هاجس دولي .. بقلم / محمد كركاس

[هيا الشريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كركاس

أرجو من الأستاذة المحترمة هيا الشريف أن تتفضل بإبراز العلاقة بين الأجواء الدلالية للنص والقفلتين الأولى والثانية.. أنا على يقين أن لك رهانات وأفق تأويل جعلاك تقترحينهما، هلا تفضلت مشكورة بالإفادة...
تقديري واحترامي

هاجس دولي
ظلت يداها ممدودتين تتسول الدفء..
تجمَّدتْ بعض أطرافها قبل الغروب..
صرخت مستنكرة.. تُقَلِّد قنابل الإدانات وقصف الشَّجْب وصواريخ التَّنْديد..
قيل لها في إحدى المحاكم الدولية المختصة
1- " يعاني إحتباس عاطفي " !

> ارتبطت بالسطرين الأولين من القصة " يدها الممدوة تتسول الدفء المأمول
من حبيب ، زوج ، أب ، صديق ، صديقة ... ألخ
مصاب كما هي مصابة الأرض من احتباس الحرارة = الدفء = العاطفة !

2- " لن نسمح له بعبور الجدار " !
> تخيلت القصة لها علاقة بالوطن المنفصل بالحدود أو الجدار أو الأسلاك الشائكة
ربما زوجة في الجولان المحتل أو فلسطين
حيث تظهر أنباء حفلة عرسها على أنها من الغرائب على شاشات التلفاز
وتحنط حدقة العدسة ... لحظة انتظار طويلة بلا فواصل إعلانية
لحظة إنتظار مطبوعة على جدار الفصل برعاية دولية !

،
للتصحيح أختك هيا الشريف ، ممتنة لهذه العناية
و أرجو أن لا تكون الأفكار محلقة خارج السرب

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفهمي العلقامي

]هاجس دولي[/color][/size] [/color][/size][/font]
ظلت يداها ممدودتين تتسول الدفء..
تجمَّدتْ بعض أطرافها قبل الغروب..
صرخت مستنكرة.. تُقَلِّد قنابل الإدانات وقصف الشَّجْب وصواريخ التَّنْديد..
قيل لها في إحدى المحاكم الدولية المختصة:
............................. [/center]

الاستسلام خيار استراتيجي

أو

النسيان خيار استراتيجي
*****************
هم مدركون بوعي لكل مرادفات التنديد من شجب واستنكار وإدانة ولمُصدري هذا النوع من ردود الأفعال التي تستعمل خدمة لسياسة "ضبط النفس"!!! لذا يعتبرون الاستسلام، وفي عرف أو قاموس آخر، "السلام" خيارا استراتيجيا.. فبطلة النص مجرد مقلدة لما استقر في ذهنها من تراكمات الشوارع والإعلام ...
والنسيان مسكِّن يتلصص غير بعيد من قاعة المحكمة كحل لقضية إنسانية بامتياز..!!
قفلة قوية وصادمة أستاذ محمد .

الحمد لله أن نالت الفكرة استحسان الجميع ورأيت هذا التجاوب الرائع معها مما يشجعنا على تكرار

التجربة ومما زاد الموضوع ألقا أن النص الأول للأستاذ / محمد كركاس

قد خدم الفكرة وأبرزها بشكل عملي ساعد في بلورتها .

شكرا للجميع ..مع تحياتي وتقديري [/quote]

خمنتُ أن مقترحك، أستاذي الفاضل محمد، سيجد تجاوبا من الزملاء والزميلات إذا كان النص يتيح لهم/ن إضافة دون مغامرة الانزلاق خارج المطلوب. وأعتقد أن الغموض والتعمية لا يسمحان للقارئ بالاستيعاب الذي يساعده على أن يكون قارئا مشاركا في العملية الإبداعية، فركبت قارب ما سميته" خدمة الموضوع لفكرة النص وإبرازها بشكل عملي".. فكان ذلك عاملا حاسما في تفاعل الجميع بحِرفية وإبداع مع النص..
الحمد لله أن نالت الفكرة استحسان الجميع، وهو ما يحفز على تكرار التجربة أخي الكريم..
إنه تمرين مفيد جدا على الفقلة، وتنشيط للذهن، واختبار للفهوم والمفاهيم ..
تقديري واحترامي

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمرعيد

ظلت يداها ممدودتين تتسول الدفء..
تجمَّدتْ بعض أطرافها قبل الغروب..
صرخت مستنكرة.. تُقَلِّد قنابل الإدانات وقصف الشَّجْب وصواريخ التَّنْديد..
قيل لها في إحدى المحاكم الدولية المختصة:

أدلتك ناقصة،وشهودك زور،فــكفي عن الصراخ..

