تجاوز الإخوان وبمهارة حملة الصخب الإعلامي الأخيرة ، واستوعبت الجماعة بمتانة تنظيمها وجودة جهازها المناعي غالبية السهام التي وُجهت إليها من كافة الأطراف والألوان والاتجاهات والتي صدرت بعاطفة بعض الأبناء وكيد غالبية الخصوم والأعداء ، ولكن الحدث لم يخلو من الحاجة الملحة لوقفة مع النفس - طبيعة التعاطي العلمي والمنهجي مع الأحداث - على مستوى الداخل ، وهذا شأن الجماعة بمؤسساتها المختلفة فيما يخص المضمون والوسائل والإجراءات ، وعلى مستوى الخارج بعلاقاتها مع النظام والأحزاب والإعلام بل ، وعلى الطرف الآخر انتهى المؤتمر السادس للحزب الوطني بجملة دلالات أهمها حالة الفوبيا التي يعانيها بعض أعضاء الحزب من الجماعة وانعكاس هذه الحالة بتعقيد السجال السلمي والديمقراطي معها
اضغط هنا لقراءة بقية الموضوع والتعليق...