لكي نكون على اتصال بالحدث ..

[صادق الاغبس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

آمين مع أنفاس الصائمين في يوم الإثنين


ما عاد القلب قادرا على المشاهد يا أخي
مؤخرا صرت كالنعام أغرز رأسي تحت الرمال
تهريا ، كي لا أرى ولا أسمع

أقسم بالله أن الوضع صار يفوق الاحتمال
عندما أتابعهم وأرى أطفالا يموتون جوعا وعطشا
طفل يبكي يقول : جوعان ثم تنهمر دموعه ..
وآخر يصرخ يريد كسرة خبز
وشيوخ كبار لا طاقة لهم بيوم جوع
فكيف بشهر ..

أقسم أني لا أشتهي الأكل
وأتساءل ماذا يكون جوابنا يوم الدين
وكيف سيكون عقابنا على هذا الصمت ..

أظل أسأل نفسي
أنا أيضا محاسبة ياترى ؟
أجيب : نعم
لا بد كان في يدي شيء ولم أفعله ..
كلنا محاسبون ..



الله المستعان وعليه التكلان ..

الله المستعان
‏لقد جاعَ كِرامُ قومِنا، وشَبعَ لِئامُها،
أجاع الله من أجاع أهلنا في غزة

حسبنا الله ونعم الوكيل .....

[راحيل الأيسر]

‏لماذا لم تُهزم "حماس"؟.. أحد كبار الغُزاة يجيب.. يستحق القراءة..

اللواء (احتياط) غيرشون هكوهين طرح السؤال، وأجاب.

من مقاله في "إسرائيل اليوم":

"سؤال بسيط: كيف لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقّتها؟ إن القول بأن ليس لديها ما تخسره هو تفسير مجتزأ. أما التفسير الأعمق فيتطلب النظر إلى قوة الإيمان الإسلامي التي تُحرك الحركة. فمع أننا نُدرك البُعد الروحي الذي يُحرّك الأعداء، إلا أننا في تصوّرنا للحرب، وفي تفكيرنا بطريقة النصر عليهم، نجد صعوبة في ربط البُعد المادي للأعداء ببُعدهم الروحي. يُظهر الجيش الإسرائيلي كفاءةً في كل ما يتعلّق بالعمليات في البُعد المادي. لكن النظر إلى البُعدين معا، في كيفية تشكيلهما لروح الحرب لدى الأعداء، يُمكن أن يُفسّر كيف ولماذا كانت غزة، ولا تزال، نقطة ارتكاز الحرب الإقليمية بأكملها. فرغم رحيل القائد الذي أشعل فتيل الحرب الإقليمية (يحيى السنوار)، إلا أن روحه تُحرّك قوى الجهاد في جميع المجالات". (انتهى).

منذ أن استيقظت روح الجهاد والاستشهاد، شهدت المعركة نقلتها التاريخية.
منذ أن رفعت "كتائب القسام" شعار صاحب الاسم ابن جَبَلة في اللاذقية (إنه جهاد.. نصرٌ أو استشهاد)، صارت الإرادة عصيّة على الانكسار.
كيف يُهزَم من يعتقد أن استشهاده محطة للخلود عند ربّ كريم؟!
هذا "الكائن" الصهيوني أعلاه فهم المعادلة، كما فهمها كثيرون، لكن رموز العار لم يفهموها، فظلّوا في طغيانهم يعمهون.


ياسرة الزعاترة .

[راحيل الأيسر]

أنس الشريف يرتقي شهيدا.. ومحمد قريقع معه..

لم يكن الغُزاة ليتركوه بصوته المجلجل، وحضوره في مواقع التواصل، هم الذي هدّدوه بالاسم مرارا.

كان شهيدا مع وقف التنفيذ، وها قد تسلّم الجائزة الكبرى، رفقة أخيه محمد.

سلام الله عليهما وعلى كل شهدائنا، والعار لمن تآمر عليهم أو خذل دمهم.



ياسر الزعاترة .

[راحيل الأيسر]

‏عما يُشغل الغُزاة منذ أيام..

لا شيء في إعلامهم يتقدّم على معارضة قرار نتنياهو بـ"احتلال غزة"، وشرح ما ينطوي عليه من مخاطر، ليس على الأسرى فقط، بل على "الكيان" برمّته، داخليا وخارجيا.

معارضة تشمل اليمين واليسار والوسط، بل تشمل رئيس الأركان الذي عيّنه نتنياهو نفسه، فضلا عن رموز المؤسّسة العسكرية والأمنية، الحاليين والسابقين.

العجيب أن عددا لا بأس به منهم يفضحون اللعبة من زاوية أن القرار صعب التنفيذ في القريب، وأنه محاولة يائسة من نتنياهو للضغط على "حماس" كي تغيّر موقفها التفاوضي، لكنه لا يدرك أنها ليست برسم الابتزاز، وأنها تعرف بوصلتها جيّدا، وليست من جماعة "إحمونا" التي تقدّم "قبليتها الحزبية" على القضية الوطنية.

نزاع مآله الفشل، سواءً ذهب نحو تنفيذ قراره، أم تراجع في الملف التفاوضي.

من فجّروا "طوفانا" مُباركا قلب معادلات السياسة الإقليمية والدولية، ليسوا برسم الاستسلام، مهما كان الثمن باهظا، لا سيما أن شعبهم العظيم من ورائهم، وإن تعالت بعض أصوات الاستسلام من هنا وهناك، وطبعا بدوافع مختلفة، يتصدّرها كره العنوان الذي تمثّله "حماس".


ياسر الزعاترة .

[راحيل الأيسر]

ليست هناك أنباء مؤكدة ورسمية على ارتقاء المجاهد أبو عبيدة شهيدا ..


بل حسب متابعتي للحسابات قرأت هذا



بيان رسمي
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾

تطمئن كتائب الشهيد عز الدين القسام أبناء شعبنا وأمتنا الإسلامية بأن ناطقها الرسمي المجاهد ‎#ابو_عبيدة حيّ يُرزق، وهو بخير وصحة وعافية، يواصل أداء مهامه ضمن صفوف المقاومة.

[راحيل الأيسر]

‏المقاومة أكبر من الأسماء

حتى لو استُشهد يحيى السنوار،
حتى لو غاب محمد الضيف،
حتى لو صمت صوت أبو عبيدة،
حتى لو غُيِّب كل قادة الصف الأول في ميادين الشرف…

فالمقاومة ليست رجلًا ولا رتبة ولا ناطقًا رسميًا.

المقاومة عقيدةٌ لا تُغتال، ومبدأ لا يُقبر، وراية لا تسقط.

إنها زرع في قلوب المؤمنين بعدالة قضيتهم،
وجذور ضاربة في أعماق التاريخ،
وسؤال لا يهدأ في وجه الاحتلال:

إلى متى؟

المقاومة ليست حالة طارئة وُلدت من حصار أو حرب،
بل هي فطرة كل شعب سُرقت أرضه وسُفك دمه.
هي توق الفطرة للحرية،
وهي الحق حين يصمت العالم.

سيمضي الرجال،
لكن تبقى الراية مرفوعة،
تحملها أجيال تتلو أجيال،
حتى تعود الأرض لأهلها،
وتعلو التكبيرة في المسجد الأقصى من حناجر أحراره ..
حسين مهلهل

[راحيل الأيسر]

‏د. سند راشد الفضالة
٣٠ أغسطس ٢٠٢٥

يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} البقرة ٢١٤

النصر .. آتٍ .. آت
بأذن الله ..
قد نحضره .. أنا و أنت
و ربما في عهد .. أبنائنا
و قد يكون من يدخل القدس
حامل راية النصر .. أحفادنا
و لكن في .. كل الأحوال
النصر لن يتم إلا من خلال
التضحيات و الشهداء
الواقع يشهد بذلك …
الفلسطينيون وقعوا معاهدات السلام في أوسلوا و مدريد و تنازلوا عن معظم فلسطين و قبلوا بدولة في الضفة الغربية و غزة
و العرب قدموا مبادرة الملك
عبدالله رحمه الله …
ماذا كانت النتيجة ؟
مزيد من الإستيطان في الضفة و حصار خانق على غزة و وزرائهم يعلنون بوضوح
.. إسرائيل الكبرى ..
مسؤولية روحية و تاريخية ..

و أمام كل تلك الغطرسة
الإسرائيلية يقوم العرب بالتطبيع مع المُغتصب الصهيوني .. و موقفهم
جداً سلبي تجاه ما يتم ارتكابه من مجازر بحق الفلسطينين

الشعب الفلسطيني .. مثقف
و متعلم و يدرك تماماً طبيعة ردود الفعل الصهيونية .. أمام أي نوع من النضال و المقاومة ..
فقد مر الشعب الفلسطيني
على مدى خمسة و سبعين عاماً بالكثير من المجازر و الدمار .. و لكن كان أمامه خياران ..
أما أنتظار حلول السلام العربية
و التي أثبت التاريخ و الواقع أنها لن تأتي أبداً …
و بذلك فهم يخسرون وطنهم للأبد ..
و أما أختيار طريق المقاومة
و الشهادة بكل ما فيها من تضحيات
و في هذا الطريق .."الصعب و الطويل".. من النضال أمل التحرير و النصر
قادم بأذن الله .. و لو بعد حين

و بالتأكيد فأن موقفاً عربياً موحداً .. أكثر إيجابية مما هو عليه الآن له فائدتان ..
الأولى :
تقصير طريق التحرير ..
و الثانية .. و هي الأهم .. أفشال الحلم الإسرائيلي في إسرائيل الكبرى .. و بذلك
فهم (الدول العربية) يحمون دولهم و شعوبهم ..

أن ما يعلنه قادة إسرائيل اليوم ليس مجرد كلمات عابرة بل هو مشروع توسّعي معلن يستهدف فلسطين أولاً ثم يمتد إلى أراضي عربية أخرى.. هذا المشروع لا يهدد شعباً بعينه بل يهدد الوجود العربي برمته ..
لقد أثبتت التجارب أن التنديد وحده لا يوقف الأطماع و أن أنتظار الحلول من الخارج يزيد من ضعف الموقف العربي..
أن المسؤولية التاريخية تفرض على الحكام العرب الأنتقال من ردود الأفعال الكلامية إلى .. "استراتيجية" .. عملية مشتركة
تقوم على :
١ - توحيد الصف العربي و تجاوز الخلافات البينية
٢ - بناء قوة عسكرية و صناعية مستقلة قادرة على الردع و الدفاع
٣ - أستخدام أوراق الضغط الاقتصادية الهائلة التي تملكها الأمة العربية
٤ - دعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكال الدعم الممكن
٥ - توحيد الخطاب الأعلامي و الثقافي لحماية وعي الأجيال من التطبيع و الاستسلام

إن التاريخ لن يرحم المتفرجين و الشعوب لن تغفر للقيادات إذا فرّطت في أوطانها ..
فأما أن تتحركوا الآن لحماية الأمة و أراضيها و كرامتها أو أن يجد كل بلد نفسه لاحقاً و حيداً في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يقرع أبوابه
التاريخ يكتب اليوم و على القادة العرب أن يقرروا .. أنكون أمةً مدافعةً عن وجودها
أم صفحات منسية
في مشروع .."إسرائيل الكبرى"..

اللهم هيئ للأمة أمراً رشدا
اللهم آمين .. اللهم آمين

[راحيل الأيسر]

تباهي نتنياهو باغتيالاته من غزة إلى اليمن، ليس دليل قوة، بل إعلان غير مباشر أن كيانه لا يعيش إلا بالقتل…
وكل رصاصة يطلقها اليوم، تقرّب موعد النهاية.

التصعيد ليس هيبة، بل ارتباك قبيل السقوط…
وهذا التوحش هو العلامة الأخيرة في عمر دولة إلى زوال.
منصة x

[راحيل الأيسر]

‏إسرائيل.. شبكة فساد واغتيالات عابرة للقارات”

منذ تأسيسها، لم تكن إسرائيل مشروع دولة فقط، بل مشروع تغلغل عالمي عبر أدوات خفية:
الاغتيالات، الابتزاز، الاختراقات السيبرانية، غسل الأموال، شبكات الإعلام، وشركات واجهة في كل قارة.

◾️ تاريخ من الاغتيالات السياسية والعلمية:
من اغتيال الكونت برنادوت في 1948 (مبعوث الأمم المتحدة للسلام)
إلى اغتيال علماء نوويين في إيران، وأدمغة المقاومة في بيروت ودمشق وماليزيا.
سجلّ طويل لا تحكمه قوانين، بل غطاء دولي يُبيح لها ما لا يُباح لغيرها.

◾️ الموساد: ذراع إسرائيل الطويلة
عمليات نوعية في أوروبا، آسيا، وأفريقيا
— من “إينتيبي” في أوغندا إلى خطف إيخمان في الأرجنتين
— من زرع برامج تجسس مثل Pegasus إلى اختراق شركات أمنية حول العالم

◾️ إسرائيل لا تخترق الأعداء فقط… بل الحلفاء أيضًا
تجسّست على رؤساء أميركا (قضية “جوناثان بولارد”)
وعلى قادة أوروبا، بل حتى على أعضاء في الأمم المتحدة.

◾️ الإعلام.. تجارة المعلومة والتأثير
تُستثمر مليارات في لوبيات إعلامية وسياسية، تصنع روايات، وتشوه معارضيها.
من نيويورك تايمز إلى هوليوود، ومن مؤسسات تمويل “الديمقراطيات” إلى صفحات مزيفة على وسائل التواصل.

◾️ المال… الوجه الآخر للسيطرة
عشرات الفضائح في البورصات، تجارة السلاح، تهريب الماس، وحتى تورط في تجارة البشر.
مؤسسات مالية واجهات، وشركات وهمية تُستخدم لتبييض الأموال وشراء النفوذ السياسي.

◾️ الدعم الغربي الأعمى:
رغم كل ذلك، تستمر الحصانة السياسية:
لا محاسبة، لا لجان تحقيق، لا عقوبات…
فهي “الابن المدلل” الذي يُسمح له بكل شيء لأنه يُنفّذ أدوارًا قذرة لا تجرؤ دول أخرى على فعلها.

🔻 الخلاصة:
إسرائيل ليست مجرد احتلال لأرض، بل شبكة تخترق السيادة، الأمان، والعدالة عبر العالم.
وجودها قائم على العنف والاختراق والافلات من العقاب.
وما نراه من حروب وفتن واضطرابات… في كثير منه، توقيعها حاضر في الخلفية.
حسين مهلهل
‎

[راحيل الأيسر]

‏العالم سيفيق على فوضى دولية بسبب حثالة الأمم

فلا قانون أرضي ممكن فرضه عليهم وكانهم من كوكب آخر…

سكوت العالم على هذه الجرائم ومسح شعوب ودول من على الخرائط العالمية .. سيخلف فوضى قريبة

[راحيل الأيسر]

‏من حجارة الأيادي العارية إلى رعب الجيوش المدججة
ذلك هو شعب فلسطين.

شعب لم يُربَّ على الخنوع، بل نشأ على الإيمان بأن للأرض كرامة، وللأقصى عهد، وللوطن حرمة لا تُساوَم.

شعب حين غاب السلاح، حمل الحجر.
وحين انقطعت الكهرباء، أنار الوعي.
وحين أُغلقت الأبواب، فتح الصدور للموت واقفًا.

اليوم، العدو يستجدي العالم لتزويده بأعتى الأسلحة، ليواجه شعبًا محاصرًا مدمَّرًا، يُمنَع عنه الغذاء والدواء، لكنه يملك ما لا تملكه جيوش بأكملها: الإيمان، والعقيدة، والإرادة التي لا تُقهر.

كيف لا يخاف العدو من شابٍ مُلثَّم يحمل كاميرا أو بندقية، أو حتى فكرة؟
كيف لا يرتعد من صوت إعلاميٍّ يقاتل بالكلمة، فيضعه على قائمة الاغتيال؟
ذلك لأن العدو يعلم أن الكلمة الصادقة أشد من الرصاصة، وأن الجيل الذي تربى على حب الأقصى لا يبدله ضياع، ولا تُطفئه نار، ولا تشتريه موائد المطبعين.

شعب فلسطين لا يُهزَم… لأنه ببساطة، لا يعرف الانكسار!!!
حسين مهلهل.

[راحيل الأيسر]

الصحفي والمعلق السياسي الأمريكي
مؤسس برنامج The Young Turks تشنك أويغر |
الفلسطينيون والأمريكيون كلاهما تحت احتلال إسرائيلي،
لكن الفرق أن الفلسطينيين يعرفون ذلك،بينما الأمريكيون يعيشون تحت الاحتلال دون أن يدركوا."