الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2025, 02:38 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي غير متصل


افتراضي تساؤلات من وجع

1_

من أين أتى هذا النهر الجارف؟
من دمعة واحدة من وجع القلب.
**
2_
حول رقبته حبل المشنقة؛
وفي يده وردة.
**
3_
بالله عليك، أيها القاضي،
قل لي:
ما الأفتك؛
سِكّيني الأبيض؟
أم عيناها السُّود؟






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2025, 02:40 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي غير متصل


افتراضي رد: تساؤلات من وجع

قراءة المبدع عبد الله بوحنش في النص الأول:
**

سأحاول الطواف بجنبات النص علني اظفر ببعض دلالاته.
ما كتبته، سيدي عبد الرحيم التدلاوي يحمل تناقضا بصريا ومعنويا قويا يثير التفكير. فمن جهة، لدينا "حبل المشنقة" الذي يرمز إلى النهاية، اليأس، وربما العقاب أو الظلم. ومن جهة أخرى، هناك "وردة" في اليد، وهي رمز للحياة، الجمال، الحب، والأمل.
هذه الصورة تجسد الصراع بين الحياة والموت، بين الأمل واليأس. يمكن أن تفسر على أنها تعبير عن الإصرار على الجمال والحياة حتى في مواجهة النهاية المحتومة، أو كانتقاد للتناقضات الأساسية في الحياة البشرية.
من الناحية الأدبية، يستخدم النص أسلوبا مكثفا يترك مساحة كبيرة للتأويل. إنه تدعو القارئ للتفكير في الرسائل الضمنية والمعاني الخفية وراء هذه الصور القوية. يمكن أن تكون دعوة للتأمل في قيمة الحياة والجمال في عالم طبيعته أن يكون قاسيا وغير منصف.
في النهاية، يظهر هذا النص قوة الابداع الأدبي في استخدام الصور المجازية لإثارة العواطف والتفكير، ويعد دعوة للقارئ للتفكير في التناقضات العميقة التي تشكل الوجود الإنساني.
سعدت كما دوما بالقراءة لك سيدي عبد الرحيم.







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2025, 02:42 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي غير متصل


افتراضي رد: تساؤلات من وجع

قراءة المبدع عبد الله بوحنش في النص الثالث:
**

نص بالغ التكثيف، يمتلك بنية سردية تختزل في سطرين ما لا تقوله روايات كاملة.
أثبت النص أن القصة القصيرة جدا ليست اختزالا، بل تفجيرا للمعنى في لحظة خاطفة.
جاء النص في هيئة حوار درامي مشحون، يضع القارئ أمام مفارقة قاتلة بين سلاح مادي (السكين) وسلاح رمزي (العين).
اعتمد على التوتر بين الظاهر والباطن، بين القتل الجسدي والافتتان العاطفي، بين القضاء والقدر.
استخدم لغة رمزية مكثفة وجملة استفهامية وجودية تشكك في براءة العاشق أو في عدالة القانون، ليحاكم في النهاية الحب لا الجريمة.







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2025, 03:44 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نورالدين بليغ
أقلامي
 
إحصائية العضو







نورالدين بليغ متصل الآن


افتراضي رد: تساؤلات من وجع

شاعرنا الفاضل عبد الرحيم التدلاوي،تعبيراتك عميقة وموحية، وتتناول موضوعات الألم، والظلم، والحب، والتأثير المدمر للجروح العاطفية. إنها تتردد بصدى إحساس عميق بالمأساة والتساؤل الوجودي.
دمت و سلمت..
تحياتي..







 
رد مع اقتباس
قديم 04-07-2025, 12:11 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: تساؤلات من وجع

نصوص لافتة
النص الثالث ملهم وأنيق مع أن المعاني تتكرر في جعل العين للأنثى سلاحا فتاكا كالسهم والسيف والسكين إلا أن ثمة سحر في الصياغة ..



أنا فقط أطرح هنا سؤالا لأستفيد من خبرتك ومعرفتك العميقة باللغة أستاذي / عبد الرحيم المكرم


عيناها / مثنى
السود / جمع
أعلم أن المثنى في الأصل جمع
وفي كثاب الله صيغ مشابهة يحضرني الآن ( قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون )
ومن أغراضه التشريف والتعظيم وغير ذلك ..

فهل من هذا الباب
يجوز أن نجعل النعت جمعا بينما المنعوت مثنى ؟

أنا حقا أسأل أستاذي الكبير
كي أتعلم وأستفيد

مع احترامي وامتناني لأخي التدلاوي وما ينثره من بهاء ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط