

ولا ان يطلب استضافته

تحت سقف واطىء كهذا

تزهر عليه زهرة العسل المتلاشية.

وكان عملاقاً ذا عينين زرقاوين

يحب امرأة صغيرة البنية.

وضاقت المرأة القصيرة القامة،

التي كانت تحلم بحياة هادئة

ذرعاً بمرافقة العملاق

على دروبه الوعرة،

فودّعته ذات يوم

كي تعبر بين ذراعي قزم فاحش الثراء

عتبة البيت الصغير

الذي يحوطه بستان

تزهر فيه زهرة العسل المتلاشية.

وفهم العملاق ذو العينين الزرقاوين،

لكن بعد فوات الاوان،

ان البيت الصغير الذي يحوطه بستان

لم يكن ليصلح حتى كمقبرة

لحبه الكبير الكبير هذا