الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-2025, 12:23 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد ال هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد ال هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







محمد ال هاشم غير متصل


افتراضي ألا أيها الزاجل









حين تتكلم الصورة، تصمت الكلمات... في زاوية من الزمن،
تجمّد الشعور، وتجلّى الحنين في هيئة ضوء وظلال.
هنا، لا نروي الحكاية بالحروف، بل نترك للعيون أن تهمس،
وللصمت أن يكتب ما عجز عنه الكلام...




╭───────❖───────╮

ألا أيها الزاجل،
إن حملتَ رسالةً،
إلى خالدٍ مني، وإن كان نائيًا،
"فاجعلها رقيقة،
على جناح الريح،
كنسيمٍ يهمس بين الأغصان..."
ففي القلب متّسعٌ لا يعرف المسافات،
وفي الذاكرة حكايات لا تعبث بها الأزمان.

في سمع هذا الدجى كتبتُ قصيدتي،
فخالني الهوى أن القمر صاغها بضوئه أدبًا،
كأنّ الحرفَ استعارَ من الضوءِ رهافته،
ومن الليلِ صمته،
ومن القلبِ وجده.

يا زاجلَ الليل،
أخبرها إنني ما زلتُ أُنصتُ لنبضِ الأشواق،
وأرتّبُ الحنينَ في دفاترٍ تكتبها الأشجان،
وأُهدهدُ الذكرى كما يُهدهدُ الطفلُ حلمَهُ في الخيال.

قل لها إن القصيدةَ أرسمها،
من لون الانتظار،
أُعيد للريشة نبضها الغافي،
حين يمرُّ على الحرف نداؤها،
وينطق الصمت من طيّ الكتمان،
ويُحيي عطرها ما ظنناهُ مات.

ألا أيها الزاجل،
إن مررتَ بها،
فهمسًا،
لا توقظ الحنينَ بصوتك،
فكم ناحت على أغصانها بلابلُ،
وفي السماء قمرٌ يُنصتُ لها،
وفي الليل،
كم سهرت عليها نواظرٌ،
تحدّقُ ولا تنام،
"تحرسُ رسوم منازلها دارسة،
وشمٌ على جدران الفؤاد"

╭───────❖───────╮

ها هي الصورة تنطق بما عجز عنه البوح،
وتكتبني كما لم أكتب نفسي من قبل...
في انعكاس الضوء،
يتهادى طيفك كنسمةٍ عبرت البحر عند الغروب،
وفي امتداد الظلال،
يهمس الحنين كأغنيةٍ نسجتها النجوم على وتر الغياب،
كأن المطر لا يسقط على الأرض، بل على قلبي،
وفي كل تفصيلةٍ من المشهد، كنتُ أحلم...
أحلم بك، كأنك الضوء الذي لا يغيب،
والنبض الذي لا يهدأ.





الهاشمي محمد
21 / سبتمبر




















التوقيع

وإنْ حَدَثتِ القمرَ عنّي قُولي لهُ في صَمْتِهِ دَفقٌ مِنَ الإلْهامِ
هُنا صَدَى الحُبِّ يَعبُرُ كَوْنَ أغنيَتي هُنا الحَنينُ شُجُونٌ دونَ أسْماءِ

 
رد مع اقتباس
قديم 22-09-2025, 04:16 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ألا أيها الزاجل

أخي المكرم وأستاذي الهاشمي / محمد


هل تعلم لماذا دائما ما أتحدث بصدق عن رأيي في نصوصك ؟
لأنك من القلة إن لم يكونوا ندرة ممن هذبهم الأدب ، وعرفوا معنى شموخ الثقة بالنفس ..

هذه النثرية أحسست فيها أن الإحساس أعلى من سابقاتها،
نعم ، هذه بعد العديد مما كتبت مؤخرا
شعرت أنها كتبت ممزوجة بروحك ، وبما يمليه عليك النبض المشبوب بفورة الدماء حين تمسها عاطفة دافئة ..

ماذا يعني كلامي هذا ؟
أن السابقات لا حس فيها ؟!!
لا ، طبعا
لكن الميزة الأقوى لهذا النص أن الإحساس أول ما وصلني
وقوة العاطفة ..
فالكتاب أحيانا في نص ما ، يكون امتزاجهم بالحرف والصنعة الأدبية أكبر ، فيخرج النص
فيه الكثير مما يحتفى به من حيث الأسلوب والكتابة
على حساب الإحساس ..
كفاتنة حسناء لا تملك إلا أن تقول عنها حسناء وتصمت
النصوص المفعمة بالصدق والعاطفة والاحساس أشبهها بالأم ..
الأم التي مهما كانت معاييرها ومواصفاتها فهي أجمل من رأته العين ..
تشعر في كل كلمة تقرؤها بدفء الحرف كلمسة الأم وحنوها ..

كانت نثرية جميلة بإحساسها أولا ، وبصورها والزخرف البياني من وصف واستعارات ..

لك التقدير والاحترام
أستاذنا المكرم أخي الهاشمي / محمد







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 22-09-2025, 04:20 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ألا أيها الزاجل

أثبتها مع التقدير ..


احترامي والشكر الجزيل ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 22-09-2025, 08:31 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد ال هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد ال هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







محمد ال هاشم غير متصل


افتراضي رد: ألا أيها الزاجل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
أخي المكرم وأستاذي الهاشمي / محمد


هل تعلم لماذا دائما ما أتحدث بصدق عن رأيي في نصوصك ؟
لأنك من القلة إن لم يكونوا ندرة ممن هذبهم الأدب ، وعرفوا معنى شموخ الثقة بالنفس ..

هذه النثرية أحسست فيها أن الإحساس أعلى من سابقاتها،
نعم ، هذه بعد العديد مما كتبت مؤخرا
شعرت أنها كتبت ممزوجة بروحك ، وبما يمليه عليك النبض المشبوب بفورة الدماء حين تمسها عاطفة دافئة ..

ماذا يعني كلامي هذا ؟
أن السابقات لا حس فيها ؟!!
لا ، طبعا
لكن الميزة الأقوى لهذا النص أن الإحساس أول ما وصلني
وقوة العاطفة ..
فالكتاب أحيانا في نص ما ، يكون امتزاجهم بالحرف والصنعة الأدبية أكبر ، فيخرج النص
فيه الكثير مما يحتفى به من حيث الأسلوب والكتابة
على حساب الإحساس ..
كفاتنة حسناء لا تملك إلا أن تقول عنها حسناء وتصمت
النصوص المفعمة بالصدق والعاطفة والاحساس أشبهها بالأم ..
الأم التي مهما كانت معاييرها ومواصفاتها فهي أجمل من رأته العين ..
تشعر في كل كلمة تقرؤها بدفء الحرف كلمسة الأم وحنوها ..

كانت نثرية جميلة بإحساسها أولا ، وبصورها والزخرف البياني من وصف واستعارات ..

لك التقدير والاحترام
أستاذنا المكرم أخي الهاشمي / محمد



أخيتي الكريمة راحيل الأيسر،
تحية تليق بمقامكم، وتقدير يليق بقراءتكم النبيلة.

أشكر لكم هذا الحضور الكريم، وهذا التفاعل الذي يلامس القلب قبل الحرف.
لقد أسعدني كثيرًا ما تفضلتم به من إشادة بنص "ألا أيها الزاجل"،
وقراءتكم التي التقطت فيه ما لم أصرّح به، من صدق الإحساس ووهج العاطفة.

وأود أن أوضح، بكل امتنان، أن الإشارة التي تفضلتم بها
حول الإحساس في هذا النص مقارنة بسابقاته، كانت في محلها تمامًا.
فالنصوص التي سبقت هذا العمل، والتي كتبتها مؤخرًا،
جاءت في سياق مشاركات أدبية ومسابقات،
مما دفعني إلى التركيز على الصنعة الأدبية والفلسفة التأملية،
وهو ما جعل العاطفة فيها شحيحة إلى حدٍّ ما،

أما النص المشار إليه، "ألا أيها الزاجل"،
فقد كان نازعة لحظية، كتبته بعفوية تامة، وتحت وطأة عاطفة ملتهبة،
دون تخطيط أو تهيئة مسبقة.

لكم مني خالص الاحترام والتقدير ،

أسعد الله صباحك والمساء.






التوقيع

وإنْ حَدَثتِ القمرَ عنّي قُولي لهُ في صَمْتِهِ دَفقٌ مِنَ الإلْهامِ
هُنا صَدَى الحُبِّ يَعبُرُ كَوْنَ أغنيَتي هُنا الحَنينُ شُجُونٌ دونَ أسْماءِ

 
رد مع اقتباس
قديم 22-09-2025, 08:41 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد ال هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد ال هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







محمد ال هاشم غير متصل


افتراضي رد: ألا أيها الزاجل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة

أثبتها مع التقدير ..


احترامي والشكر الجزيل ..




يجزيكِ الله من لدنهِ خيرى

ولكِ كامل الوقار والتقدير










التوقيع

وإنْ حَدَثتِ القمرَ عنّي قُولي لهُ في صَمْتِهِ دَفقٌ مِنَ الإلْهامِ
هُنا صَدَى الحُبِّ يَعبُرُ كَوْنَ أغنيَتي هُنا الحَنينُ شُجُونٌ دونَ أسْماءِ

 
رد مع اقتباس
قديم 24-09-2025, 09:15 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ناظم العربي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناظم العربي متصل الآن


افتراضي رد: ألا أيها الزاجل

هذا نص غني مملوء لآخره بسحر الكلمة
بجمالها وعذوبتها بشوقها
دمت بكل الخير أخي الكريم







 
رد مع اقتباس
قديم 26-09-2025, 03:51 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد ال هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد ال هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







محمد ال هاشم غير متصل


افتراضي رد: ألا أيها الزاجل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي مشاهدة المشاركة
هذا نص غني مملوء لآخره بسحر الكلمة
بجمالها وعذوبتها بشوقها
دمت بكل الخير أخي الكريم
شكرًا لك أخي ناظم، حضورك يضيف للنص وهجًا آخر،
وكلماتك تنعش الحرف كما ينعشه الحنين.
دمتَ نبيل الذائقة.






التوقيع

وإنْ حَدَثتِ القمرَ عنّي قُولي لهُ في صَمْتِهِ دَفقٌ مِنَ الإلْهامِ
هُنا صَدَى الحُبِّ يَعبُرُ كَوْنَ أغنيَتي هُنا الحَنينُ شُجُونٌ دونَ أسْماءِ

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط