الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-2010, 11:42 AM   رقم المشاركة : 589
معلومات العضو
هناء غازي
أقلامي
 
الصورة الرمزية هناء غازي
 

 

 
إحصائية العضو







هناء غازي غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال

,

علو الهمـــــــــة طريقك الى القمة



من منّا لا يبحث عن علو الهمة ؟؟
من منا لاتهفو نفسه للارتقاء والسمو ؟؟

من منّا لايتمنى أن يبقى محلقا بين السحب الإيمانية البيضاء فيرتقي ويعلو .. ويعلو .. حتى يصل إلى القمة !


وقدعرف ابن القيّم علوّ الهمة فقال : ( علوّ الهمة ألا تقف - أي النفس - دون الله ،ولا تتعوض عنه بشيء سواه ، ولا ترضى بغيره بدلا منه ، ولا تبيع حظها من الله وقربهوالأنس به والفرح والسرور والابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية )

كم هو رائع أن نحيا مع الله .. وكم هو جميل أن نكون من أقرب الناس إليه .. نجاهد أنفسنا عن فعل المعاصي ونغذيها بأنواع التقرب والعبادات فنحافظ بذلك على الرقي الإيماني المطلوب ..


قالوا عن الهمــــــة :

- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لاتصغرن ّ همتكم ، فإني لم أر أقعد عن المكرمات منصغر الهمم "
- وقال ممشاد الدينوري :

" همتك فأحفظها ، فإن الهمة مقدمة الأشياء ، فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ماوراء ذلك من الأعمال "
- وقال الإمام مالك رحمه الله :
" عليك بمعالي الأمور وكرائمها ، واتق رذائلها وما سفّ منها ، فإن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره سفا سفها " .- وقال أحمد الدرعي :
" كن رجلا رجله في الثرى وهمه في الثريّا ، وما افترقت الناس إلا في الهمم ، من علت همته علت رتبته ، ولا يكون أحد إلا فيما رضيت له همته " .
- وقال ابن القيم رحمه الله :


" النفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة ،


والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات ، وتقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار ..


منقول
,







 
قديم 24-10-2010, 11:46 AM   رقم المشاركة : 590
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال




من عذب القصيد ..
..



( كم تشتكي وتقول إنك معدَمُ ** والأرضُ مُلكُكَ والسما والأنجمُ )

والطَّيرُ تشدو لو سمَِعْتَ بنشوةٍ ** اللهَ تذكُرُ للدُّنَا تَتَرَنَّمُ

والوردُ يسجدُ في الرِّياضِ مُسَلِّمًا ** آيٌ تُطمئِنُ نفسَ مَنْ يتفهَّمُ

والأُفْقُ يهتفُ : يا حزين أَلا ترى ** سننَ الحياةِ على الورى تتحتَّمُ

الليلُ يحتجزُ الضياءَ بسِترهِ ** والصبحُ يتبعُ أو فَقُلْ يتقدَّمُ

الوقتُ لم يَنظُرْ بيومٍ خَلفه ** أتراهُ ينفعُ يا حزين تندُّمُ!


كلُّ المنى بدوامِ حالٍ واحدٍ ** دون ابتلاءٍ كلُّ ذاكَ توهُّمُ

إذ أحبب الله العباد بلاهمُ ** وأشرُّهم من كربةٍ قد يسلمُ

الباحثون عن الغناء بحرصهم ** ذاقوا العناء وفقرهم قد أغنموا


فالخير ينزله الكريم بحكمةٍ ** وعلى العباد بلا جزاء يُقَسِّمُ

إصنع لقلبك بالرضا ترياقه ** فمن القنوط بدونه قد يسقمُ


أحسِنْ ظنونك في قضاء مليكنا ** فالمرء يُجزى مثلما يتوسَّمُ

فليتسع للكون صدرك لاتغصَّ فإنما يحيى النفوس تبسُّمُ


أبشر بيسرٍ بعد عسرٍ مدبرٍ ** بالـ(الشَّرْحِ) وعدٌ مُحكمٌ لا يُصرَمُ

وعساك تكره ما يرومك خيره ** أيقِن هُديتَ بأن ربكَ أعلمُ


والأمر أسلمه لمن في أمره ** فرجُ الكروبِ وراحةٌ وترحُّمُ

واعمل وحث السير إن مسيرنا ** مثل الخيال بدا لعينٍ تحلمُ


صمُّ الصخور بصمتها وجمودها ** ماءٌ يفت بصلبها ويُهدِّمُ

بالعزم سر لا تلتفت لمثبطٍ ** يكفيكهم إيمانك المتضرمُ


الله حسبك إن تصبك مصيبةٌ ** وكفاك فضلٌ منه أنك مسلمُ

واتبع إذا ماج الطريق محمدًا ** نور الهدى فبهديه تتقومُ


صلى الإله عليه ثم سلامه ** ما رفَّ طيرٌ في السما يترنمُّ












 
قديم 24-10-2010, 11:55 AM   رقم المشاركة : 591
معلومات العضو
هناء غازي
أقلامي
 
الصورة الرمزية هناء غازي
 

 

 
إحصائية العضو







هناء غازي غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال

,

مراحل تكوين الفراولة ..





















سبحان الخالق ..

,







 
قديم 24-10-2010, 11:58 AM   رقم المشاركة : 592
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال


من بريدي

أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار



قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي فأنا كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود.. فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟ قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟ ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.

وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.
خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي، لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.





في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).


قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
أين أنت يارجل ؟؟

يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.

يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان.. لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار.. اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله



وان طالت بك لحظات الانتظار وثقلت عليك اياته الكريمه فلتعلم ان في قلبك نكت سوداء صغيره اجتمعت وتكتلت حتى ثقلت عليك اياته فلتخفف ذاك السواد بشئ من ذكر الله

..مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت فلنغتنم حياتنا ونحن نتنفس قبل مماتنا ونحن تراب..








 
قديم 24-10-2010, 11:59 AM   رقم المشاركة : 593
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر
الأستاذة والشاعرة الأديبة / فاكية هناك العديد من الأسئلة والعبارات المنقولة عن الشعراء في موضوع الشعر أنتظر تعليقا منك عليها لنستفيد جميعا من خبرتك ..


بداية معروف ماكان للشعر العربي من دولة وسلطان في عصوره الأولى ثم ما أصابه من ضعف في عصر المماليك وجمود في أيام العثمانيين وعندما جاء العصر الحديث لم يجد الشعراء أمامهم غير ما ألفوه من أبائهم فجروا في مضمارهم .


..السؤال : إلى أي مدى تتفقين مع القصائد التي تفوح منها عبق الماضي وتراث الأباء مغزى ومعنى
وسعي البعض في توظيف المفردات الموغلة في العصر الجاهلي وأوزان الشعر الطويلة التي كانت سائدة آنذاك قبل أوزان الخليل بن أحمد أوأبو الحسن الأخفش وغيرهم
في نظمهم لقصائدهم ..

أنت تعلمين جيدا ياراحيل أن الشعر هو ديوان العرب ..وهو البريد الواصل بين الأمم والشعوب ولا زال لحد الآن رغم ما مر به من نكبات ونكسات ..فلقد كانت دولته العظيمة متماسكة اللبنات بأشد مايكون البنيان ..لكن دوام الحال من المحال ..فلقد تصدعت صروحه وهوى بنيانه عبر حقبات الزمن المتتالية وذلك لم يمنع كونه من موروثات العرب وصفحات ثرة من تاريخهم الذي ينهلون منه كلما أتعبهم الظمأ لمورد الأصالة الأولى
حتى يتسنى لهم الإطلاع على ثقافتهم الأم التي تبقى المرجعية مهما تطورت الأزمان


وعني ياراحيل فماضي الشعر يبهرني بكل تفاصيله حتى وإن درس في عيون بعض الشعراء الذين نزعوا ثوب الأصالة بحجة الحداثة ، ومواكبة العصر .. لأننا إذا ما تجردنا من ماضينا لا يمكننا أن نتمتع بحاضرنا الذي يجب أن نلبسه ثوبا أنيقا ولكن لا بأس إن كان ذلك الثوب مزينا ببعض لآلىء الماضي النادرة ..

فالشعر الحديث فقد الكثير من بريقه في خضم هذه التشريحات
و لا أقول الشعر الحر بل حتى الموزون فقد الكثير من أصوله رغم كونه ينتهج نفس بحور الشعر القديم ولكن بشكل جديد البنية والموسيقى
بغض النظر عن الشكل المرئى للقصيد ة التي بعدت كثيرا عن قصيدة الماضي التي
تزينها الديكورات الفخمة من بيان وبديع وجناس وطباق ومجاز واستعارة ولا تخلو من الحكمة والمواعظ وغيرها من أفكار فلسفية.
من هنا ياراحيل يطيب لي كثيرا أن أربط الماضي بالحاضربخيط رفيع لا تراه العين المجردة ..فد يكون كلمة أو حكمة أوبيتا مقتبسا يعوج بالقارىء لعبق ماضيه .. كلما قرأ شيئا لي سواء كان شعرا أم نثرا







 
قديم 24-10-2010, 12:01 PM   رقم المشاركة : 594
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء غازي مشاهدة المشاركة
,

مراحل تكوين الفراولة

سبحان الخالق ..

,








 
قديم 24-10-2010, 12:04 PM   رقم المشاركة : 595
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال

أين من عودوا الصباح على عبق أنفاسهم ..؟
ننتظر كل من أطالوا الغياب وتتمتعوا بشمس الصباح بعيدا عنا









 
قديم 24-10-2010, 12:10 PM   رقم المشاركة : 596
معلومات العضو
هناء غازي
أقلامي
 
الصورة الرمزية هناء غازي
 

 

 
إحصائية العضو







هناء غازي غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال

,

حكمة ..


لتكن وفيا لما يوجد بداخلك أنت فقط، فأنت بذلك تجعل من نفسك شخصاً لا غنى عنه.

أندريه جيد
كاتب فرنسي

,







 
قديم 24-10-2010, 12:14 PM   رقم المشاركة : 597
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر
الأستاذة والشاعرة الأديبة / فاكية هناك العديد من الأسئلة والعبارات المنقولة عن الشعراء في موضوع الشعر أنتظر تعليقا منك عليها لنستفيد جميعا من خبرتك ..


بداية معروف ماكان للشعر العربي من دولة وسلطان في عصوره الأولى ثم ما أصابه من ضعف في عصر المماليك وجمود في أيام العثمانيين وعندما جاء العصر الحديث لم يجد الشعراء أمامهم غير ما ألفوه من أبائهم فجروا في مضمارهم .


..السؤال : إلى أي مدى تتفقين مع القصائد التي تفوح منها عبق الماضي وتراث الأباء مغزى ومعنى
وسعي البعض في توظيف المفردات الموغلة في العصر الجاهلي وأوزان الشعر الطويلة التي كانت سائدة آنذاك قبل أوزان الخليل بن أحمد أوأبو الحسن الأخفش وغيرهم
في نظمهم لقصائدهم ..

أنت تعلمين جيدا ياراحيل أن الشعر هو ديوان العرب ..وهو البريد الواصل بين الأمم والشعوب ولا زال لحد الآن رغم ما مر به من نكبات ونكسات ..فلقد كانت دولته العظيمة متماسكة اللبنات بأشد مايكون البنيان ..لكن دوام الحال من المحال ..فلقد تصدعت صروحه وهوى بنيانه عبر حقبات الزمن المتتالية وذلك لم يمنع كونه من موروثات العرب وصفحات ثرة من تاريخهم الذي ينهلون منه كلما أتعبهم الظمأ لمورد الأصالة الأولى
حتى يتسنى لهم الإطلاع على ثقافتهم الأم التي تبقى المرجعية مهما تطورت الأزمان




وعني ياراحيل فماضي الشعر يبهرني بكل تفاصيله حتى وإن درس في عيون بعض الشعراء الذين نزعوا ثوب الأصالة بحجة الحداثة ، ومواكبة العصر .. لأننا إذا ما تجردنا من ماضينا لا يمكننا أن نتمتع بحاضرنا الذي يجب أن نلبسه ثوبا أنيقا ولكن لا بأس إن كان ذلك الثوب مزينا ببعض لآلىء الماضي النادرة ..


فالشعر الحديث فقد الكثير من بريقه في خضم هذه التشريحات و لا أقول الشعر الحر بل حتى الموزون فقد الكثير من أصوله رغم كونه ينتهج نفس بحور الشعر القديم ولكن بشكل جديد البنية والموسيقى
بغض النظر عن الشكل المرئى للقصيد ة التي بعدت كثيرا عن قصيدة الماضي التي تزينها الديكورات الفخمة من بيان وبديع وجناس وطباق ومجاز واستعارة ولا تخلو من الحكمة والمواعظ وغيرها من أفكار فلسفية.
من هنا ياراحيل يطيب لي كثيرا أن أربط الماضي بالحاضربخيط رفيع لا تراه العين المجردة ..فد يكون كلمة أو حكمة أوبيتا مقتبسا يعوج بالقارىء لعبق ماضيه .. كلما قرأ شيئا لي سواء كان شعرا أم نثرا




كلام جميل أختي الراقية وطبعا الماضي هوالأصل وهذا هو المطلوب ربط الماضي بالحاضر وهذا ما فعله الكبار من الشعراء الذين أدخلوا الحداثة ، واءموا التطور وحافظوا على عراقة الماضي ومزجوا الجديد بنكهة القديم فأعطى مزيجا متماسكا غير مختل ، لكن المأخذ على بعض الذين ينادون بالأصالة استخدام بعض المفردات التي اندثرت والتي أصبحت متروكة قد لا يستسيغها القاريء ..

لا أحد ينكر أن الماضي هو الأصالة وأسلوبه هو الجزالة والفخامة .. لكن يجب مراعاة سلاسة اللغة بحسب العصر الراهن ، ووضوح اللفظ لتكتمل البلاغة ..






 
قديم 24-10-2010, 12:25 PM   رقم المشاركة : 598
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال


في اللغة



جاء في صحيح مسلم :

باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وصفاتهم وأزواجهم
*حدّثني عَمْرٌو النّاقِدُ و يعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدّوْرَقِيّ. جَمِيعاً عَنِ ابْنِ عُلَيّةَ (وَاللّفْظُ لِيَعْقُوبَ). قَالاَ: حَدّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيّةَ. أَخْبَرَنَا أَيّوبُ عَنْ مُحَمّدٍ قَالَ: إِمّا تَفَاخَرُوا وَإِمّا تَذَاكَرُوا: الرّجَالُ فِي الْجَنّةِ أَكْثَرُ أَمِ النّسَاءُ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَوَ لَمْ يَقُلَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: "إِنّ أَوّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنّةَ عَلَىَ صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. وَالّتِي تَلِيهَا عَلَىَ أَضْوَإِ كَوْكَبٍ دُرّيَ فِي السّمَاءِ. لِكُلّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ اثْنَتَانِ. يُرَىَ مُخّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللّحْمِ. وَمَا فِي الْجَنّةِ أَعْزَبُ؟".




وجاء في كلام النووي :
قوله صلى الله عليه وسلم: "زوجتان" هكذا في الروايات بالتاء وهي لغة متكررة في الأحاديث وكلام العرب والأشهر ح
ذفها، وبه جاء القرآن وأكثر الأحاديث.
قوله: (وما في الجنة " أعزب ") هكذا في جميع نسخ بلادنا أعزب بالألف ، وهي لغة ، والمشهور في اللغة عزب بغير ألف، ونقل القاضي أن جميع رواتهم رووه وما في الجنة عزب بغير ألف ، إلا العذري ، فرواه بالألف، قال القاضي: وليس بشيء، والعزب من لا زوجة له ، والعزوب البعد ، وسمي عزبا لبعده عن النساء.
والفائدة التي تبنى عليه أن تخطئة بعضهم لمن يقول : هذه زوجتي بالتاء ، وهو أعزب بالألف= مجانبة للصواب .

والله أعلم .








 
قديم 24-10-2010, 12:36 PM   رقم المشاركة : 599
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال

نساء خالدات أم محجن ودرس لاينسى


لاتحقري من عمل الخير شيئاً مهما قل واعلمي أنك مدعوة لأداء دورك في البذل والتضحيه لبناء صرح الإسلام العظيم


ولا يغيبنّ عن بالك ولو لحظة واحدة ما يكيده لكِ أعداء الإسلام ، فهم يريدون أن يصرفوك عن مهمتك الشريفة ويحبطون جهودك في خدمة الدين وبناء الأمة .


ولا يغيبنّ عن بالك ولو لحظة واحدة ما يكيده لكِ أعداء الإسلام ، فهم يريدون أن يصرفوك عن مهمتك الشريفة ويحبطون جهودك في خدمة الدين وبناء الأمة .


وهانحن نضع بين يديك سيرة تلك الصحابية العجوز السوداء التي ضربت لنا أروع المثل وأجمل العبر فكانت درساً للمسلمات على مدار التاريخ وبجهدها المتواضع الذي يعده البعض أقل من القليل ,,, فهلموا معنا أخوة الإيمان لنعرف من تكون أم محجن ؟


إنها إمرأة سوداء وهي من أهل المدينة .. كانت رضي الله عنها مسكينة ذات بنية ضعيفة ، ولذا كانت تحظى باهتمام الرسول القائد صلوات الله عليه وسلامه ، لأنه كان يعود المساكين ويسأل عنهم ، ويؤاكلهم ..
وكانت رضي الله عنها تدرك أن عليها واجباً تجاه عقيدتها ومجتمعها الإسلامي فماذا عساها أن تفعل وهي عجوز ضعيفة ..؟؟؟


إنها لم تتردد ولم تتقاعس ، ولم تترك مجالاً لليأس إلى قلبها ، فاليأس لا يعرف إلى قلوب المؤمنين سبيلاً ..



وهكذا هداها إيمانها لتؤدي دورها فتقوم بالتقاط الخرق والقذى والعيدان من المسجد ، وتلقي بالكناسة في أماكنها ، فتحافظ على نظافة بيت الله ، ذلك البيت ذو الأهمية الكبرى في الإسلام ، فهو جامعة تخرج الأبطال والعلماء ، وهو برلمان يعقد في اليوم خمس مرات للتشاور والتفاهم والتحاب ، كما أنه معهد للتربية العلمية الأساسية في بناء الأمم .
هكذا كان المسجد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وظل كذلك في عهد أصحابة ، وهكذا يجب أن يكون اليوم وحتى قيام الساعة.


ومن أجل ذلك لم تضن أم محجن رضي الله عنها بجهدها المتواضع ، وهو غاية مايمكن أن تقدمة _ ولم تحتقر مهمة التقاط القمامة لتهيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبة الجو النظيف في مؤتمرهم العالمي الدائم الانعقاد .


واستمرت أم محجن رضي الله عنها تؤدي مهمتها إلى أن وافتها المنية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.




فاحتملها الصحابة رضوان الله عليهم بعد العتمة ، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نام فكرهوا أن يوقظوه ، فصلوا عليها ودفنوها ببقيع الغرقد .


ولما كان الصباح افتقدها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فسأل الصحابة عنها فقالوا : قد دفنت يارسول الله ، وقد وجدناك نائماً ، فكرهنا أن نوقظك ، قال : \" انطلقوا \" فانطلق يمشي ومشوا معه ، حتى أروه قبرها . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوا وراءه ، فصلى عليها ، وكبر أربعاً ...


وقد قال صلى الله عليه و سلم : \" إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها ، وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم \" .


فرحم الله أم محجن رضي الله عنها فقد أدت رسالتها رغم ضعفها وقلة حيلتها وهوانها على الناس ..


أدت الرساله للناس أجمع فكان لها أعظم الأثر في نفوس من تدبر وتفكر في قصتها ..


فحين يسلك الإنسان طريق الإسلام فلا مجال للتهاون أو التراخي .. فخير الأعمال أدومها وإن قلّ.



فيا أختي المسلمة ..


أبواب الاجر مُشرعة أمامك على مصراعيها ... فاجعلي هم الدعوة يسري في عروقك ...


فما أجمل الحياة إن كانت موقوفة في سبيل الله .. حينها تشعرين بأنك تقدمين شيئاً للإسلام الذي هو أجل وأعظم نعمة أنعم الله عليكِ بها


فكان حقاً عليكِ أن تؤدي شكرها لمولاكِ ..


وكيف بكِ إذا كان هذا الذي تقدميه هو أصلاً عبادة لرب العالمين .. تتقربين بها إليه زلفى .. تجنين منها حسنات عظيمة وأجوراً ومراتب عالية ..فاسعي بارك الله فيك في بساتين العطاء ليكون لكِ أعظم الأجر وأجزله ..


قال صلى الله عليه وسلم \" .. كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ... \" فاعتقي رقبتك رحمك الله من النار ..







 
قديم 24-10-2010, 12:41 PM   رقم المشاركة : 600
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: صباح القناديل والشموع صباح البسمة والرجوع لأقلام الصباح 7إشراف الأستاذة راحيل ال

نعود مع الأديبة الراقية / فاكية صباحي ..

قال إليوت يوما إن القصيدة الحديثة ليست إفصاحا عن الذات وإنما هي انفلات مستمر منها ..
_هي مقولة دقيقة إلى حد بعيد برأيي المتواضع ..


والشعر على حد عبارة ( بول فاليري ) عيدا من أعياد العقل _ فإذا كانت الآلهة _ على حد قولهم ، والإلهام كما يوافق قولنا - تهب الشاعر البيت الأول من القصيدة
فإن على الشاعر أن يؤلف بعد ذلك ، بقية الأبيات التي ينبغي أن تضاهي في بهائها شقيقها النازل من السماء _ فعمل الشاعر يتمثل في استكمال عمل الإلهام السماوي
وإتمام إبداعها . .هل من تعليق ؟







 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط