الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2025, 10:24 PM   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: ((((( خواطر عن فلسطين )))))




لا يشغل الفلسطينيين في غزة سوى متابعة ما يجري من مفاوضات أزمنت، ليس سوى لأنها تمثل العودة للحياة من الموت ووقف القتل اليومي ووصول المواد الغذائية والعودة إلى ما تبقى من بيوتهم واحتضان من تبقى من أبنائهم بلا خوف، هي الأمل الوحيد الذي يتعلق به الغزيون بعد أن فقدوا الأمل بأي وقف لهذه المحرقة الرهيبة، لا من المجتمع الدولي ولا العرب ولا المسلمين ولا قوة حماس قادرة على إحداث توازن فقط، بقيت الهدنة قشة الغريق الوحيدة.

كم هائل من الأخبار المتفائلة بدأت منذ عشرة أشهر مع أول جولة مفاوضات قبل رمضان واستمرت مصاحبة على مدار الأشهر الماضية، وفي كل مرة تقلب إسرائيل ورئيس وزرائها الطاولة على رأس الجميع وأولهم وزير الخارجية الأميركي بلينكن الذي دائم التبشير بصفقة منذ أشهر والوسطاء وحركة حماس التي كانت تدرك عمق الأزمة التي دخلتها وانسداد مخارجها وأن كل المخارج عالية الكلفة.





أكرم عطا الله






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 14-01-2025, 07:26 PM   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: ((((( خواطر عن فلسطين )))))






العارفون بإسرائيل روحاً وليس نصاً يدركون حجم الضربة التي تلقتها إسرائيل في السابع من أكتوبر.
فلم تكن الضربة في الأطراف بل في الروح وأن ردة الفعل الإسرائيلية ستكون صارخة، وأن إسرائيل وجيشها سيهدمون غزة ويلاحقون حركة حماس ولن يتوقفوا قبل تدمير كل شيء، وأن إسرائيل لن تقبل بأن يكون لحماس حكم في غزة وأنها ستقوم بتعذيب الغزيين الذين اتهمتهم وسائل إعلامها «بالاحتفال بالحدث» ومعنى ذلك كله أن إسرائيل لن تتوقف ولن توقف الحرب وهو ما كان شرطاً للتهدئة أو الهدنة أو الصفقة..






أكرم عطا الله













التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2025, 10:45 PM   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: ((((( خواطر عن فلسطين )))))





إسرائيل تحترف التلاعب بالمفاوضات ليس فقط لخبرتها العالية كما فعلت في مفاوضات أوسلو وجرجرة الوفود الفلسطينية وها هي الآن تجرجر حركة حماس مثلها مع ضغط عسكري يقوم بتطهير عرقي وإبادة، بل لأنها تتفاوض مع مسدس في الرأس ولديها من القوة ما يكفي لممارسة تلك اللعبة.

فهي تقوم بعملية تفاوضية مستمرة تقوم فيها بعصر حركة حماس وفي كل جولة تطالب الحركة بتقديم تنازلات وما أن تفعل الأخيرة حتى تُفشل إسرائيل الجولة تمهيداً لجولة جديدة تكون ما قدمته حماس في المرة السابقة قد أصبح خلف ظهور المتفاوضين تهيئة لتنازلات جديدة وهكذا … لكن في أثناء ذلك تقوم بتدمير القطاع وتطهير السكان وتعذيبهم كما كان يقول نتنياهو لتغيير وعيهم.





أكرم عطا الله






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 26-03-2025, 10:21 AM   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ((((( خواطر عن فلسطين )))))

‏حين بلغت القلوب الحناجر في الخندق، واشتد الكرب حتى خُيّل للناس أن النهاية قد دنت، بزغت الحقيقة الكبرى في مشهد عظيم من التمايز بين الصفوف. فأول ما تجلى من آيات هذا البلاء، كشف الغطاء عن وجوه المنافقين، الذين ظنوا أن الإسلام إلى زوال، وأن ساعة الحسم قد أقبلت، فبدت سرائرهم على ألسنتهم:

{وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورٗا (12) وَإِذۡ قَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ يَٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْۚ}

لكن القصة لم تُختم بعد، بل كانت تلك اللحظة بداية انكشاف جوهر الإيمان وصفاء العقيدة، حيث تجلّت العظمة في قلوب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فلم تُرهبهم الأحزاب، ولم تزلزلهم الأهوال، بل زادهم البلاء إيماناً وثباتاً:

{وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا (22) مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا (23)}

ولأن الله لا يُضيع صدق الصادقين ولا يُمهل نفاق المنافقين بلا حساب، جاءت النتيجة فاصلة، عادلة، ومبهرة:

{لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا (24) وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا (25)}

ولم تتوقف عطايا الله عند ردّ الكافرين، بل جاءت لحظة النصر الإلهي حين قُذف الرعب في قلوب من ظاهر الأحزاب من أهل الكتاب:

{وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمۡ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِيقٗا (26) وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِيَٰرَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُمۡ وَأَرۡضٗا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا (27)}

مشهد الخندق لم يكن مجرد غزوة عسكرية، بل لحظة مفصلية في غربلة الصفوف، وتمييز الصادق من المنافق، وتأكيد أن النصر لا يُولد إلا من رحم الشدة، وأن الثبات على العهد هو الطريق إلى تمكين الحق واندحار الباطل.

‎#أدهم_أبوسلمية







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2025, 11:11 PM   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ((((( خواطر عن فلسطين )))))

كتب معاذ حمزة خاطرة أعجبتني ..

‏القدس… جوهر الحاكمية وأفق الصراع الأزلي

كما القلب مركز الحاكمية في الجسد، فهو الذي يلين أو يقسو، فتتشكل انبعاثاته الكهرومغناطيسية وفق تردده الموجي، إما نوراً يعمر الجسد ومن حوله، أو ظلمة تفسده وتبث الخراب في ما يحيطه.

حاكمية القلب تتحدد بما بلغه عقل الإنسان، فـ “كعبته” هي بوصلة وعيه، إن استقام فيها فكره الديني، مال “يميناً” إلى نور الهداية، وإن انحرف، زاغ “شمالاً” فغاص في متاهات الضلال والغفلة.

“يمن” الإنسان هو أقصى حدود ذاكرته، وصوته ودعوته هي “مدينته”، فإن كان حاضر الذكر، مستقيم العقل، حسن اللسان، لان قلبه وعُمر جسده، فامتد صلاحه إلى ما حوله. أما إن نسي، فسد عقله، وخاب لسانه، فقسا قلبه، فكان الجسد خرابًا ومن حوله دمارًا.

وهكذا هي الأرض التي فرض الله على الإنسان إعمارها… اليمن ذاكرة تذكير، والكعبة ومكة منهج العقل، والمدينة صوته ودعوته، أما القدس، فهي مركز الحاكمية، إما إعمارًا يحقق خلافة الإنسان، أو فسادًا يجسد انحرافه.

وهذا هو جوهر الصراع بيننا وبين اليهود… صراع الحاكمية، بين من يسعى لإعمار الأرض بنور الحق، ومن يدفعها إلى الفساد والطغيان.

و الرسالة المحمدية و الخلافة الى العالم كله؛ هي من القدس، و هذا معنى اولى القبلتين و رسالة محمد عليه الصلاة و آله وسلم في الاسراء و المعراج

اقترب الوعد الحق ….. ولاح النصر في الافق ….











التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط