أقلام هذا الصباح(6) .. صباح الخير من أقلام .. إشراف الأستاذ عبد السلام الكردي ..

[سلمى رشيد]

منال العالم فطيرة التفاح

المقادير:
*علبة من عجينة البسكويت (يستحسن أن تكون من نوعية دايجيستيف)

مقادير الحشوة:
*كوب لوز مطحون
*ثلاثة أرباع كوب زبد

*ثلاثة أرباع آوب سكر
*كوب طحين
*ملعقة من مسحوق الخميرة
*حبتان تفاح
*بيضة

طريقة التحضير:
*تمد العجين في قالب الفطيرة ثم تغطي الجوانب ويعمل ثقوبا في الوسط بالشوكة لتجنب الانتفاخ.
*توضع في فرن بدرجة 160 درجة مئوية لمدة ( 15 20 دقيقة).

تحضير الحشوة:
* تعجن جميع المقادير ما عدا التفاح.
*تفرش عجينة الحشوة في القالب لتغطي ثلاثة أرباع ارتفاعه.
*يقطع التفاح إلى شرائح عرضية رفيعة ثم تقطع لأنصاف وتوضع على سطح الفطيرة.
*ثم تعاد إلى الفرن بنفس الدرجة لمدة ( 15 20 دقيقة) أو حتى تحمر.

[نايف ذوابه]

فخرجت السفينة آرتغرل لتعبئة المسلمين لحركة الجامعة الإسلامية لنصرة الدولة العثمانية أولاً: فتحركت من إستانبول، ومرت بموانئ عدة، واختتمت رحلتها بالرُسُوّ في ميناء يوكوهاما الياباني، واستقبلت استقبالاً حافلاً من المسلمين في كل الموانئ التي مرت بها.
والهدف الثاني للسفينة آرتغرل هو إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية بالتعاون مع اليابان والصين أكبر قوتين شرقيتين، وهذا من دهاء السلطان عبد الحميد في المناورة السياسية لإيجاد قوة جديدة شرقية لمواجهة تهديدات روسيا والغرب، واستغلال العداء بين روسيا والصين واليابان لتأمين مصالح دولة الخلافة العثمانية.

إن إبحار أسطول الحرية بالقيادة التركية و توجهه لكسر الحصار الظالم على غزة و أهلها، ذكّرنا بأساطيل و سفن أخرى عديدة قادتها الدولة العثمانية في فترات مختلفة من تاريخنا الإسلامي. فلقد قادت الدولة العثمانية الكثير من الأساطيل و السفن لأهداف و دوافع مختلفة و عديدة، كلها تصب في النهاية إلى رفع راية الإسلام و الحرية و السلام، فمن ذلك الأسطول العثماني الذي أُرسِل لمساندة أهل الجزائر و تونس إبّان الإحتلال الإسباني في القرن السادس عشر الميلادي، و كذلك الباخرة العظيمة (فرقاطة آرتغرل) التي جالت الموانئ العديدة في دول الشرق وصولاً لليابان عام 1890م، و السُفُن العثمانية التي أرسلت لمساندة أهل الأندلس (المورسيكيين) في أواخر القرن الخامس عشر بعد سقوط غرناطة عام 1492م، و قدِّر عدد الحملات العثمانية المساندة على الشواطئ الإسبانية ما بين سنة 1528-1584م، بحوالي 33 حملة بحرية[2].

و توجت الاتصالات العثمانية-اليابانية بباخرة آرتغرل الحربية العظيمة، بقيادة عثمان باشا، و بطاقم تم اختياره بعناية فائقة، يضم حوالي (680) شخصاً، منهم (44) ضابطاً، (41) منهدساً، (591) بحاراً، (5) خبراء مدنيين، و شاعر، غادرت ميناء أستانبول في 14 يوليو1889م و استغرقت الرحلة (11) شهراً، و هي تمثل أول اتصال ديبلوماسي بين الدولتين[7].
و قد مرت الباخرة بقناة السويس، ثم جدة، و مروراً بعدن، و من ثم بومباي في الهند، ثم كولومبو السيلانية، ثم سنغافورة، ثم هونج كونج و غير ذلك وصولاً إلى يوكوهاما اليابانية، فكانت تظاهرة إعلامية دعائية للدولة العثمانية و الإسلام و أحد أساليب الدعوة، و زيادة الروابط بين المسلمين بعضهم البعض، و بين المسلمين و غيرهم من أهل الشرق. و كان لمنظر الباخرة و هي تقف في موانئ البلدان التي مرت بها أثر كبير على مسلمي تلك البلاد، مما أثار عواطف المسلمين وهم يرون العلم العثماني الإسلامي يرفرف على السفينة في هذه الديار البعيدة، فكانت مظاهر الحب تحيط بالوفد في كل مدينة يحلُّون فيها، فقد كان يتجمع أكثر من ستة آلاف مسلم يومياً لتحية بعثة خليفة المسلمين و على رأسهم قادة المسلمين مثل: سليمان عبد الواضح، و الحاج زكريا أحمد، و الحاج آدم صادق الذين أقاموا احتفلات كبيرة للبعثة العثمانية، التي بدورها قامت بتوزيع نسخ من القرآن الكريم المطبوعة في إستانبول على مسلمي بومباي

.

مكثت البعثة في طوكيو حتى شهر سبتمبر 1890م وقدمت الهدايا والنياشين، وفي أثناء عودتهم إلى بلدهم ما أن أقلعوا من الميناء الياباني حتى داهمتهم عاصفة و أمواج عاتية في البحر الياباني المشهور بعواصفه بين يوكوهاما و كوبا فاصطدمت السفينة آرتغرل بالصخور بالقرب من كيشو kyushu)) وبعد كفاح مستمر مع العاصفة لم ينج من الوفد سوى (69) فرداً وكان رئيس الوفد عثمان باشا من بين الغرقى[8] فدُفن من تُوفي منهم في نفس الموقع، وعملت اليابان لهم نصباً تذكارياً ومتحفاً لا يزال قائماً.[9]
هزت الحادثة المفجعة كلاًّ من البلدين، ولكن هذا الحدث اعتبر نقطة مهمة في تاريخ العلاقات بين الدولتين، وقد حُمل الناجون بباخرة يابانية اسمها كونجو kongo)) التي أمر الإمبراطور بتجهيزها إلى استنبول في 10 أكتوبر 1890م، حيث وصلت ميناء استانبول في 2 يناير 1891م واستقبل الضيوف اليابانيين وأقاموا (40) يوماً ضيوفاً على الدولة العثمانية.
و تطوع اثنان من الشباب اليابانيين الأول اسمه (توراجيرو يامادا – torajiro yamada) و كان رئيس لجنة تجارة الشرق الأدنى، والثاني صحفي مشهور اسمه (شوتارا نودا- sotara noda) بجمع مساعدات من الشعب الياباني لعوائل المفقودين، وأخذها إلى استنابول عام 1892م وأنعم عليهما السلطان عبد الحميد بالنياشين، وطلب منهما البقاء في استنبول وتدريس اللغة اليابانية لمجموعة من الضباط العثمانيين وقد اعتنق هذان الشخصان الإسلام[10] و صار اسم يامادا (عبد الخليل)، و سُمّي نودا (بعبد الحكيم)، ويمكن اعتبارهما أول مُسلِمَين في تاريخ اليابان.

هذه فقرات تستحق الوقوف عندها .. أرجو أن تحظى بالتعقيب والتمعن .. لقد كان للدولة العثمانية هيبة وكان لعبد الحميد الثاني رحمه الله مهابة في نفوس أعدائه .. فقد كانوا يعرفون أنه يناضل من أجل إحياء الخلافة ومن أجل إحياء دورها لتمثيل المسلمين في العالم ولحماية بيضة الإسلام في الأرض .. ويكفي أن نتذكر كلمات السلطان عبد الحميد لهيرتزل زعيم المؤتمر الصهيوني حين طلب منه أن تكون فلسطين وطنا قوميا لليهود مقابل إغراءات مادية ضخمة للدولة العثمانية بحل مشاكلها الاقتصادية وللسلطان عبد الحميد نفسه لكن خليفة المسلمين أجاب هيرتزل: إنها أرض آبائي وأجدادي ولن أفرط بشبر من أرض فلسطين .. لعمل المبضع في جسدي أهون علي من أن أتنازل عن فلسطين .. لن نسمح لكم بتمزيق أجسادنا ونحن على قيد الحياة .. ولئن زالت الخلافة يوما فستأخذونها بلا ثمن .. !!

[سلمى رشيد]

إن إبحار أسطول الحرية بالقيادة التركية و توجهه لكسر الحصار الظالم على غزة و أهلها، ذكّرنا بأساطيل و سفن أخرى عديدة قادتها الدولة العثمانية في فترات مختلفة من تاريخنا الإسلامي. فلقد قادت الدولة العثمانية الكثير من الأساطيل و السفن لأهداف و دوافع مختلفة و عديدة، كلها تصب في النهاية إلى رفع راية الإسلام و الحرية و السلام، فمن ذلك الأسطول العثماني الذي أُرسِل لمساندة أهل الجزائر و تونس إبّان الإحتلال الإسباني في القرن السادس عشر الميلادي، و كذلك الباخرة العظيمة (فرقاطة آرتغرل) التي جالت الموانئ العديدة في دول الشرق وصولاً لليابان عام 1890م، و السُفُن العثمانية التي أرسلت لمساندة أهل الأندلس (المورسيكيين) في أواخر القرن الخامس عشر بعد سقوط غرناطة عام 1492م، و قدِّر عدد الحملات العثمانية المساندة على الشواطئ الإسبانية ما بين سنة 1528-1584م، بحوالي 33 حملة بحرية[2].
أستاذي الكريم نايف
هم حملة الإرث وحماته تربوا على ثوابته وسبحانه في علاه من سخر على هذه الأرض حماة دينه وجند قوته ومنعته
مشكلتنا عدم التمعن في التاريخ وابتعادنا عنه واكتفينا بجلد الذات وتقريعها بدلا من الخروج أكثر منعة وقوة من تجاربنا
عدونا هش ولكن المصيبة فينا وعدم ايماننا بأنفسنا

[راحيل الأيسر]

قصيدة اليوم

لقد مرّوا و طيفُكَ لا يمرُّ
و هم مكروا و عند اللهِ مكرُ
و عادوا بالقليلِ فلستَ فيهم
بغيركَ كلُّهم يا أنتَ صفرُ
و مازلتَ انتباهاً من ضياءٍ
فكيف يضمُّ هذا النّورَ بئرُ ؟
وأشهدُ أنّ غيبتَكَ احتضارٌ
لنا و حضورَهم ما فيهِ خيرُ
و لم يظلمكَ هذا الظّلمَ جُبٌّ
و لكن سوّلتْ نفسٌ فصبرُ
****
أمرُّ إليك منّي كي أراني
فأنت أنا و دونَ أناكَ كُثرُ
وأنت أبي أقاتلُ عنهُ حتّى
يُضرّجَ بالنّدى سيفٌ و شِعرُ
وأنت الصّبحُ يعلنُ ما لديهِ
فيورقُ في سِلالِ الضّوءِ عُمرُ
وأعلمُ أنّ سنبلةً ستبكي
طويلاً حينما يُغتالُ فِكرُ
وأنّ يمامةً ستموتُ حزناً
إذا الفسطاطُ هُدَّ و قيلَ ( عمرو)
******
لقد حبسوا مداكَ فكنتَ بُعداً
و بينك و المدى نسبٌ و صِهرُ
وهم طرحوكَ أرضاً كي يظلّوا
و يخلوَ وجهُ سيّدهم و صدرُ
فغِمتَ فصرتَ سقفاً من غمامٍ
و أبرقكَ الحصارُ فكانَ قطرُ
ليذهبَ ألفُ كرسيٍّ جُفاءً
و يمكثُ في قرارِ الجوِّ نسرُ
فإنّكَ فوق ما شاؤوا خضمٌّ
و هم في موجةِ الطّوفانِ نَزْرُ
و إنك كلّما قالوا قديمٌ
تحدّاهم هواكَ و قال : بِكرُ
فكم صُنعتْ وجوهٌ من ضبابٍ؟!
و وجهكَ أبيضُ القسماتِ بدرُ
و كم نامتْ عيونٌ كان أحرى
بها أن لا تنامَ و قامَ غِرُّ ؟!
ليصنعَ مجدَهُ من غيرِ مجدٍ
و يُبنى من عظامِ الشّعبِ قصرُ
و باسمِ الشّعبِ كم مُدَّتْ إلينا
أكفٌّ من دماء الشّعبِ حُمرُ ؟!ُ
و أقسمُ أنّه ما كان ذئبٌ
و لكنْ كان قبلَ الذّئبِ أمرُ
و إنّ دماً أرادوا منه شيئاً
دمٌ كَذِبٌ و ظلمٌ مستمرُّ
و هم جرحوا قميصَكَ ألفَ جرح
بمُديتهم و لكنْ سال عِطرُ
ليعلنَ دولةً من ياسمينٍ
لها في معجمِ التاريخِ نهرُ
*****
فياوطناً نحاصرُه و يبقى
و تضطربُ الحدودُ و يستقرُّ
و يا مطراً من الشّعرِ المقفّى
عليهِ توحّدا شعرٌ و نثرُ
و أنت أردتَ عِليّينَ بيتاً
و من طلبَ العلا لم يُغلِ مَهرُ
لقد حوصِرتَ من شرقٍ و غربٍ
فأشرقَ في جهاتِ النّفسِ فجرُ
لأنّكَ أمّةٌ دينٌ و دنيا
سقاها من سبيلِ الغيبِ ذِكرُ
و أنت اخترتَ أن تحيا كريماً
و تعرفُ أنّ دربَ المجدِ وَعْرُ
هي الأمجادُ يكتبُها رجالٌ
و إنّك في كتابِ المجدِ سِفرُ
******
نعيشُ و في ضمائرنا سجونٌ
و وحدَك في ضميرِ الجُبِّ حرُّ
و ليس الحرُّ من يمشي طليقاً
و قُضبانٌ بداخلِهِ و قبرُ
فيا عرباً سقاهم ماءُ بدرٍ
و يا عرباً بهم تُغتالُ بدرُ
و نسقط من حساب الضّوءِ عمداً
و أوّلُ أمرنا فتحٌ و نصرُ
و كم من أجلِ أن نحيا بذلنا
و خُضِّبَ في سبيل اللهِ نحرُ؟!
و ليس العيبُ في مهرٍ أصيلٍ
و لكن ربُّ هذا المهرِ غَمرُ
لماذا واحدٌ يعطي ألوفاً
من اللّاشيء و العشرونَ صِفرُ ؟!!!
و يجتمعون كي نبقى بلاداً
و تُعقدُ قمّةٌ ليضيعَ قُطرُ
و مُزجاةٌ بضاعتُهم و رُدّتْ
بأيديهم و مسَّ الأهلَ ضُرُّ
و إنّ لهم أباً عِِلْجاً كبيراً
لهُ في بيتِ أبيضهم مقرُّ
******
ألا يا أيّها الصّدّيقُ إنّا
مُنعنا كيلَنا و النّفطُ بحرُ
و نقتسمُ المذابحَ كلَّ عامٍ
تُراقُ مدينةٌ و يُهدُّ ثَغرُ
و هم حصدوا سنابلَنا فعُدنا
بلا حَبٍّ فلا غَوثٌ و عَصرُ
وكم مرّتْ بنا سبعٌ عِجافٌ ؟
أتتْ من بعدها سبعٌ أمرُّ
و نأكلُ خبزَنا لنُباعَ نفطاً
و تأكلُ من رؤوسِ القومِ طيرُ
فياشيخي عرفتَ الدّربَ فالزمْ
فأنتَ لها يدٌ طولى و أزْرُ
******
لقد أخفيتُ حبّي عن كثيرٍ
و لن يخفى عليكَ اليومَ سِرُّ
سأعلنُ في ضميرِ الكون حُبّي
لقد أحببتُ ( غزّةَ ) .... لا مفرُّ
وياشيخي سنأتي ذاتَ صُبحٍ
فقُلْ لي سوفَ إنّ البعدَ مُرُّ
و بعد بياضها ستعودُ عينٌ
إذا فصلَ النّدى أو جاءَ نَشرُ
و نختصرُ الطّريقَ كلمحِ جرحٍ
و يُصنعُ من دم الشّهداءِ جسرُ
و إنْ هم أغلقوا ( رفحاً ) علينا
فنحو اللهِ للآتي ممرُّ
سيُفتحُ معبرٌ في كلِّ أرضٍ
و سوفَ يُقالُ : كلُّ الأرضِ ( مِصرُ )

كتبها الشاعر : أنس إبراهيم الدّغيم
سوريا /معرّة النّعمان / جرجناز

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

منال العالم فطيرة التفاح

المقادير:
*علبة من عجينة البسكويت (يستحسن أن تكون من نوعية دايجيستيف)

مقادير الحشوة:
*كوب لوز مطحون
*ثلاثة أرباع كوب زبد

*ثلاثة أرباع آوب سكر
*كوب طحين
*ملعقة من مسحوق الخميرة
*حبتان تفاح
*بيضة

طريقة التحضير:
*تمد العجين في قالب الفطيرة ثم تغطي الجوانب ويعمل ثقوبا في الوسط بالشوكة لتجنب الانتفاخ.
*توضع في فرن بدرجة 160 درجة مئوية لمدة ( 15 20 دقيقة).

تحضير الحشوة:
* تعجن جميع المقادير ما عدا التفاح.
*تفرش عجينة الحشوة في القالب لتغطي ثلاثة أرباع ارتفاعه.
*يقطع التفاح إلى شرائح عرضية رفيعة ثم تقطع لأنصاف وتوضع على سطح الفطيرة.
*ثم تعاد إلى الفرن بنفس الدرجة لمدة ( 15 20 دقيقة) أو حتى تحمر.

ماشاء الله عليك أختي / سلمى .. سلمت الأيادي .. بس يعني سمعتِ بالفقرة تبعي على غرار فقرتك
كان اسمها ( آآآل يعني يعني طباخة ) بس بعدين لما كترت حالات الراقدين على الأسرة البيضاء في غرف العناية المشددة بعد وصفاتي ، غيرت المسمى لــــ ( سيخبرك من شهدالفجيعة أنني ............ )


حاجتين ما أفهم فيهم ( السياسة + المطبخ ) الله يكشف الجهل عنا ويرزقنا من بعض ما عندكم ..

[عبير هاشم]

كتب..هذه المداخلة التي فاقت الإعجاب بالقلم..والتمتع بالكلمة المعبرة والجميلة...
بل ذهبت للحدث عن وطن يسكن الننف..وربما يختلف عما تسكنه النفوس من الأوطان..قرات بعين متأملة..فخرجت بان تلك المداخلة قد فاقت النص الأصلي"موضوع المداخلة" قدرة على التعبير والتصور الأكثر جمالاً وتعلقاً بالمكان..أرضاً وإنساناً ونباتاً والأدهى أنه أكثر اتساعاً للسماء..
فشكراً أيتها الكاتبة المتميزة بوطنك..
..............
بعد الإنقطـــاع عدنـــا لا ستكمال الصباحات معكم هنا
أستاذي وأخي الكاتب عبد السلام
جزيل الشكر لك , شهادة أعتز بها
فثق تماما أن كل حرف أكتبه يلمي عليّ فكرة
أحيانا أكملها وأحياناً أهرب منها, فمابالك لو قرأت فكرة عن الوطن
لتجد عقلي استنفر أقصى طاقاته , واستجمعت نفسي كل قواها وبعد جهد جهيد
أعود وأطرح أسئلة وكأني أجهل الإجابة إلى الآن.
أستاذي الكريم إن من نعم الله عليّ أني أقرأ من حين لحين.
فالوقت لا يسعفني كثيراً ولا أملك الكثير منه
دمتَ بكل خير إنساناً طيباً وأديباً مرهفاً

احترامي وتقديري لقراءاتك الكريمة

[هيا الشريف]

فخرجت السفينة آرتغرل لتعبئة المسلمين لحركة الجامعة الإسلامية لنصرة الدولة العثمانية أولاً: فتحركت من إستانبول، ومرت بموانئ عدة، واختتمت رحلتها بالرُسُوّ في ميناء يوكوهاما الياباني، واستقبلت استقبالاً حافلاً من المسلمين في كل الموانئ التي مرت بها.
والهدف الثاني للسفينة آرتغرل هو إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية بالتعاون مع اليابان والصين أكبر قوتين شرقيتين، وهذا من دهاء السلطان عبد الحميد في المناورة السياسية لإيجاد قوة جديدة شرقية لمواجهة تهديدات روسيا والغرب،

والدي الاستاذ نايف
بالفعل قراءة التاريخ تؤرث الفوائد والعبر
التشابه في اهداف الاسطولين رغم الفترة الزمنية المتباعدة
تشهد على .. الفكر العثماني الواعي للخطر والعدو

وقصة الاسطول العثماني آرتغرل
هي معلومة جديدة .. المقال .. فعلا ذا قيمة كبيرة
ويستحق التمعن وقراءة التفاصيل


دمت مشكور الجهد

[راحيل الأيسر]

من الأدب العالمي ( الأدب الفرنسي )

هذه قصيدة لفيكتور هيجو- كُتبت سنة 1847
منقولة من أحد المواقع من النت بترجمة كاتبة اسمها روضة ولم أعثر على اسمها الثنائي ..


النص الأصلي

Demain, dès l'aube...
à l'heure où blanchit la campagne
Je partirai. Vois-tu, je sais que tu m'attends
J'irai par la forêt, j'irai par la montagne.
Je ne puis demeurer loin de toi plus longtemps.
Je marcherai les yeux fixés sur mes pensées,
Sans rien voir au dehors, sans entendre aucun bruit,
Seul, inconnu, le dos courbé, les mains croisées,
Triste, et le jour pour moi sera comme la nuit.
Je ne regarderai ni l'or du soir qui tombe,
Ni les voiles au loin descendant vers Harfleur,
Et quand j'arriverai, je mettrai sur ta tombe
Un bouquet de houx vert et de bruyère en fleur.

النص مترجمة إلى العربية ..

غداً حال بزوغ الفجر
ساعة ينشر الضوء بياضه على الريف
سأرحل ..أتعلمين !!..على يقين أنا بأنك في إنتظاري
سأسلك ذاك الطريق عبر الغابة وسأجتاز الطريق المحاذي للجبل
لم أعد أستطيع العيش بعيداً عنك أكثر
سأخطو وعيناي مثبتة على أفكاري
دون أن ألحظ ما يدور في الخارج ودون أن أستمع لأية ضجة
هكذا وحيداً وغريباً بظهر منحني وأيدي مكتفة
حزين ..والنهار لدي أحسبه كالليل
لن أدع نظري يعلق لا بذهب الليل الذي يكاد يتساقط
ولا بتلك الأشرعة في البعيد المنحدرة بإتجاة قرية أغ فلوه غ
وعندما أصل سأضع على قبركِ
باقة من نبتة الإيلكس الخضراء والزهور البرية

[هيا الشريف]

الكتاب ،
أرجوكم .. لاتسخروا مني !
لـ جودي بلانكو





الكتاب عبارة عن رواية لحياة الكاتبة في فترة المراهقة فما بعدها،
المشكلات التي واجهتها والتي يغفل “الكبار” عنها، مشكلاتها مع زملاء المدرسة بصفتها طالبة منبوذة بالنسبة لهم، مشكلاتها في التواصل مع العالم
أحلامها الصغيرة البرئية في عالم الكبار!
الكتاب يفتح عيون الآباء على غفلتهم عن أبنائهم والآثار النفسية لكل ماقد يتعرضون إليه في هذه السن الحرجة.

تقييم الكتاب / ممتاز

[فاكية صباحي]

أسعد الله صباح كل هذه الأيادي البيضاء
التي اجتمعت على نسج وشاح الصباح
بخيوط من ضياء

الأستاذ نايف ذوابة
قائدنا الهمام عبد السلام الكردي

الغاليات
سلمى عبير هيا راحيل

ننتظر ورود أميمة الصباحية
الدكتور أحمد حسونة.. والأستاذ ياسر سالم

كما أغتنم الفرصة لأقدم أحلى تحية للغالية مريم الوادي
التي أتمنى لها كامل الصحة وموفور الهناء بعد الوعكة الصحية التي
أبعدتها عنا طيلة الأيام الماضية

صباح الخير كل الأعزاء بهذا الجمع الصباحي النقي
أعتذر عن هذا الانقطاع المفاجئ الخارج عن إرادتي

[هيا الشريف]

و نختصرُ الطّريقَ كلمحِ جرحٍ
و يُصنعُ من دم الشّهداءِ جسرُ
و إنْ هم أغلقوا ( رفحاً ) علينا
فنحو اللهِ للآتي ممرُّ
سيُفتحُ معبرٌ في كلِّ أرضٍ
و سوفَ يُقالُ : كلُّ الأرضِ ( مِصرُ )

ما أجمل أبيات الصمود والنضال
كم شكرا ينبغي أن نقول لغزة
ربما بقدر أسفنا على ماتعانيه لــــ صمتنا

قصيدة جميلة راحيل
واختيار رائع
مذووقة يابنت

[راحيل الأيسر]

قصة لوحة




Iman Maleki, Omens of Hafez, 2003

نبـوءات حـافــظ
للفنان الإيـرانـي إيمـان مـالكــي

لشدّة واقعية هذه اللوحة ووضوح ودقّة تفاصيلها، قد يظنّها الناظر لأوّل وهلة صورة فوتوغرافية.
في اللوحة نرى شقيقتين تجلسان في شرفة منزلهما المطلّ على منظر حضري.
الكبرى تمسك بنسخة من ديوان حافظ الشيرازي بينما راحت الصغرى تحدّق فيها بانتظار ما ستقرؤه من شعر.
وباستثناء السماء الممتدّة التي يختلط فيها الغبار بالغيم، لا توجد في الخلفية الكثير من التفاصيل ما عدا بعض الأشجار والبنايات التي تلوح من بعيد.
وقد يكون الفنان أراد من وراء الاقتصاد في رسم الخلفية تركيز انتباه الناظر إلى الموضوع الأساسي؛ أي الفتاتين والجوّ الذي يوحي به الحوار في ما بينهما بشأن الكتاب.
المشهد فيه إحساس حالم وقدر غير قليل من الرومانسية. والتعابير البادية على ملامح الفتاتين هي مزيج من الحزن والترقّب.
والحقيقة أن كلّ ما في هذه اللوحة واقعي بامتياز. وهي تذكّر إلى حدّ كبير بلوحات فيرمير و بوغورو .
الألوان الباردة والمتناسقة هي أحد ملامح الجمال والجاذبية في اللوحة. كما أن أسلوب الفنان في رسم السجّاد والملابس ووضعية الفتاتين وملامحهما التي لا تخلو من طهرانية، كل ذلك يخلع على المشهد إحساسا بالبراءة والقداسة. وممّا يعزّز هذا الإحساس طريقة وقوف الفتاة الكبرى وانحناءتها الصامتة والمتأمّلة التي اختار لها الرسّام خلفية كاملة من السماء والغيم.
ولا بدّ للناظر إلى هذه اللوحة أن يتخيّل أن الفنان، وهو يرسم، كان يحاول النفاذ إلى العالم الداخلي والخاص لفتاتين تعمر قلبيهما الكثير من الأحلام والتطلّعات. وقد نجح في تصوير مزاجيهما وروحيهما الشابّة من خلال هذا المنظر الأثيري البديع الذي يمتزج فيه الحلم والبراءة بالجمال المتسامي والمثالي.