كم أكره اللبن

[حسين الصحصاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام النجار

أظل أنتظر أحداً .. ناساً ، وأهلاً وسهلاً .. وما رأيك يا أم فلان ، والأولاد يسليهم حديثى ويشغلهم عن اللعب .
تتعطن الى جوارى مواهبى ، معلومات ، تحليلات ، نكات ، قفشات وطيبة قلب..................... صارت جميعها مصدر ازعاجى بعد أن صادرتها الوحدة والأحقاد والفتن .
فى نفس الموعد يومياً قبل صلاة المغرب بساعة ينتفض قلبى مع جرس الباب .. يا ترى من ؟؟؟؟؟؟؟؟
أعرف يقيناً أنه بائع اللبن .. لكنى أسأل : " مين ؟ "
أعرف من الطارق ..... لكنه الحنين .
ويأتينى الجواب ممطوطاً ساخراً يشعرنى بالجنون : الللللللللللللللللبن !
كم أكره اللبن .

يا عم هشام .. السلام عليكم ،
أنا لو كنت مكانه لأحببت اللبن واللبان ، فهما الوحيدان اللذان يمران عليه ليعطوه، ويستذكرون نصيبه إذ نسيه الاقربون.
هذا ما انتهت به المدينة ببنيانها وطموحها الغربي ، أبناؤها حيرى آحاد ، ضجرين ، جيرة أبعاد لا يزورون ولا يزارون.
تعبير عميق يمس الواقع المر.
دمتم بالف خير

[هشام النجار]

يا عم هشام .. السلام عليكم ،
أنا لو كنت مكانه لأحببت اللبن واللبان ، فهما الوحيدان اللذان يمران عليه ليعطوه، ويستذكرون نصيبه إذ نسيه الاقربون.
هذا ما انتهت به المدينة ببنيانها وطموحها الغربي ، أبناؤها حيرى آحاد ، ضجرين ، جيرة أبعاد لا يزورون ولا يزارون.
تعبير عميق يمس الواقع المر.
دمتم بالف خير


عندك حق أخى الكريم الصحصاح .. هو يستحق الحب للسبب الذى ذكرت ولكنه مجيئه وهو الوحيد الذى يأتى من أجل منفعة يعطى اللبن ويقبض المصارى هو حتى لا يدخل البيت وان دعوته سيعتذر ليمر على باقى الزبائن .. ليستأجروا أناساً للرفقة مت دامت قد ماتت المشاعر .. فى دنيا حكمتها المادة وتسلط فيها المغرورون والفتانون وأصحاب المصالح ومحترفو اذلال البشر .
بارك الله فيك وتقبل تحياتى وتقديرى

[سميرة حداد]

يعتقد البعض منا ياسيدي بأن الوصول إلى محبة الآخرين عملية سهلة لاتحتاج منا إلى تفكير أوالتمعن والإهتمام بكيفية التواصل مع الغير،والحقيقة بأن العلاقات بحر لا ينفذ وفن معظمنا يجهله.
الرسول عليه الصلاة والسلام قال:إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.وليس أمامنا لتكوين علاقات إيجابية فعالة إلا الكلمة الطيبة مطلوبةبل وواجبة علينا ..فمن لانت كلمته وجبت محبته ومن عذب لسانه كثر إخوانه والكلمة الطيبة لا تؤذي الفم ولا تأخذ منا مقدار ثانية ولكن تأثيرها يبقى أبد الدهر .
مهما وصل الإنسان لأعلى المناصب وفي أي مرحلة عمرية يحتاج إلى من يدعمه ويثني عليه وكلنا بحاجة إلى ان نشعر
أننا مثار إعجاب أو مصدر عون لمن حولنا،وأن نبدي لهم الود والإحترام ونمنحهم الشعور بالأهمية والتقدير وحينما نفعل ذلك وبصدق سنجد أننا دفعناهم لتعلق بنا ومشاركتنا ،فكلنا من دون إستثناء رجالا ونساءوأطفالا،كبارا أو صغارا بحاجة إلى من يعزز ثقتنا في أنفسنا من وقت لآخر لنشعر بالدفء والإطمئنان،فحب الآخرين والمشاعر المتدفقة تقرب الناس منا والمدح الصادق غير المبالغ فيه والذي نمنحه لمن يستحقه يبعث الدفء في القلب وله وقع جميل في النفس والمتعة في النهاية ستكون لصالح الجميع.
فما أجمل أن يكون الحب في الله جوهر الحياة الاسلامية وأساسها..وأن تكون الرحمة عماد المعاملة الإنسانية ودعامتها..,ان يكون العدل ظلا يتفيأه كل حي.إن ذلك هو الإسلام.

شكرا لك ياسيدي هشام على هذا النص لولاه ماعرفنا طينة ومعدن كل منكم ألاخ الكريم هشام النجار والأخ الفاضل محمد كركاس والأخ الطيب ياسر سالم
لكم كل الشكر لرحابة صدوركم و لصفاء ونقاء روحكم الطاهرة
كان درسا شيقا لذوي الصدور الضيقة

دمتم بكل ود
احترامي وتقديري أيها الشامخون

[ياسر سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة حداد

يعتقد البعض منا ياسيدي بأن الوصول إلى محبة الآخرين عملية سهلة لاتحتاج منا إلى تفكير أوالتمعن والإهتمام بكيفية التواصل مع الغير،والحقيقة بأن العلاقات بحر لا ينفذ وفن معظمنا يجهله.

الرسول عليه الصلاة والسلام قال:إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.وليس أمامنا لتكوين علاقات إيجابية فعالة إلا الكلمة الطيبة مطلوبةبل وواجبة علينا ..فمن لانت كلمته وجبت محبته ومن عذب لسانه كثر إخوانه والكلمة الطيبة لا تؤذي الفم ولا تأخذ منا مقدار ثانية ولكن تأثيرها يبقى أبد الدهر .
مهما وصل الإنسان لأعلى المناصب وفي أي مرحلة عمرية يحتاج إلى من يدعمه ويثني عليه وكلنا بحاجة إلى ان نشعر
أننا مثار إعجاب أو مصدر عون لمن حولنا،وأن نبدي لهم الود والإحترام ونمنحهم الشعور بالأهمية والتقدير وحينما نفعل ذلك وبصدق سنجد أننا دفعناهم لتعلق بنا ومشاركتنا ،فكلنا من دون إستثناء رجالا ونساءوأطفالا،كبارا أو صغارا بحاجة إلى من يعزز ثقتنا في أنفسنا من وقت لآخر لنشعر بالدفء والإطمئنان،فحب الآخرين والمشاعر المتدفقة تقرب الناس منا والمدح الصادق غير المبالغ فيه والذي نمنحه لمن يستحقه يبعث الدفء في القلب وله وقع جميل في النفس والمتعة في النهاية ستكون لصالح الجميع.
فما أجمل أن يكون الحب في الله جوهر الحياة الاسلامية وأساسها..وأن تكون الرحمة عماد المعاملة الإنسانية ودعامتها..,ان يكون العدل ظلا يتفيأه كل حي.إن ذلك هو الإسلام.

شكرا لك ياسيدي هشام على هذا النص لولاه ماعرفنا طينة ومعدن كل منكم ألاخ الكريم هشام النجار والأخ الفاضل محمد كركاس والأخ الطيب ياسر سالم
لكم كل الشكر لرحابة صدوركم و لصفاء ونقاء روحكم الطاهرة
كان درسا شيقا لذوي الصدور الضيقة

دمتم بكل ود
احترامي وتقديري أيها الشامخون

أجللت متابعتك أختي الكريمة أستاذة سميرة
بوركت حرفا ومعنى ..
وأرجو الله تعالى أن يظل حرفنا نقيا.. وأن نشبهه في صفائه ونقائه
( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) ( الحج : 24)
جزيت الخير والبر
شكرا أخي وحبيبي هشام على مأدبتك العامرة بالأحباب

سلام الله يغشاكم
وعين الله ترعاكم