صناع الفوضى...
الإعلاميين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي "اليوتيوبرز" لا يتحدثون في المشهد السياسي أو الثقافي أو الديني، بل يمارسون (التحريض الرخيص) لصالح مشروع الفوضى الأمريكية الخلاقة، المتضررين منهم "الشيعة" أكثر من المستفيدين "الأكراد"، والجميع سيخسر في النهاية.
برسم دعاة: "الرأي الثالث" و "الصمت الإيجابي".
صناعة الفوضى...
توم باراك قال للصحافيين في قصر بعبدا "التزموا الصمت للحظة... في اللحظة التي يصبح فيها الوضع فوضوياً حيوانياً... سنرحل" (ا ف ب)
الإهانة موجهة إلى (إعلام الشيعة والحلفاء)، الذين يشوشون على حركة المبعوثين الأمريكان أمام الكاميرات، ويهاجمونهم بالشخصي والشتائم على مواقع التواصل، كلمات باراك ليس بقصد إدانتهم بل استفزازهم لصناعة المزيد من الفوضى الأهلية في لبنان.
الفوضى الأهلية قد تستمر لأسابيع أو شهور أو سنوات قبل أن تظهر نتائجها الكارثية !رهانات خاسرة...
يكرر الدروز في سوريا ولبنان وإسرائيل، تجربة القوات اللبنانية.
مقاتلين أجانب _ مقاتلين فلسطينيين، كونفدرالية، إسرائيل، نحن قديسوا هذا الشرق وشياطينه !
إسرائيل لا تريد شركاء، تتعاقد مع "مرتزقة موسميون".
الشيعة تعلموا الدرس باكرا.
لبنان يعود إلى ما قبل العام 2000.
سوريا تحاول العودة الى ما قبل العام 1958
ثم جاءت الوحدة مع مصر كمحاولة يائسة لمنع الأقليات الدينية والسياسية والعقائدية والعسكريتارية من الاستيلاء على السلطة السياسية في البلاد وقتل الديمقراطية والهوية الوطنية.
سوريا تنجح في العودة إلى ما قبل العام 1963
ثم جاء حزب البعث الستاليني الاستبدادي إلى السلطة وبدأ بقتل الهوية الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والجغرافية والتاريخية والإنسانية على مدى أكثر من 60 عاما أسودا.
27/8/2025
..