منهم الجلاد والشهود والدفاع والقاضي...
و"المتهمة" في حالة ذهول... خارج التغطية !!!
أعتقد أن "أدلتك ناقصة، وشهودك زور.."
تغني عن باقي القفلة، من باب الحرص على تكثيف القفلة..
شكرا لك أستاذة سمر عيد على مشاركتك المتميزة.
تقديري واحترامي

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــــدي بلال

ظلت يداها ممدودتين تتسول الدفء..
تجمَّدتْ بعض أطرافها قبل الغروب..
صرخت مستنكرة.. تُقَلِّد قنابل الإدانات وقصف الشَّجْب وصواريخ التَّنْديد..
قيل لها في إحدى المحاكم الدولية المختصة:

ألا تقتنعون بأنكم مهزومون ..؟!
فيتوو .. رفعت الجلسة .

أهلا بمشاركتك الجميلة أستاذ عدي بلال..
أظن أن الاكتفاء بالجزء الأخير من قفلتك المقترحة: " فيتوو.. رفعت الجلسة" أكثر إدهاشا للقارئ؛ فالفيتو عنوان لكل أشكال الهزائم والضغوط والإملاءات والاحتقار والإذلال والكيل بمكايييييييييييييل ...!!!
مجرد وجهة نظر أستاذي الفاضل.
تقديري واحترامي

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم قاسم

ظلت يداها ممدودتين تتسول الدفء..
تجمَّدتْ بعض أطرافها قبل الغروب..
صرخت مستنكرة.. تُقَلِّد قنابل الإدانات وقصف الشَّجْب وصواريخ التَّنْديد..
قيل لها في إحدى المحاكم الدولية المختصة:
موقوفة فوق الجمر...
اسلوب جديد من المسابقات يشجع العصف الذهني المطلوب للنهوض بالمنتدى وكسر الجمود اشكر الاخوة المشرفين على القسم لما بذلوه من جهود
تحية للجميع

يااااااااااااااااااااااه أستاذ عبد الكريم !! قفلة خارج التوقعات: أتتسول دفئا وهي واقفة على جمر؟!!
لك أيها القارئ الكريم أن تتصور الأمر لقْطة بلا أكسسوارات ، بلا ديكور.. ولك أن تؤول كما يقتضي المقام والمقال ..
شكرا لك أستاذي .
تقديري واحترامي

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه

.............................

هاجس دولي
ظلت يداها ممدودتين تتسول الدفء..
تجمَّدتْ بعض أطرافها قبل الغروب..
صرخت مستنكرة.. تُقَلِّد قنابل الإدانات وقصف الشَّجْب وصواريخ التَّنْديد..
قيل لها في إحدى المحاكم الدولية المختصة:
.............................

تُحال إلى "مجلس الأمن"!

وهناك الخمسة الكبار في الانتظار..
وهناك مالكو حق النقض متربصون بذوي الألسن الطويلة، مهما كان وضعهم الاجتماعي والنفسي والثقافي والسياسي ...
وهناك تفصل الهواجس تحت الطلب وعلى المقاسات ..
مشاركة متميزة، وقفلة مكثفة، وغريبة، بالمعنى النقدي والبلاغي للغرابة، كما يفهم من كتاب" الأدب والغرابة" للدكتور عبد الفتاح كيليطو.
تقديري واحترامي أستاذ محمد

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا الشريف

هاجس دولي
ظلت يداها ممدودتين تتسول الدفء..
تجمَّدتْ بعض أطرافها قبل الغروب..
صرخت مستنكرة.. تُقَلِّد قنابل الإدانات وقصف الشَّجْب وصواريخ التَّنْديد..
قيل لها في إحدى المحاكم الدولية المختصة
1- " يعاني إحتباس عاطفي " !

> ارتبطت بالسطرين الأولين من القصة " يدها الممدوة تتسول الدفء المأمول
من حبيب ، زوج ، أب ، صديق ، صديقة ... ألخ
مصاب كما هي مصابة الأرض من احتباس الحرارة = الدفء = العاطفة !

2- " لن نسمح له بعبور الجدار " !
> تخيلت القصة لها علاقة بالوطن المنفصل بالحدود أو الجدار أو الأسلاك الشائكة
ربما زوجة في الجولان المحتل أو فلسطين
حيث تظهر أنباء حفلة عرسها على أنها من الغرائب على شاشات التلفاز
وتحنط حدقة العدسة ... لحظة انتظار طويلة بلا فواصل إعلانية
لحظة إنتظار مطبوعة على جدار الفصل برعاية دولية !

،
للتصحيح أختك هيا الشريف ، ممتنة لهذه العناية
و أرجو أن لا تكون الأفكار محلقة خارج السرب

جزيل الشكر أختي الفاضلة هيا الشريف على التوضيح..
لم يعد النص ملكا لي وحدي، بل صار ملكا مشتركا ساهم الجميع في إنتاجه، على اعتبار أن اقتراح قفلة له يمر بالضرورة عبر فهمه وتأويله واستحضار رهاناته المحتملة.. وبالتالي فإن طلبي لك التوضيح يدخل في هذا الإطار..
أعتذر عن سهوي في الاسم .. يبدو أن التعب قد ألم بي ..
تقديري واحترامي

[سهام العليوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كركاس

أن يرفع جسدها وتغني الأرواح نشيد السلام..؟؟!!! وهي تَنشُد ماذا في نظرهم لكي يُنْشد نشيد السلام!!!؟

ثم من اعتقلها؟ وبأية جريرة؟ بأية جريمة؟
هي هواجس الكبار وما "تصنع"..
من حسن حظها أن الأدلة ضدها غير كافية، لأن ما نطقت به مجرد محاكاة ل"ممثلين هواة" فحسب!!!
الأستاذة سهام العليوي كانت قفلتك مخالفة للتوقع..
شكرا على مشاركتك القيمة.
تقديري واحترامي

السلام على الناقد المدهش الرائع القاريء المبدع محمد كركاس ورحمة الله وبركاته ..
سيدي الكريم أكثف لك خلاصة التوضيح : أن الأرواح لا ترقد بسلام إلا بعد أن تطبروترمى الأجساد بالرصاص أو تعذب بالجراح .. فتحدث من خلالها ثورة الضمير على
عاقبة سيئة المصير ... كما حدث للعديد من المطالبات والمطالبين بحقوقهم ... فكم شخص أعدم ظلما وكانت الأدلة غير كافية أو مزورة ...وحتى أضرب لك مثلا حيا من خلال هذه القفلة للقصة المدهشة .. والأجمل من ذلك هي أنها جعلتك تتسائل وتفكر وتتصور وهذا هو الأهم لنجاح النص أن تترك القفلة ألف سؤال وسؤال وسؤال على شفتيك وعلامة تعجب في عقلك .. هكذا ينبغي أن تكون مندهشا .. ومتأثرا على الحدث ..
سيدي هذه القفلة ذكرتني بحادثة عيد العمال التي كانت مناسبتها ،،

احتفل عمال العالم بعيدهم .هذا العيد له قصة قديمة

قام عمال مدينة شيكاغو فى امريكا بتنظيم إضراب سنة 1886
كانوا يطالبون بتحديد ساعات العمل ب 8 ساعات فى اليوم
بدا الاضراب يوم 1 مايو واستمر حتى 4 مايو بنجاح وبشكل سلمى
يوم 4 مايو طالب العمال بعقد اجتماع ووافقت السلطات على الاجتماع

