|
|
منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
كلُّ ما فيَّ يُشبهُ عاشقًا يكتبُكِ كي يتوه في مغناكِ. أحببتُك كما يُحبُّ السرُّ من يُجيد كتمانه، وكما يُحبُّ الغيمُ من يقرأهُ دونَ مطر، ![]() سَأَظَلُّ أُحبُّكِ في صمتِ الرجالِ، حيثُ لا يُقالُ الحبُّ، بل يُسكَنُ في نبضِ السؤالِ. وفي ضجيج الحنين، إذا ما القلبُ مال أُبصرُ فيكِ ما يعجز الحرف عن رسم ملامحه، وأُسكنُكِ بينَ نبضيَ والخيالِ، كأنكِ وطنٌ لا يُرى، يسكُنُ فيَّ ويملؤُني كالمحالِ. في ليلٍ لم يغبْ ضياؤهُ، سامرُكِ وأهديكِ من ضميري قصيدةً، ملؤها احتفالُ الأرواحِ حينَ تلتقي. أزرعُ لكِ من صبري وردةً لا تعرفُ المآلَ، وأحميكِ من كلِّ خوفٍ يُشبهُ الغيابَ. وفي تراتيلِ شوقٍ لا مدى لهُ، أرى وجهكِ نورًا يفيضُ على الأبدِ، وأسمعُ همسًا يسقي القلبَ، كأنّهُ نبيذُ الغيابِ المعتق في الهدبِ. بلا كأس في يدي، تترنح روحي، كأنّي شربتُ الغيابَ من خمر الحنين، سكرتُ بكِ... حتى نسيتُ الفرقَ بين النثرِ والشِّعرِ، وبين الحضورِ والفراق. أحنُّ إلى طيفكِ حينَ يمرُّ الصباحُ هادئًا، وأرسمُ اسمكِ على وجهِ الماءِ الزلالِ، كأنني أُعيدُ للكونِ ذاكرةَ النقاء. أغفو على وعدٍ لا يفنى، مهما تموتُ الأيامُ، وأبقى فيكِ، كالبحرِ، لا يبرحُ الشاطئَ، ولا يملُّ الانتظارَ. إن غبتِ، أبقى سفنًا من صبرٍ وأمانٍ، تعودُ إليكِ بعدما تصارعُها الليالي والأمواجُ، فقلبي لكِ مرسىً لا يهابُ رصيفَ البعاد، بل يُشبهُ نجمةً لا تُطفئها الرياح، ولا تُغيّرها خرائطُ الغياب. وإن حلَّ الصمتُ بيننا، سأجمعُ من طيفكِ ما تناثر من الضوء، وأغزل به يقينًا لا يحتاجُ حروفًا، يكفيه أن يُضيءُ من فمك، كما يُضيء الرجاءُ من نَفَسِ القصيدة. من أجلك استحال النبض قصيدة ومزجتُ نَثري بالشُّعورِ المنهملْ وَكَتَبتُ دَمعاً لَا بِحَرفٍ أَسطُرِي وَسَكَبتُ رُوحِي ، رُوحَ قَلبٍ يَشتَعِلْ . ما كنتُ أكتبُ غيرَ شوقٍ ناطقٍ حتى تهادى في دمي نبضُ الأملْ فَطَفِقثُ أَتبَعُ مُهجَتِي فِي سَكرَةٍ وَغدا الحنينُ إليكِ دَربًا لا يُملْ .. ![]() سكرتُ بكِ... فغابَ المعنى فيكِ، حتى صارَ الفرقُ بيني وبينكِ هو القصيدة. وما عدتُ أكتبُكِ، بل أفيقُ منكِ كلّما نادى الحنينُ اسمي بصوتكِ. الهاشمي محمد 25 / أغسطس
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() الحنين قبلة من يستعر الشوق في صدره ..
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
![]() اقتباس:
أشكر لكِ ردك الذي كان إشعالًا لجمرةٍ خافتةٍ في صدري، جمرة عشقٍ للشعر، كنتُ قد ظننتها خمدت، لكنها توهّجت بكلماتك من جديد. حين كتبت أولى محاولاتي الشعرية، جاءني ردٌ من أستاذنا الكبير عبد الستار نعيمي، قال فيه: "تعبير جميل ومفردات نقية تطرزها القافية الموحدة، فلم يبق إلا الوزن ليكون شعرا من المقام الأول... على هذه الموهبة الأدبية أن تتطور، والأمر ليس بالشيء الصعب، فقط يحتاج منك صرف ساعة واحدة يوميًا على تعلم العروض، وموضوع بحور الشعر موجود هنا في منتدانا قسم العروض والموسيقى." كلماته كانت كمن يضع يدي على بابٍ لم أطرقه من قبل، فبدأت أبحث، وأقرأ، لكنني وجدت العروض صعبًا في القراءة الذاتية، حتى وجدت يوتيوبرًا يُبسّط قواعد التقطيع، وبدأت أتمرّن، واستطعت تقطيع نصٍ كامل، لكن مرض أختي أميمة، والحزن الذي تبع ذلك، أشغلني عن الشعر الموزون، وزهدت فيه ونسيت كل ما تعلمته ، كأن الحزن لا يحتمل الإيقاع، ولا يقبل القافية. ثم جاء ردك، ورأيت في كلماتك نظرةً إلى الشاعر الذي يسكنني، فأيقنت أن نصوصي لن تكتمل إلا بإتقان علم العروض، لذلك، سأعود لطلبه، لا لأُرضي القاعدة، بل لأُصقل الموهبة التي رأيتها أنتِ بعينكِ الأدبية. كما أحببت أن أشير إليكِ بأني قد اجتهدت في تصحيح الوزن المكسور الذي أشرتِ إليه، وقد حررت لكي واستبدلت في بحرف الباء "لئلا يضيعَ الحنينُ بسطرٍ خفيّ" وأتمنى أن أكون قد وفقت، أخيتي راحيل أسعد الله صباحك والمساء
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
![]() شيخنا والمعلم الموقر / عبد الستار النعيمي
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() وجدتها بالقافية المناسبة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() شكرًا لنبضكِ الذي مسّ جمرة الشعر في صدري،
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() اقتباس:
وفقك الله يا أخي ورعاك لكن أين الشطر الأول من بيتك ؟ من أجلك استحال النبض قصيدة أرأيت ؟ حفظتها وتذكرتها 😊 لأني قطعتها مرة بالوقوف على قصيده فكانت التفعيلة هكذا من أجلكن ، نبضستحا ، لقصيده مسـتفـعلن ، مستـفعلن، فعلاتن /0/0//0 ، /0/0//0 ، ///0/0 وأخرى بتنوين التاء في قصيدة فجاءت هكذا من أجلكن ، نبضستحا ، لقصيدتن مستفعلن ، مستفعلن ، متفاعلن /0/0//0 ،/0/0//0 ،///0//0 أرجعه عليه تصبح الأبيات هكذا من أجلك استحال النبض قصيدة ومزجتُ نَثري بالشُّعورِ المنهملْ وَكَتَبتُ دَمعاً لَا بِحَرفٍ أَسطُرِي وَسَكَبتُ رُوحِي ، رُوحَ قَلبٍ يَشتَعِلْ . ما كنتُ أكتبُ غيرَ شوقٍ ناطقٍ ( موزونة ) حتى تهادى في دمي نبضُ الأملْ ( موزونة ) فنورُكِ يَأسرُ الفؤادَ مِن إشراقِهِ ( يحتاج تعديلا ، سنفكر فيه سويا إن شاء الله ) فَغدا الحنينُ إليكِ دَربًا لا يُملْ ( موزونة ) أما هذا الشطر الذي أظنك أدخلته حديثا استبعده فَوجهُكِ في الحُروفِ يَبقَى مُكتَمِلْ واضح أنه دخل بعد تدفق الشعور .. دعائي لك بالخير والرخاء والتوفيق والسداد ..
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() هكذا عدلتها لك باقتراح هذا الشطر
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() أشعر بالخجل من كرمكم الذي بلا حدود وخالقي
|
|||||
![]() |
![]() |
|
|