|
|
قسم القصة القصيرة جدا هنا نخصص قسما خاصا لهذا اللون الأدبي الجميل |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]()
كانت التقطيبة ظاهرة بمرارة على جبينها... لسؤاله ألألف هل سيكون لنا طفل ؟ وعندما سألها للمرة الاولى بعد الالف كانت تبتسم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
![]() اقتباس:
أولا أرحب بك أخي المكرم أستاذنا الموقر / ناظم العربي ترحيبا يليق بمقامكم .. أهلا بكم بعد غياب .. وهذا الومض القصصي بفكرته الواضحة وأسلوبه المؤثر ، وجماليات الحذف البليغ والوصول إلى لب المعنى بأقرب السبل دائما أقول فن القصة القصيرة جدا فن أصحاب البلاغة ممن يوصلون المعاني بأقل الألفاظ .. وأنت سيدي المكرم ربطت الخاتمة بالعنوان حيث العنوان ( أمل ) وابتسامة الخاتمة كانت أملا لابد تحقق أواقترب .. كان مسائي سعيدا برؤيتكم هنا أخي المكرم وبعنوان ومضكم ( أمل ) جعل الله آمالنا حقا يرى رأي العين وضمادا يداوي جرح الفؤاد وكسره .. ولأخي المكرم / أحمد فؤاد صوفي كل التحية على نصه الذي خرج بهيا مكتملا من وحي نص أستاذنا الفاضل / ناظم العربي .. تقديري لكما والاحترام ..
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() للتثبيت ترحيبا واستحقاقا ..
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() راق لي تعليق أستاذنا أحمد فؤاد صوفي حول النص، والتركيز على ابتسامة المرأة .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
والتفاعل مع نصي بهذا المقدار مما أعطى النص قراءة أسعدتني جدا. ممتن لك جدا استاذ احمد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
والتفاعل الرائع الذي يجعل من حضورك الدائم فعلا خلاقا يمنح التشاركية ميزاتها الرائعة لكرمك وافر تقديري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
شكرا تليق بهذا السخاء
احترامي وودي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
وشكري وامتناني لك كبير مبدعنا العزيز سلمت وبوركت |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
تفصيل صغير على الجبين، همسة سؤال، وابتسامة واحدة… يكفي أن تقول لنا إن الانتظار والصبر هما أحيانًا أصدق ما نعيشه في الحياة البسمة الاخيرة هي امتزاج وجداني ما بين الامل او الخلاص من السؤال الى الابد سواءا بالحمل ام الهروب من الالحاح دون فائدة . القصة تضع القاريء على مسار التأويل وله ان يخمن ما شاء لو لم يكن العنوان هو الامل . ابدعت اديبنا الرائع |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
دلالة العنوان جاء عنوان القصة مفردا ونكرة، مجردا من"أل" التعريف، فشكَّل العنوان "أمل" نصا مستقلا بنفسه. وقد يكون موازيا لمضمون القصة. قبل أن نلج إلى مضمون النص ، نتساءل : ما المقصود ب كلمة "أمل"؟ هل كان اليأس والإحباط يستقران في النفس قبل أن ينبعث ضوء الأمل؟ هل تغيرت الأحداث نحو الأحسن؟ هل كان التوقع إيجابي لحدوث شيء يجلب الفرح والسرور؟ هل تحققت رغبة من بنى أمله على تبدل وتغير الأيام؟ كل هذه الأسئلة تساعد على تنوير مضمون النص أكثر، وما خفي في القصة من معان ودلالات غامضة، وساكنة في فراغات تحتاج إلى توضيح ... فخلاصة القول تتجلى في كون الأمل هو نوع من التطلع إلى حدوث شيء ما وتوقعه، بحيث يرغب الإنسان في تحقيقه، فقد يطول انتظاره وقد يقصر.انتظار محفوف بشغف ورغبة في حدوث شيء يفرح. معنى ذلك أن اليأس والإحباط كانا سابقين للنفس والذات الراغبة في شيء ما. كأن البطل كان يتمنى أن يتخلص من الشعور السلبي بشتى الطرق. تحليل النص ــ كانت التقطيبة ظاهرة بمرارة على جبينها.../ جملة سردية حلت محل الإخبار عن حالة البطلة وهي عابسة وغاضبة، فعلامة التقطيبة ظاهرة على وجهها، ويبدو أنها ضمت حاجبيها وكشَّرت، حالة تدعو للبحث عن السبب. وما دامت أنها غاضبة، فهل هي حالة عابرة تدعو إلى النفور، وعدم الرضا، والتقاعس عن تلبية شيء ما... بداية القصة كانت مقلقة للقارئ، قد تدفعه لمتابعة القراءة، فقد جر عليه السارد نوعا من التشويش الفكري والنفسي، ومن تم يبدأ في التساؤل لمعرفة سبب هذا الامتعاض والانقباض في الوجه. بداية خلقت صورة قوية، تبين ذروة الرّجة والاهتزاز النفسي للبطلة، وربما تجمع بين الغضب والثورة والانفجار. حالة تمت في زمن غير محدد ومكان غير معين، وهنا يسقط المتلقي في الاتجاه النفسي الذي عبرت عنه لغة الكلمات/التقطيبة/ المرارة / بإيجاز وتلميح، واختزال شديد. فكأن البطلة تأهبت لخلع ثوب الاستسلام، بعدما استجمعت قوتها الداخلية، واستنفرت طاقتها الكامنة استعدادا للمواجهة والتصادم، بعدما أحست ــ ربما ــ بالمضايقة المستمرة. فالبطلة تقمصت شخصية جديدة للتهرب والوصول إلى تبرير موقفها، وهو إضمار عمد عليه السارد ليحفز القارئ على التساؤل عن سبب هذا التوجه الغريب. ــ لسؤاله ألألف هل سيكون لنا طفل؟ / جملة سردية كشفت للقارئ أن هناك صراعا كبيرا وتأزما حادا. حالة أدت إلى اضطراب العلاقة بينهما، وبناء على تنشيط القارئ لفكره حسب رؤيته وثقافته واحتكاكه بقضايا إنسانية واجتماعية،يحس بالتخفيف من التفكير والتخمين والاستشراف السريع. يتم ذلك لما يتيقن القارئ أن الفجوة بين الزوجين أصبحت عميقة جدا، بسبب تكرار الزوج للسؤال / لسؤاله الألف/ و/ هل سيكون لنا طفل؟/ فالسارد اهتم بالمستوى الدلالي الذي يدفع بالقارئ إلى بناء المقطعيين السرديين حتى يدرك انتظامهما داخل النص عبر الفهم والتحليل. لسؤاله الألف/ يبدو أن الزوج قد أكثر من السؤال لعدة مرات، فأشار السارد بالعدد /الألف/، وقد يكون العدد غير صحيح ، لكنه يعطي للقارئ مدى قوة إلحاحه واهتمامه الكبير في رغبته أن يكون له طفل. فالأسئلة لم تكن دفعة واحدة، لكنها كانت موزعة في أوقات غير محددة. فالسؤال المتكرر في كل وقت وحين جلب للزوجة الملل والنفور، كأنها سئمت وملَّت، فلم تعد ترغب سماع مثل هذا السؤال. فأصبحت كأنها تريد الابتعاد عن النقاش والجدال الذي يجمع بين ما هو اجتماعي ونفسي وأسري. هل سيكون لنا طفل؟/ فالسؤال هنا تَمَّ بحرف الاستفهام "هل"،الذي يتطلب الإجابة عليه بالإثبات أو النفي، مثل "نعم" أو "لا". "هل" فلما جاءت كأداة الاستفهام مع فعل مضارع، فإنها تفيد الاستقبال، أي السؤال عن أمر سيحدث مستقبلاً. فالسارد لم يطرح السؤال بالصيغة التالية: متى يكون لنا طفل؟ يبدو أنه تجنب طرح هذا السؤال،لأن أداة الاستفهام "متى" متعلقة بتحديد الزمان، أي عن وقت حدوث شيء ما. سؤال يعطينا فكرة تتجلى في كون زوجتهــ ربماـ ولدت له البنات فقط، وهو يرغب في أن يكون له طفل، على أساس أن تكون زوجته حاملا. حالة ولدت صراعا خفيا بين الزوجين، فخلق السارد منه مفارقة غريبة، ليحفز القارئ على مشاركة المبدع لحل شفرة الأسئلة الكثيرة ألتي كانت سببا في تقطيب الزوجة لوجهها مرارا وتكرارا، مما سبب نوعا من الخلخلة في حياتهما، خلخلة تمس الزوجة أكثر، كأنها متهمة بعدم رغبتها في إنجاب طفل. ـــ وعندما سألها للمرة الأولى بعد الألف كانت تبتسم./ يمكن للقارئ أن يتساءل، هل هناك زمن فاصل بين سؤال الزوج "الألف" وسؤاله"للمرة الأخيرة"؟ فلما استعمل السارد "وعندما"نجده أنه ربط بين حدثين متتابعين أو متزامنين، لتكوين فكرة متكاملة. توفر سياقًا زمنيًا للأحداث وتساعد على فهم تسلسلها. رغم أن حرف"الواو" خلق فجوة ضيقة بين زمن سؤال الزوج "الأف" وسؤاله "للمرة الأخيرة " كمتنفس عسى أن يجد جوابا مقنعا يحتوي على أمل منشود، لذلك كان مصمما على عدم متابعة السؤال في المستقبل، فعل يدخل في باب التأكيد على تعب الزوج ، وعدم قدرته على المتابعة ، كأنه فقد كل الأمل، في إمكانية أن يكون له "طفل". فانقلب أمله إلى تشاؤم كبير، فأحس بخيبة كبيرة في تحقيق مراده. لقد نفذ صبره، مما أدى إلى إحداث توتر أو إخلال بالتوازن في حياة الزوج والزوجة. فالقارئ يحس بالانفعال والاضطراب، وهو يتخيل صورة البطل يسأل زوجته للمرة الأخيرة. فبدل أن ترد عليه ولو بكلمات لطيفة تطمئنه وتحثه على الصبر، نجدها "تبتسم". هناك شيء ما يدل على ابتسامتها؟ فالقارئ قد يحس بامتعاض كبير لما يرى حالة البطل مشرفة على الانهيار رغم صبره الطويل ،كما يصاب بالتذمر، والتراجع عن طلبه ورغبته الأكيدة. كان ينتظر من زوجته أن تساعده على حل مشكلة عدم الحصول على"الطفل". فتحْت ابتسامتها توجد خبايا وأسرار سكت عنها السارد عمدا، ليجبر القارئ على تفكيك وشرح موقف الزوجة من هذا المشكل الذي يمكن أن يخرب حياتهما الزوجية. ومن تم يلجأ القارئ إلى طرح عدة أسئلة حتى يجد جوبا كافيا، وتبريرا لابتسامتها، التي تعتبر ردا قاسيا لأسئلة الزوج لمدة طويلة. كيف يكون رد الزوج على ابتسامتها؟ هل يعتقد أن زوجته تسخر منه؟ هل يفكر في الزواج من جديد ؟ هل يطلقها ؟ هل يستمر في العيش معها؟ هل كانت الزوجة سعيدة بدون طفل؟ فهل بلغت من عمر لا يمكِّنها من الإنجاب؟ هل أصابها عيب من عيوب عدم الولادة؟ هل سبق لها أن ولدت من قبل، ولها بنات فقط؟ هل كانت متأكدة من عيب أصاب زوجها، ولا تريد أن تجرحه؟ لماذا لم تذهب إلى الطبيب؟... قصة مركزة، تُخزِّن في نهايتها عدة تأويلات/كانت تبتسم/ فالاكتفاء بالابتسامة فقط ، هي حالة تثير شهية البحث عن الإجابات، التي توافق تلك التساؤلات التي ربما تتحقق في المستقبل القريب. نهاية تعتمد على مفارقة ضدية تتجلى في التباعد بين حالة الأمل وحالة اليأس والتشاؤم. فالقارئ لا يهدأ باله ولا يرتاح فكره، وهو يتخيل مصير هذه الأسرة في المستقبل. فتقطيبة الزوجة فيها نوع من التشاؤم، كأنها تخفي شيئا في نفسها من حالة عدم وجود الطفل. وابتسامتها كذلك فيها نوع من الغموض كأنها تتستر على شيء يجهله الرجل. قصة قصيرة جدا جسدت حوارا هادئا، فيه نوع من التأني والتروي في الكشف حقيقتين متضادتين هما : إمكانية وجود طفل، أو عدم وجوده في المستقبل القريب.. قصة منحوتة من فكرة دقيقة التعبير، واختزال المعاني والدلالات المختبئة تحت لغتها. فانبثقت عنها قصة داخلة في قصة محزنة وملفتة للنظر. قصة عملت على إثارة قضية إنسانية واجتماعية تتراوح بين الأمل في وجود طفل لهذه الأسرة، أو عدم وجوده، مما يضفي اختلالا على الحياة الزوجية لهذه الأسرة. أعتقد أن قصة "أمل" تتقاطع مع ما جاء في القرآن الكريم، فما على الزوج إلا أن يتذكر أن الأمر بيد الله سبحانه ، ولا حاجة لعقاب الزوجة لأن الأمر خارج عن إرادتها وطاقتها. قال تعالى: "لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ." (الشورى 49-50) ------- قصة لعب التكثيف فيها دورا كبيرا بصفة بارزة، فالسارد ابتعد عن تسمية الشخصيات التي تقوم بالوظائف الأساسية في القصة. كما اعتمد على بعض الإشارات التي تحفز القارئ على التقاط دلالتها ورمزيتها الساكنة في لغة النص. قصة تجعل القارئ يتأثر بحالة هذه الأسرة ويتساءل بقوة، ويساهم في جعل نهاية القصة مفتوحة على أمل وتفاؤل.. تحياتي وتقديري المبدع المتألق ناظم، أتمنى أن يكون اشتباكي مع حالة البطلين لفك المعاني والدلالات الخفية ناجحا. وأعتقد أن أي قراءة ليست نهائية.. دمت متألقا، مودتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() قصة معبرة وذا مغزى مؤثِّر. |
|||
![]() |
![]() |
|
|