|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 589 | |||
|
![]() , |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 590 | |||
|
![]() من عذب القصيد .. .. ![]() ( كم تشتكي وتقول إنك معدَمُ ** والأرضُ مُلكُكَ والسما والأنجمُ ) والطَّيرُ تشدو لو سمَِعْتَ بنشوةٍ ** اللهَ تذكُرُ للدُّنَا تَتَرَنَّمُ والوردُ يسجدُ في الرِّياضِ مُسَلِّمًا ** آيٌ تُطمئِنُ نفسَ مَنْ يتفهَّمُ والأُفْقُ يهتفُ : يا حزين أَلا ترى ** سننَ الحياةِ على الورى تتحتَّمُ الليلُ يحتجزُ الضياءَ بسِترهِ ** والصبحُ يتبعُ أو فَقُلْ يتقدَّمُ الوقتُ لم يَنظُرْ بيومٍ خَلفه ** أتراهُ ينفعُ يا حزين تندُّمُ! كلُّ المنى بدوامِ حالٍ واحدٍ ** دون ابتلاءٍ كلُّ ذاكَ توهُّمُ إذ أحبب الله العباد بلاهمُ ** وأشرُّهم من كربةٍ قد يسلمُ الباحثون عن الغناء بحرصهم ** ذاقوا العناء وفقرهم قد أغنموا فالخير ينزله الكريم بحكمةٍ ** وعلى العباد بلا جزاء يُقَسِّمُ إصنع لقلبك بالرضا ترياقه ** فمن القنوط بدونه قد يسقمُ أحسِنْ ظنونك في قضاء مليكنا ** فالمرء يُجزى مثلما يتوسَّمُ فليتسع للكون صدرك لاتغصَّ فإنما يحيى النفوس تبسُّمُ أبشر بيسرٍ بعد عسرٍ مدبرٍ ** بالـ(الشَّرْحِ) وعدٌ مُحكمٌ لا يُصرَمُ وعساك تكره ما يرومك خيره ** أيقِن هُديتَ بأن ربكَ أعلمُ والأمر أسلمه لمن في أمره ** فرجُ الكروبِ وراحةٌ وترحُّمُ واعمل وحث السير إن مسيرنا ** مثل الخيال بدا لعينٍ تحلمُ صمُّ الصخور بصمتها وجمودها ** ماءٌ يفت بصلبها ويُهدِّمُ بالعزم سر لا تلتفت لمثبطٍ ** يكفيكهم إيمانك المتضرمُ الله حسبك إن تصبك مصيبةٌ ** وكفاك فضلٌ منه أنك مسلمُ واتبع إذا ماج الطريق محمدًا ** نور الهدى فبهديه تتقومُ صلى الإله عليه ثم سلامه ** ما رفَّ طيرٌ في السما يترنمُّ ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 591 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 592 | |||
|
![]() قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي فأنا كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود.. فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟ قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت. في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة. وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟ ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح. وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي. خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي، لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!. في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82). قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك. أين أنت يارجل ؟؟ يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء. يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان.. لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار.. اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله وان طالت بك لحظات الانتظار وثقلت عليك اياته الكريمه فلتعلم ان في قلبك نكت سوداء صغيره اجتمعت وتكتلت حتى ثقلت عليك اياته فلتخفف ذاك السواد بشئ من ذكر الله ..مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت فلنغتنم حياتنا ونحن نتنفس قبل مماتنا ونحن تراب.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 593 | |||
|
![]() المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 594 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 595 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 596 | |||
|
![]() , |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 597 | |||
|
![]() اقتباس:
كلام جميل أختي الراقية وطبعا الماضي هوالأصل وهذا هو المطلوب ربط الماضي بالحاضر وهذا ما فعله الكبار من الشعراء الذين أدخلوا الحداثة ، واءموا التطور وحافظوا على عراقة الماضي ومزجوا الجديد بنكهة القديم فأعطى مزيجا متماسكا غير مختل ، لكن المأخذ على بعض الذين ينادون بالأصالة استخدام بعض المفردات التي اندثرت والتي أصبحت متروكة قد لا يستسيغها القاريء .. لا أحد ينكر أن الماضي هو الأصالة وأسلوبه هو الجزالة والفخامة .. لكن يجب مراعاة سلاسة اللغة بحسب العصر الراهن ، ووضوح اللفظ لتكتمل البلاغة .. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 598 | |||
|
![]() في اللغة ![]() جاء في صحيح مسلم : باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وصفاتهم وأزواجهم *حدّثني عَمْرٌو النّاقِدُ و يعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدّوْرَقِيّ. جَمِيعاً عَنِ ابْنِ عُلَيّةَ (وَاللّفْظُ لِيَعْقُوبَ). قَالاَ: حَدّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيّةَ. أَخْبَرَنَا أَيّوبُ عَنْ مُحَمّدٍ قَالَ: إِمّا تَفَاخَرُوا وَإِمّا تَذَاكَرُوا: الرّجَالُ فِي الْجَنّةِ أَكْثَرُ أَمِ النّسَاءُ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَوَ لَمْ يَقُلَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: "إِنّ أَوّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنّةَ عَلَىَ صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. وَالّتِي تَلِيهَا عَلَىَ أَضْوَإِ كَوْكَبٍ دُرّيَ فِي السّمَاءِ. لِكُلّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ اثْنَتَانِ. يُرَىَ مُخّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللّحْمِ. وَمَا فِي الْجَنّةِ أَعْزَبُ؟". ![]() وجاء في كلام النووي : قوله صلى الله عليه وسلم: "زوجتان" هكذا في الروايات بالتاء وهي لغة متكررة في الأحاديث وكلام العرب والأشهر حذفها، وبه جاء القرآن وأكثر الأحاديث. قوله: (وما في الجنة " أعزب ") هكذا في جميع نسخ بلادنا أعزب بالألف ، وهي لغة ، والمشهور في اللغة عزب بغير ألف، ونقل القاضي أن جميع رواتهم رووه وما في الجنة عزب بغير ألف ، إلا العذري ، فرواه بالألف، قال القاضي: وليس بشيء، والعزب من لا زوجة له ، والعزوب البعد ، وسمي عزبا لبعده عن النساء. والفائدة التي تبنى عليه أن تخطئة بعضهم لمن يقول : هذه زوجتي بالتاء ، وهو أعزب بالألف= مجانبة للصواب . والله أعلم . ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 599 | |||
|
![]() نساء خالدات أم محجن ودرس لاينسى ![]() لاتحقري من عمل الخير شيئاً مهما قل واعلمي أنك مدعوة لأداء دورك في البذل والتضحيه لبناء صرح الإسلام العظيم ولا يغيبنّ عن بالك ولو لحظة واحدة ما يكيده لكِ أعداء الإسلام ، فهم يريدون أن يصرفوك عن مهمتك الشريفة ويحبطون جهودك في خدمة الدين وبناء الأمة . ولا يغيبنّ عن بالك ولو لحظة واحدة ما يكيده لكِ أعداء الإسلام ، فهم يريدون أن يصرفوك عن مهمتك الشريفة ويحبطون جهودك في خدمة الدين وبناء الأمة . وهانحن نضع بين يديك سيرة تلك الصحابية العجوز السوداء التي ضربت لنا أروع المثل وأجمل العبر فكانت درساً للمسلمات على مدار التاريخ وبجهدها المتواضع الذي يعده البعض أقل من القليل ,,, فهلموا معنا أخوة الإيمان لنعرف من تكون أم محجن ؟ إنها إمرأة سوداء وهي من أهل المدينة .. كانت رضي الله عنها مسكينة ذات بنية ضعيفة ، ولذا كانت تحظى باهتمام الرسول القائد صلوات الله عليه وسلامه ، لأنه كان يعود المساكين ويسأل عنهم ، ويؤاكلهم .. وكانت رضي الله عنها تدرك أن عليها واجباً تجاه عقيدتها ومجتمعها الإسلامي فماذا عساها أن تفعل وهي عجوز ضعيفة ..؟؟؟ إنها لم تتردد ولم تتقاعس ، ولم تترك مجالاً لليأس إلى قلبها ، فاليأس لا يعرف إلى قلوب المؤمنين سبيلاً .. ![]() وهكذا هداها إيمانها لتؤدي دورها فتقوم بالتقاط الخرق والقذى والعيدان من المسجد ، وتلقي بالكناسة في أماكنها ، فتحافظ على نظافة بيت الله ، ذلك البيت ذو الأهمية الكبرى في الإسلام ، فهو جامعة تخرج الأبطال والعلماء ، وهو برلمان يعقد في اليوم خمس مرات للتشاور والتفاهم والتحاب ، كما أنه معهد للتربية العلمية الأساسية في بناء الأمم . هكذا كان المسجد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وظل كذلك في عهد أصحابة ، وهكذا يجب أن يكون اليوم وحتى قيام الساعة. ومن أجل ذلك لم تضن أم محجن رضي الله عنها بجهدها المتواضع ، وهو غاية مايمكن أن تقدمة _ ولم تحتقر مهمة التقاط القمامة لتهيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبة الجو النظيف في مؤتمرهم العالمي الدائم الانعقاد . واستمرت أم محجن رضي الله عنها تؤدي مهمتها إلى أن وافتها المنية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ![]() فاحتملها الصحابة رضوان الله عليهم بعد العتمة ، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نام فكرهوا أن يوقظوه ، فصلوا عليها ودفنوها ببقيع الغرقد . ولما كان الصباح افتقدها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فسأل الصحابة عنها فقالوا : قد دفنت يارسول الله ، وقد وجدناك نائماً ، فكرهنا أن نوقظك ، قال : \" انطلقوا \" فانطلق يمشي ومشوا معه ، حتى أروه قبرها . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوا وراءه ، فصلى عليها ، وكبر أربعاً ... وقد قال صلى الله عليه و سلم : \" إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها ، وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم \" . فرحم الله أم محجن رضي الله عنها فقد أدت رسالتها رغم ضعفها وقلة حيلتها وهوانها على الناس .. أدت الرساله للناس أجمع فكان لها أعظم الأثر في نفوس من تدبر وتفكر في قصتها .. فحين يسلك الإنسان طريق الإسلام فلا مجال للتهاون أو التراخي .. فخير الأعمال أدومها وإن قلّ. ![]() فيا أختي المسلمة .. أبواب الاجر مُشرعة أمامك على مصراعيها ... فاجعلي هم الدعوة يسري في عروقك ... فما أجمل الحياة إن كانت موقوفة في سبيل الله .. حينها تشعرين بأنك تقدمين شيئاً للإسلام الذي هو أجل وأعظم نعمة أنعم الله عليكِ بها فكان حقاً عليكِ أن تؤدي شكرها لمولاكِ .. وكيف بكِ إذا كان هذا الذي تقدميه هو أصلاً عبادة لرب العالمين .. تتقربين بها إليه زلفى .. تجنين منها حسنات عظيمة وأجوراً ومراتب عالية ..فاسعي بارك الله فيك في بساتين العطاء ليكون لكِ أعظم الأجر وأجزله .. قال صلى الله عليه وسلم \" .. كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ... \" فاعتقي رقبتك رحمك الله من النار .. ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 600 | |||
|
![]() نعود مع الأديبة الراقية / فاكية صباحي .. |
|||
![]() |
|
|