وحضره عمدة شيكاغو وجلس العمال يستمعون لمطالب زعمائهم
فى ساعات محددة تعطى لصاحب العمل حقه وتعطى العمال حقهم فى الراحة


بعد فترة من الوقت نهض العمدة وغادر المكان ولم تمضى دقائق فوجىء
العمال برجال الشرطة وهم يفضون الاجتماع بالقوة تصايح العمال
لماذا صرحتم لنا بالاجتماع وتريدون فضه بالقوة؟؟؟
ووسط الفوضى والهياج الحاصل انفجرت قنبلة لا احد يدرى من اين جاءت

بعد 11 سنة اكتشف ان البوليس هو الذى فجر هذه القنبلة

ورد البوليس باسلحته النارية
وبدأ اطلاق النار والقبض على العمال وخرجت الصحف فى اليوم التالى وهى تتهم العمال
بالتخريب والفوضى وكانت الصحف فى معظمها مملوكة لاصحاب المصانع ورؤوس الاموال


وفى ظل هذا الجو حوكم زعماء العمال وكانت ابشع محاكمة فى تاريخ القضاء..
فقد لفقت الحكومة للعمال المقبوض عليهم تهمة تفجير القنبلة وصدر الحكم باعدام
سبعة من زعماء العمال وخفف الحكم بعد ذلك بالسجن المؤبد بدل الاعدام
وانتحر عامل ونفذ حكم الاعدام شنقا فى الاربعة الباقيين


فى الوقت نفسه الذى كان الجلاد ينفذ حكم الاعدام كانت زوجة اوجست سبايز احد العمال
المحكوم عليهم بالاعدام تقرأ خطابا كتبه زوجها لابنه الصغير جيم

" ولدى الصغيرعندما تكبر وتصبح شابا وتحقق امنية عمرى ستعرف لماذا اموت...ليس عندىما اقوله لك اكثر من اننى برىء...واموت من اجل قضية شريفة ولهذا لا اخاف الموت وعندما تكبر ستفخر بابيك وتحكى قصته لاصدقائك"

ومر الوقت وبعد 11 سنة

كشف الله سبحانه وتعالى براءة العمال

كان مدير البوليس قد خرج على المعاش ودخل فى مرض الموت
وتحرك ضميره فاعترف بالحقيقة قال: ان البوليس هو الذى رمى القنبلة وهو الذى لفق التهمة
للعمال
وهز اعتراف مدير البوليس كل ولايات امريكا كما هز قلوب العمال فى العالم كله
وطالب الراى العام باعادة المحاكمة وثبتت براءة العمال

وتقرر اعتبار اول مايو عيدا عالميا للعمال

اما جيم الصغير فقد رفع راسه بين زملائه ونشر خطاب ابيه اليه

تحياتي واعجابي وتقديري الكبير لناقد ناجح ومفكّر .. لدرجة تبهرني في كل تفاصيلك .. يا أستاذي محمد كركاس ..

[محمدفهمي العلقامي]

أخي وزميلي وصديقي العزيز / محمد كركاس

كل الشكر والتحية على هذا المجهود الرائع في إخراج ومتابعة هذه الفعالية وأعتقد أننا أضنيناك يا رجل

بكثرة الردود ولكن هذا يدل على نجاح النص وصاحبه وكذلك نجاح الفكرة .

يمكن الآن أن تعلن عن القفلة التي ربما اخترتها من قبل أو إن كنت قد غيرت رأيك واخترت نهاية من بين

مشاركات الزملاء والزميلات .

وذلك حتى ننتقل بعون الله إلى فعالية جديدة ونص جديد .

دمتم بكل خير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام العليوي

السلام على الناقد المدهش الرائع القاريء المبدع محمد كركاس ورحمة الله وبركاته ..
سيدي الكريم أكثف لك خلاصة التوضيح : أن الأرواح لا ترقد بسلام إلا بعد أن تطبروترمى الأجساد بالرصاص أو تعذب بالجراح .. فتحدث من خلالها ثورة الضمير على
عاقبة سيئة المصير ... كما حدث للعديد من المطالبات والمطالبين بحقوقهم ... فكم شخص أعدم ظلما وكانت الأدلة غير كافية أو مزورة ...وحتى أضرب لك مثلا حيا من خلال هذه القفلة للقصة المدهشة .. والأجمل من ذلك هي أنها جعلتك تتسائل وتفكر وتتصور وهذا هو الأهم لنجاح النص أن تترك القفلة ألف سؤال وسؤال وسؤال على شفتيك وعلامة تعجب في عقلك .. هكذا ينبغي أن تكون مندهشا .. ومتأثرا على الحدث ..
سيدي هذه القفلة ذكرتني بحادثة عيد العمال التي كانت مناسبتها ،،

احتفل عمال العالم بعيدهم .هذا العيد له قصة قديمة

قام عمال مدينة شيكاغو فى امريكا بتنظيم إضراب سنة 1886
كانوا يطالبون بتحديد ساعات العمل ب 8 ساعات فى اليوم
بدا الاضراب يوم 1 مايو واستمر حتى 4 مايو بنجاح وبشكل سلمى
يوم 4 مايو طالب العمال بعقد اجتماع ووافقت السلطات على الاجتماع

وحضره عمدة شيكاغو وجلس العمال يستمعون لمطالب زعمائهم
فى ساعات محددة تعطى لصاحب العمل حقه وتعطى العمال حقهم فى الراحة

بعد فترة من الوقت نهض العمدة وغادر المكان ولم تمضى دقائق فوجىء
العمال برجال الشرطة وهم يفضون الاجتماع بالقوة تصايح العمال
لماذا صرحتم لنا بالاجتماع وتريدون فضه بالقوة؟؟؟
ووسط الفوضى والهياج الحاصل انفجرت قنبلة لا احد يدرى من اين جاءت

بعد 11 سنة اكتشف ان البوليس هو الذى فجر هذه القنبلة

ورد البوليس باسلحته النارية
وبدأ اطلاق النار والقبض على العمال وخرجت الصحف فى اليوم التالى وهى تتهم العمال
بالتخريب والفوضى وكانت الصحف فى معظمها مملوكة لاصحاب المصانع ورؤوس الاموال

وفى ظل هذا الجو حوكم زعماء العمال وكانت ابشع محاكمة فى تاريخ القضاء..
فقد لفقت الحكومة للعمال المقبوض عليهم تهمة تفجير القنبلة وصدر الحكم باعدام
سبعة من زعماء العمال وخفف الحكم بعد ذلك بالسجن المؤبد بدل الاعدام
وانتحر عامل ونفذ حكم الاعدام شنقا فى الاربعة الباقيين

فى الوقت نفسه الذى كان الجلاد ينفذ حكم الاعدام كانت زوجة اوجست سبايز احد العمال
المحكوم عليهم بالاعدام تقرأ خطابا كتبه زوجها لابنه الصغير جيم

" ولدى الصغيرعندما تكبر وتصبح شابا وتحقق امنية عمرى ستعرف لماذا اموت...ليس عندىما اقوله لك اكثر من اننى برىء...واموت من اجل قضية شريفة ولهذا لا اخاف الموت وعندما تكبر ستفخر بابيك وتحكى قصته لاصدقائك"

ومر الوقت وبعد 11 سنة

كشف الله سبحانه وتعالى براءة العمال

كان مدير البوليس قد خرج على المعاش ودخل فى مرض الموت
وتحرك ضميره فاعترف بالحقيقة قال: ان البوليس هو الذى رمى القنبلة وهو الذى لفق التهمة
للعمال
وهز اعتراف مدير البوليس كل ولايات امريكا كما هز قلوب العمال فى العالم كله
وطالب الراى العام باعادة المحاكمة وثبتت براءة العمال

وتقرر اعتبار اول مايو عيدا عالميا للعمال

اما جيم الصغير فقد رفع راسه بين زملائه ونشر خطاب ابيه اليه

تحياتي واعجابي وتقديري الكبير لناقد ناجح ومفكّر .. لدرجة تبهرني في كل تفاصيلك .. يا أستاذي محمد كركاس ..

المبدعة سهام العليوي، أشكرك على هذا التوضيح الثري والمفيد لخلفية القفلة التي اقترحتها، وهو ما زاد القفلة بهاء وعمقا والنص ثراء وانفتاحا على الممكن والمحتمل ..
تقديري واحترامي

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفهمي العلقامي

أخي وزميلي وصديقي العزيز / محمد كركاس

كل الشكر والتحية على هذا المجهود الرائع في إخراج ومتابعة هذه الفعالية وأعتقد أننا أضنيناك يا رجل

بكثرة الردود ولكن هذا يدل على نجاح النص وصاحبه وكذلك نجاح الفكرة .

يمكن الآن أن تعلن عن القفلة التي ربما اخترتها من قبل أو إن كنت قد غيرت رأيك واخترت نهاية من بين

مشاركات الزملاء والزميلات .

وذلك حتى ننتقل بعون الله إلى فعالية جديدة ونص جديد .

دمتم بكل خير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أهلا بأخي المبدع المتألق المجتهد محمد فهمي العلقامي الذي شكلت عودته إلى الإشراف على قسم القصة القصيرة إضافة متميزة ونوعية، وأغذقت على القسم من فكره ومقترحاته الخلاقة..
وقريبا جدا إن شاء الله سيتحفنا الأخ الكريم الخلوق بالجديد في هذا الإطار، فلك أستاذنا الشكر الجزيل، وصادق التقدير والاحترام.
والله إن سعادتي لا توصف بتأطيري لهذه الفعالية التي تدل المشاركة الفعّألة والوازنة والمتنوعة لعدد مهم جدا من الزملاء الكتاب والزميلات الكاتبات في تنشيطها، وبتميز ونوعية، على قيمتها ودورها في استفزاز الأذهان، واستنفار الأفهام وإثارة العصف الذهني والترويض الفكري والنفسي.
وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل المبدعين والمبدعات الذين اقترحوا قفلات بذكاء وحِرَفية فأبدعوا بحق، بدون استثناء.. وبذا فقد ساهموا جميعا في نسج نص
" هاجس دولي"..فصارت بذلك قفلة النص التي اقترحتها مجرد ظلِّ لقفلاتكم/ن..
فإليكم/ن جميعا أهدي هذا النص..
أما عن القفلة التي اقترحتها للنص فهي:
هاجس دولي
ظلت يداها ممدودتين تتسول الدفء..
تجمَّدتْ بعض أطرافها قبل الغروب..
صرخت مستنكرة.. تُقَلِّد قنابل الإدانات وقصف الشَّجْب وصواريخ التَّنْديد..
قيل لها في إحدى المحاكم الدولية المختصة:
أنت متهمة بتهديد الأمن العالمي..

[مها احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كركاس

هاجس دولي

ظلت يداها ممدودتين تتسول الدفء..
تجمَّدتْ بعض أطرافها قبل الغروب..
صرخت مستنكرة.. تُقَلِّد قنابل الإدانات وقصف الشَّجْب وصواريخ التَّنْديد..
قيل لها في إحدى المحاكم الدولية المختصة:

.............................

فكرة راقية ونوعية اشكرك اخي على هذا الطرح ولي محاولة بسيطة

هاجس دولي
ظلت يداها ممدودتين تتسول الدفء..
تجمَّدتْ بعض أطرافها قبل الغروب..
صرخت مستنكرة.. تُقَلِّد قنابل الإدانات وقصف الشَّجْب وصواريخ التَّنْديد..
قيل لها في إحدى المحاكم الدولية المختصة:

كيف تجرؤين على اطلاق الصرخة الصامتة
صرخة معدتك الخاوية .. كيف تجرؤين على احراج صديقتنا وهي سمحت لك بالعيش
سمحت لاهلك بالعيش على ارضها
كيف ؟ كيف تطلبين فك اسرك؟
انت من حكمت على نفسك بالموت لا نحن
فنحن اعدل من ان نجبرك على الصيام
انتهت الجلسة و ... لم يبقى لها اثر سوى "صرختها"

استوحيتها من قصة اسرانا وخصوصا البطلة هناء شلبي