|
|
|
|||||||
| منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار.. |
![]() |
| مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||
|
اكتب هذه الحروف اليك أضع الظالمَ فيها بين يديك بعد هذه السنين فافعل به ماتشاء . انتقم من أشواقه المزعجة وانتقم من ثرثرته المحرجة لاتقبل اعتذارا ولاترع اعتبارا . صوت من المكان: أريد أن أتحدث أريد أن أتحدث ماذا هناك ... الظالم يريد أن يتحدث أيتها السيدة نعم أريد أن أقول كلمة قبل أن تنتقم السيدة مني . السيدة:يالك من أحمق ستعود للثرثرة من جديد لاتستحي ولاترعوي ... قالت ألا تستحي يا أيها الغرُّ أكثرتَ من وصفنا هل غركَ الصبرُ ماذا أقول وربي إنها صدقت ماذا يقولُ فتىً ماعندهُ عذرُ قالت تحدث ولا تصمت فقلتُ لها بلى ولكنهُ لايستحي الشعرُ مقبولة منك . أنتم لاتعرفون السيدة ... السيدة أقوى مني ومنكم السيدة تواجه اذا حمي الوطيس فتضرب اذا رأت مستأسدا متعنترا وتغمد سيفها اذا رأت ضعيفا منكسرا . لقد كسرتني يوم كنت قويا ثم عفت عني لما صرت ضعيفا . في ذلك اليوم لم تقل السيدة ضدي شيئا وأنا صاحب المشكلة لما رأتني منكسرا منهزما ثم هجم صديق لي يريد أن يساندني فهجمت السيدة عليه فقسمته نصفين . لازلت أذكر تلك الكلمات التي قالتها السيدة كأنها رصاص حتى أن صديقي تحول أمامها من أسد كاسر جاء يفزع لأسد منكسر الى قط وديع . هاقد عدتَ للثرثرة ... أرجوكم دعوني أتكلم . السيدة أقوى منا جميعا بسبب القوة الروحية التي لديها وهذه القوة الروحية زادتها قوة في النفس حتى صارت شخصيتها شخصية قوية جدا وضعيفة جدا . أتدرون لماذا السيدة ضعيفة في نفسها عظيمة في نفوس غيرها ... أي أنها ترى نفسها أنها ليست شيئا بينما يراها غيرها أنها إنسانة عظيمة وهي بالفعل كذلك . هذا طبع الإنسان العظيم صغير في نفسه عظيم عند الناس والسيدة أجزم أنها من عظماء الظل أي غير المشهورين . كانت السيدة تعتقد أني جاهل وأني أؤلف علما من عندي قالت لي ذات مرة : ألف لنا . يعني أني أقول كلاما أؤلفه من عندي لا علاقة له بالعلم . لماذا السيدة كانت تراني جاهلا؟ السيدة كانت تقرأ لتفهم العلم وكنت أقرأ لأتدبر العلم يعني أتأمله وأفكر فيه وليس أفهمه فقط فمع التدبر أكيد أني سأصل الى آراء خاصة بي فلما كنت أكتب هذه الآراء وتقرأها السيدة تقول ماهذا هذا ليس في الكتب . فتقول هذا يؤلف لنا علما . السيدة عندها علم أكثر مني بكثير لكن مشكلتها أنها تفهم العلم ولاتتدبر فيه . أنا أعرف هذا لأني كنت أتابع نشاط السيدة والطريقة التي تتعلم بها السيدة طريقة ربانية . أفضل طريقة لكي تتعلم هي أن تعلم الناس . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
طبعا أرحب بك كثيرا في قسم الخاطرة
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
أنا لا أغضب ولا أزعل من نقد ما أكتب بل أحيانا أكتب شيئا ثم أعلم أني قد أخطات في شيء فأصححه وأقول أني أخطأت في كذا وكذا والصحيح هو كذا وكذا . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
أستاذة راحيل أنت مصوراتية وأنا مزيكاتي أنت تكتبين بريشة رسام وأنا أكتب بنوتة موسيقي أنت تتحدثين جهرا وأنا أهمس همسا حروفك في نثرك تتنفس شعرا وأنا حروفي تسولف في مجلس نثرا وترقص في ملهى شعرا |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
اقتباس:
أستاذنا المكرم الراقي / خالد أبو اسماعيل أنا لا أرى نفسي يا أخي لا مصوراتية ولا من تجهر أو تهمس .. أنا أحمد الله لو رصفت كلمتين ذات قيمة .. المسألة ليست أنا وأنت كشاعر وناثر المسألة أنه كان بين يدي نص نثري لشاعر يضجر من المجاملات ويمقتها ، فتكلمت كما رأيت .. والحق أن نثريتك تفوقت على أقلام من بينها قلمي المتواضع لكني كما أسلفت أن انطباعي بهذا الاسم ( خالد ابو اسماعيل ) كان انطباعا يجعلني أمني النفس بالأجمل هذا كل مافي الأمر .. مع تقديري واعتذاري لو كان في ردي وتعقيبي الأول تجاوزا لقدري أمام شاعر بليغ مثلكم
آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 26-07-2025 في 02:58 AM.
|
||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
مصوراتية تعني الصورة الفنية والرسم بالحروف وأقصد أنك تكثرين من الاستعارة . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
اقتباس:
نعم صدقت في هذا هذه إحدى عيوبي أو قد تكون مميزاتي لا أحب الكتابة المباشرة أحب المجاز والاستعارة ، وأجمل النصوص التي تجذبني ما كان حافلا بالإستعارات المدهشة والمبتكرة من أول سطر وحتى آخره.. لكن ذائقتي ليست النموذج ، بدليل أن إكثاري الاستعارة قد يصنفه بعضٌ من نقاط فشل نصوصي في الوصول إلى شريحة أكبر .. لكن حرفي هو (شفرة) روحي ولا يمكنني إلا أن أكتب كما هي روحي ، ولا أنجذب للقراءة إلا ما يوافقها (شفرةً) وانعكاسًا .. كتبت مرة : أعترف أن أكثر النصوص التي تشدني للقراءة تلك التي تقتلعني من جاذبية الأرض وترمي بي في مجرات بعيدة حيث الشموس والأقمار والنجوم .. تلك التي تجعلني أطفو فوق الأزمنة .. وأعرج حيث البرازخ وفسحة المجاز وعوالمه الساحرة ..! يخدر حواسي ويغيبني عما حولي .. تلك التي تمنحني بداية الدهشة وخاتمة الأسرار أتمدد خشوعا هناك ، فينحسر حضوري هنا .. أتجذر هناك ، فيتجزر بعضي هنا .. عندها فقط أسمي القراءة متعة والنص لذة .. ! واحزر ماذا ( وهذه صياغة عرنجية ) تعريب لـ ( Guess what ) أنني لشد اندماجي في عالم المجاز والرموز أفتح داخل كل كلمة مباشرة بابا خلفيا يقودني إلى عالم من الخيال وأربطها برمزياتها التاريخية وأرحل معها إلى حضارات وأزمنة بعيدة .. فكلمة ( أسود ) لا أقرؤها كما هي ، كلمة تدل على لون ، وكلمة ( طين ) أو ( سماء ) مثلا ثمة عوالم تتفتح أمامي .. ثمة مدارات أحلق فيها هي تركيبة روحية وعقلية يتفاوت فيها البشر عندما كنا نتلقى دروسا في علم الجرح والتعديل من علوم الحديث .. عرفت أن هناك من أخرجوا من دائرة الثقات ليس لتدليسهم وكذبهم ، وإنما لأنهم فقط يخيل إليهم ، ويتوهمون كنت أضحك بيني وبين نفسي وأقول يعني لو كنا في ذاك الزمان بعقليتي هذه وتركيبة روحي كانت ( ستصبح فضيحتي بجلاجل ) كتبت يوما عن الخيال في الترفيه وقلت : الخيال بلورة شفافة نشلناها من زمن الطفولة في غفلة من العمر ، ركضنا بها ونحن ننثر في أعين السنوات ذرات من الحيلة .. فررنا بها كضوء ينير لنا زمن العتمة .. كنافذة تظل مشرعة على روابي الطفولة وأولى هبات الصبا .. كرة كريستال سحرية كتلك التي في عالم الرسوم المتحركة تستعين بها الساحرة في خلق عالمها المشتهى .. كالعيون المغلقة في موعد مع أحلامها كعقد ثمين نفرط حباته ذات ملل ونحيل التماعات أحجاره الكريمة وخرزاته إلى ضوء يسطع مشعا ليخلق لنا بإشعاعه قبابا تضج تحته الحياة إذا استحال الزمن رميما . وأنا دائما لي بلورتي من إرث الطفولة . حقيقة أغوص في عقصة السين وأتزحلق في بطن الحاء.. صدقوني إنها الحقيقة وإلا ما كتبتها في الترفيهي .. حالتي مستعصية ، لكن عالمي رحب وفكاهي ومضحك ومزاجي دائما عالي الروقان .. مثلا الأرقام بالانجليزية إليكم حقيقة كيف أراها .. الواحد رجل جنتل ببدلة سوداء أنيقة وقبعة سيد متأنق .. الإثنين عاشق جاث على ركبتيه لكن عجزه غير ملاصق لقدمه بل مرتفع قليلا ، وهو يتوسل إلى حبيبته بضم كفيه هههه هكذا أراه تخيلوا الثلاثة نصف التوأم المشطور عن الثمانية الأربعة مؤدب من زمن الطيبين يجلس على الكرسي جلسة بظهر مستقيم ويضع يديه على ركبتيه .. الخمسة عجوز حامل .. لا أدري لم أراها عجوز على وجه التحديد .. الستة لم أتخيلها صراحة السبعة هذه حكاية والله ما أن أراها إلا وتذكرت الشخصية الكرتونية بيتي بوب وهي تخرج ساقها من فتحة فستانها وتضع يدها خلف رأسها في حركتها المعروفة وهي تسبل جفنها .. الثمانية كيكة من طابقين .. التسعة رياضي يقوم بتلك الحركة المعروفة بين الرياضيين عندما نقف باستقامة وننزل رأسنا حتى يلتصق رأسنا بركتبنا .. العشرة رجل نحيل وتزوج بامرأة بدينة .. وهذه حقيقة ونمط تفكيري .. في الامتحانات المدرسية كنت أخطأ في أسئلة تافهة جدا ، ظنا مني أنه يستحيل أن يكون السؤال مباشرا إلى هذا الحد فكنت أشق طريقا غير معبد لأصل إلى جواب لا يخطر على بال .. هي طريقة تفكير وتركيبة روح .. الحرف عندي فرار من العالم بكل مافيه وخلق عالم يختلف لذلك ؛ صدقت إذ تقول أني أكثر المجاز حد الغموض لمن لا يفكر بمثل طريقتي .. أشكرك كثيرا وقد حذفت سؤالي أعلاه 👆🏼 بعد ردك تقديري واحترامي ..
|
||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
اقتباس:
دون أن تستدرك وتوضح قد لا أكون مصوراتية لكني مستمعة خاشعة أصيخ سمعي للحرف وأهب لسماء الخشوع كل ذراتي وليست أذناي فقط .. كل ذرة ومسام فيّ يتحول إلى آذان مصغية بل ومنسجمة مع لحن الحرف ..
|
||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
سبحان الله |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
ولو تأملت تجدين أن الهيآت والأشكال والصور التي تخيلت الأرقام عليها إنما هي صور مخزنة في عقلك قام عقلك بقياس صور الأرقام عليها وبالتالي أنت بالاستعارة والتشبيه لاتحلقين الا في داخل عقلك ونفسك وروحك ولذلك قالوا الإنسان جرم صغير انطوى بداخله العالم الأكبر وأنت تحلقين في هذا العالم الأكبر . |
|||
|
![]() |
|
|