الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة > قسم القصة القصيرة جدا

قسم القصة القصيرة جدا هنا نخصص قسما خاصا لهذا اللون الأدبي الجميل

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2025, 10:05 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي *احذر زمانك*



*احذر زمانك*

*أنا آسف، أنت عقيم تماماً، لا يمكنك الإنجاب أبداً.
خرج من العيادة غاضبا، عقله لم يتحمل الصدمة، لن يفرح يوماً بمولود يحمل اسمه.
عاد إلى بيته فجراً، وشعور من المذلة والانكسار يكتنفه، وجد زوجته مستيقظة تنتظره على غير عادتها،
*أريد أن أبشرك أني حامل.







 
رد مع اقتباس
قديم 14-05-2025, 08:35 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ماجد غالب
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







ماجد غالب متصل الآن


افتراضي رد: *احذر زمانك*

لو احتسب ما كان يجد، عند الله تعالى، لنال الرزق ونال الأجر.
نص ماتع استاذ احمد فؤاد صوفي،
مميز بوضوحه، هادف بمقصده، يحمل معنى كبيرا.
رد الأمور الى الله هو أصل الاعتقاد، ومهما كانت الأسباب قاهرة في الظاهر، فإن الأمل لابد أن يكون بالله تعالى، وأن الرضا بأمر الله غاية مداها أبعد من متاع الدنيا الزائل.
فما أجمل بالطبيب أن يلبس مهنته ثوبًا روحانيًّا يبعث على الأمل.


مع فائق الاحترام وبالغ التقدير.







 
رد مع اقتباس
قديم 15-05-2025, 08:28 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي رد: *احذر زمانك*


يصطدم الإنسان خلال حياته بمفاجآت لم يكن يتوقعها ولا يعمل لها حساب بأي حال من الأحوال ،،
هكذا هي الحياة، تجارب وأنواء، وقليل من السعادة ،،
سرني تحليلك وتعليقك ، وشكراً لزيارتك ،،
تحياتي لك ،،







 
آخر تعديل أحمد فؤاد صوفي يوم 05-08-2025 في 12:22 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-08-2025, 05:07 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عباس العكري
أقلامي
 
إحصائية العضو







عباس العكري غير متصل


افتراضي رد: *احذر زمانك*

حين تتأخر الحقيقة: مفارقة الزمن والخيانة الصامتة
في ومضة: (احذر زمانك)
_______________________________
-
ينتمي القاص السوري أحمد فؤاد صوفي إلى الذين يدركون جيدًا أن الجملة المكثفة ليست مجرد اختزال لغوي، بل هي حقل متوتر للانفجار الدلالي، وأن المفارقة ليست ترفًا بل أداة لكشف اختلال العالم. في نصه "احذر زمانك"، يضعنا منذ العنوان في حالة توقع يشي بالخديعة أو الغدر، ويهيئ القارئ لحدوث انزياح حاد بين ما يُفترض وما يقع.
القارئ في هذا النص لا يمكنه البقاء في موقع التلقي السلبي، بل يُجبر على إعادة قراءة كل جملة بأثر رجعي حالما يصل إلى الخاتمة الصادمة، إذ لا يتسع النص لتأويل خطّي، بل يعتمد على مفارقة تضرب بقسوة في لحظة الانهيار، مما يجعله نصًا مفتوحًا على الاحتمال والتأويل النفسي والاجتماعي والأخلاقي.
-

تبدأ القصة بتقرير طبي نهائي: "أنت عقيم تمامًا، لا يمكنك الإنجاب أبدًا"، وهو حكم قطعي يعصف بكل بنية الرجولة التقليدية في المخيال الجمعي، ليهوي بالبطل إلى قاع الغضب والانكسار. ليست العيادة هنا سوى مكان لخلخلة اليقين الذكوري، والخروج منها "غاضبًا" هو خروجه من دوره الاجتماعي، من مكانته المتخيلة، من قدرته على التوريث والاستمرار. لكن المفارقة القاتلة لا تأتي من الجملة الأولى، بل من المشهد الأخير، حين يعود ليلًا محطمًا، ويجد زوجته، على غير عادتها، مستيقظة بانتظار "اللحظة المناسبة" لتفجير المفاجأة: "أريد أن أبشرك أني حامل". هذه الجملة تفتك بكل البنية السابقة، وتقلب المعنى على رأسه، وتضع القارئ أمام سؤال أخلاقي فج: كيف تكون "البشرى" حاملًا في هذا السياق؟ المفردة تنفجر، لتكشف خيانة محتملة، أو ترتيبًا مسبقًا، أو حتى مصادفة خبيثة.
-

جماليًا، يوظف صوفي مفردات مألوفة ليبني بها توترًا داخليًا لا ينفجر إلا في السطر الأخير، ويعتمد على الصدمة كأداة تأويل، لا كمجرد مفاجأة شكلية. هنا، لا تُستخدم اللغة لوصف المشاعر، بل لإشعالها، ولا تُقال المفارقة، بل تُترك لتنفجر في عقل القارئ بعد فوات الأوان. وبهذا، تتحول كل كلمة في النص إلى لغم مؤجل، خصوصًا في علاقتها بالزمن: فالفحص وقع في الماضي القريب، والحمل وُجد في الماضي الأبعد، واللحظة الراهنة هي لحظة اصطدام بين زمنين لا يلتقيان إلا عند نقطة التناقض.
-

وفي النص المتقشف ظاهريًا، العميق دلاليًا، تطرح القصة سؤالين لا يمكن تجاهلهما: هل أراد القاص أحمد فؤاد صوفي أن يقول إن الحقيقة لا تظهر أبدًا في وقتها، أم إن الزمن نفسه صار متواطئًا مع الخيانة؟ وفي المقابل، كيف يمكن للقارئ أن يقرأ "البشرى" بعد هذه المفارقة القاتلة دون أن يعيد النظر في مفردات الفرح نفسها؟






التوقيع


ع ع ع عباس علي العكري

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط