،، تأملاتٌ خاصة ،،

[أحلام المصري]

،، تأملاتٌ خاصة ،،

.
.
نافذة خاصة تضم تأملاتي المتنوعة في كل مضارب الحياة..
بعيدا عن التفاعل..
.
.
تأملات إنسان..

[أحلام المصري]

الإنسان مخلوق اجتماعي،
خلقه الله عز وجل وحمله الرسالة..
.
.
هل على الإنسان أن يتفاعل مع كل تفاصيل ما يحيط به!
وهل نسبة تفاعله هذا هي التي تحدد جودة الإنسان من عدمها؟!
.
وجهات نظر تختلف..
يتبقى علينا فقط أن نقبل اختلافنا ولا نتعارض معه...

[أحلام المصري]

من الغريب الذي رسخ في معتقدي، والذي أحيانا يمنعني من رغبة حضور بعض الفاعليات مهما كانت مؤثرة، هو اعتقادي القوي بأن الحوار في الثوابت ينقلب إلى جدال عقيم، فخلاف مقيم..

أنت تؤمن بأفكارك، متمسك بها.. وأنا مثلك وأكثر..
فعلى أي مائدة حوار قد نجلس سويا!
،
إن الحوار الحقيقي يجب أن يكون معلن الأهداف، قويم الوسيلة، شفيف الغرض..
حتى لا يتربص أحدنا بالآخر، متذرعا بسوء نوايا قد يكون فعليا وقد لا يكون....

[أحلام المصري]

كنت منذ سنوات أختلف عن اليوم.. وأعتقد أننا جميع بني البشر كذلك،
فكما الحركة سنة الله في الكون، فإن النفس البشرية كذلك تختلف وتتغير..
،
كنت أعتقد أن السكوت عن بعض الأمور جريمة كبرى..
فكنت أتربص بالأشياء حتى أقوّمها، وبالأقوال حتى أصححها، وبالأشخاص حتى أستخلص أفضلهم في كل شيء..

كنت غافلة عن شيء هام..
جميعنا يحتاج إلى (التغافل)، فالتربص مزعج في كل شيء.....
كنت أجهل أن (التغافل) فن وموهبة، ليس يتقنها الجميع...

[أحلام المصري]

التغافل صعب في الكثير من المواقف لكنه أيضا يبقى فنا وموهبة لأسباب عديدة، منها أن الفرد الواحد لن يستطيع تغيير هكذا معطيات جاثمة على الواقع بتفاصيله، وحينها يكون على الفرد الواحد أن يرسم دربه _ رغم الصعوبة _ وسط كل هذه العوائق والمعيقات المحبطات..

لكن أحيانا نحتاجه وبشدة.. كي يستمر قارب الحياة في خضم بحرها الهائج..
وأحيانا هذه قصدت فيها بعض المواقف المتكررة البسيطة، بعيدا عن هذه الصور العظيمة التي تجثم على صدر الواقع..

ودوما أؤمن أن التعميم غير منطقي وغير جائز،
وفي الأخير تبقى وجهات نظر، كلنا يعرض ما يرى ويعتقد، بدون أي رغبة منّا في فرض ما نراه على سوانا...

[أحلام المصري]

يعجبني كثيرا من يعاملني على (المحتمل)،
وليس على (المفروض)...
فجميعنا بشر، ولنا حق الخطأ، كما لنا حق الرجوع فيه..
لا ملائكة تعيش على الأرض، أليس كذلك؟!

[أحلام المصري]

نعم،
أنا لا أحب (التباسط) مع الآخرين..
ولكن،
من فضلك انتظر قليلا قبل إصدار حكمك!
واسأل نفسك:🤔
بأي حق ستحكم!
وبم؟
ولماذا..؟
أيضير أحد أي من كان أن أكون كذلك، أو ينفعه ألا أكون؟
أعتقد أنه لا...🙂
طالما أني أقدم الاحترام والتقدير ولطف الخطاب مع الآخرين، فليس إلا أن يكون منهم لي نفس الشيء، أليس كذلك؟!😉
،
،
صباح الخير أيتها الأحلام❤
صباح الخير أيتها الحياة..⚘
وصباحك خير أقلامنا الجميلة المزدهرة..🌻

[أحلام المصري]

عندما يتحرك الشك بقلبي في شيء..
أتوقف قليلا..
أضع بعض الأسئلة..
أستفتي قلبي، إلا في ثوابت الدين بالطبع...

[أحلام المصري]

لماذا أشعر أحيانا أنني في الزمن الخطأ؟
وأني انزلقت من فجوة زمنية ذات تجوال على حافة الزمن والتوقيت؟

لماذا أشعر كثيرا أنني أنتمي لكل زمن محتمل ؛قدبم غابر، أو قادم مستحدث.. لكني لا أنتمي لهذا الزمن...!

أحيانا قد يتجاوز المرء بعض احتمالاته فقط لكي يقنع نفسه أنه (يستطيع) ولكن ما لا يستطيعه المرء ويفوق كل احتمال ممكن هو أن يحاول التمسك بعالم وزمن ومكان يشعر في عميق ذاته أنه لا ينتمي لهم..
حينها يصبح الأمر شبيها بمن يتظاهر بأنه يسبح، بل ويتقن السباحة ولكن في بحر من الرمال...

[أحلام المصري]

هل اختلاف الخطاب بين نفس الشخصين ضرورة تحتمها متطلبات التطور والحضارة والرقي الإنساني.. أم صورة من صور الفصام الذي يعيشه ويمارسه الجنس البشري بلا وعي؟!
لي في هذه المسألة رؤية أخرى..
رغم اقتناعي أحيانا أنه (لكل مقام مقال)، ولكن مع الحفاظ على كينونة إنساننا الذي نحن عليه بعيدا عن كل ما يشير إلى حالة تأزم نفسي عميق، قد لا يكون واقعيا على الإطلاق..

ببساطة..
كن أنت دوما كما أنت، ولا تسمح لموج التمدين الكاذب أن يجرفك، أو يغير أجمل ما فيك؛ إنسانك الجميل....

[أحلام المصري]

كثيرا يعجبني قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (اعتزل ما يؤذيك)..
أتوقف أمام الكلمات وأستشعر المعنى وأتخذ الخطى..

[أحلام المصري]

ما زلت أقلب صفحات أقلام..
وما زلت أجد الكثير من النفائس..
هناك،
في قسم خاص بموضوعات مجلة أقلام،
وجدت هذا الموضوع الرائع،
وعن نفسي وجدت متعة في الاستماع إلى هذا الحديث السلس البسيط، والمتخصص أيضا من د. سامر سكيك
تحية تقدير لصاحب البيت

مع كل الاحترام