الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتــدى الشــعر الفصيح الموزون

منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2008, 12:13 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبده فايز الزبيدي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبده فايز الزبيدي
 

 

 
إحصائية العضو







عبده فايز الزبيدي غير متصل


افتراضي يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!


يا جاثياً في رسوم الحيِّ معتكفا
تبكي معاهدَ خلٍّ كان و انصرفا



جرَّحتَ خَدَّكَ في رسْمٍ تُمَرِّغهُ
فهل يعيدُ بُكاءُ الصَبِّ ما سلَفا


تبكي خَرِيْدةَ قومٍ ليس يشبهها
شمسُ النَّهارِ إذا ما قامَ و انتَصَفا


الصبحُ وجهٌ لها و الفرعُ غاسقهُ
لونانِ في نظر الرائي قد اختلفا


أعْيَا الجَمالُ حُدودَ القولِ مظْهرهُ
فاقتْ مَقالةَ وَصَّافٍ وما وصَفَا


ليْس الجمالُ له حدٌّ فأوصفه
في ساكنِ القفْرِ أو مَنْ يسكنُ الغُرَفا


ما زال همُك في قلبٍ ترددهُ
فكادَ يُفْطَر لولا اللهُ قدْ لطَفا


أحيَا شُجونَك يوم الظْعنِ هاتفُه
ساقُ الحمامِ على الأطلال إذْ هَتَفا


كأنَّ قلبَك يومَ البينِ شبَّ به
حرُّ السعيرِ و هذا البينُ قدْ قذفا


يشكو المحبُّ دهوراً ظُلْمَ صاحبِه
فإنْ تمكَّنَ يوماً منه ما انتصفا


غداً سُلُوّكَ عنها سوف يُسْكتُكم
أمَّا البكاءُ على الإسلامِ لنْ يقفا


جزّعتُ ليليَّ و الآلامُ تُسهرني
و باردُ القلبِ في أحلامه جَخَفا


خبِّرْ عَنِ العُربِ هل قامتْ ممالكُهم
أمْ أنَّ ضوءَ شموسِ العِزِّ قد كُسِفَا


بالأمس نحكمُ دنيا لا حدود لها
و اليوم لا نحكمُ الأهوازَ والنَّجفا


تلك العروبةُ صار الكلُّ يَحْكُمها
لمَّا تحقَّرتِ الأمْجادَ و السَّلفا


تَغَربَ العُرْبُ حتَّى ما يطيبُ لهم
إلا الكَفور إذا ما قالَ أو عَزَفا


ستُّونَ عاماً و نحنُ الغَرْبَ نسأله
عَدْلَ الضميرِ لنا ما لانَ أوْ عطفا


جادوا علينا بِمَيْنٍ كي نُؤمِّنَهُم
كالشاةِ تأْمَنُ مَنْ يُعْطي لها العَلَفَا


حربُ العروبة حربٌ لا حرابَ لها
إلا الأقاويلَ و الإرجافَ والسَّخفا


مِنَ الجَهالةِ أَمْنٌ لا سيوفَ لهُ
إذا أردتَ سلاماً إحملِ الحجفا


ما عدتُ أسمعُ عنْ نصْرٍ لغازيةٍ
كأنَّما النَّصرُ من قامُوسنا حُذفا


ذلُّ العروبة ذلٌّ لا شفاء له
و لا شفاء لمن يَسْتَعذبُ التَّلَفَا


سِرْ في البلاد فلن تلقى بها أحداً
إلا الخلافَ و إلا الدَّاء و العَجَفا


في كلِّ يومٍ لنا قَرْحٌ و نادبةٌ
كأنَّما الدَّهرُ في إذلالنا حلفا


ما إن يحلّ بنا أمْرٌ نُسَاءُ به
حتى يلوحُ لنا في الأُفْقِ ما رَدِفَا


العِلْجُ يشربُ من أنهارنا عسلاً
و خيلهُ تستبيحُ الرَّوضةَ الأُنُفا


في غنتنامو أخُو دينٍِ تعذبهُ
يدُ الصليبِ و في أغلالها رَسَفا


و يَسْلبُ الكُفْرُُ في بغدادَ مملكةً
شادَ الرشيدُ بها البنيانَ و التُحَفا


الرَّوسُ تنْحَرُ في الشيشانَ عزتنا
فما استشاط لها حُرٌّ و لا أنِفَا


كمْ في الفِلِبَّينَ منْ أُختٍ لنا و أخٍ
أضحوا لنَبْلِ العدا منْ قِلَّةٍ هَدَفا


تُكبَّلُ الرُّومُ للأفغانِ أُمْنيةُ
حلُمُ الخلافةِ في كابُولَ قدْ نُسفا


طُولَُ الحصارِ على طهرانَ جَرَّعها
ضنكَ المعيشةِ والإملاقَ والشَّظفا


و تستغيثُ بنا كشميرُ راجيةً
دفعَ الأذيَّةِ جيشَ السيْخِ قد قصفا


عاثَ اليهودُ بقدْسِ اللهِ أطمعَهم
صوتُ المفاوضِِ حتى جارَ و أعْتَسفا


صاحُ الذبيحُ بيومِ العِيدِ يَخْنُقه
حبلُ التآمرِ لكنْ أسمعَ الجيفا


صوتُ البشيرُ مُنَاد لا مُجيب له
كأنَّما العُربُ صمٌّ حينما هتفا


عتا الصليب عُتُوّاً لا حدود له
فهل يقاضي ملوك العُربِ واأسفا؟


إخْسأْ صليباً فلن تبقى بها أبداَ
بدارِ أحمدَ ما طَرْفٌ بها طَرَفَا


دَمُ الكرامةِ يغلي في مَراجله
و الخيلُ تَرْقُبُ من إسْطَبْلها السَدَفَا


حتماًَ سنطردُ مِنْ أقْداسنا نَجَسَاً
لصَوْلةُ النَّخلِِ قلبُ الغرقدُ ارتجفا



ليلُ العروبةِ مهما طالَ حالكُه
سيبعثُ اللهُ صبحاً يَطْويَ اللُّحُفا



أعْطفْ علينا إلاهََ الكونِ خالِقَنَا
فإنَّنا زورقٌ و الكفرُ قد عَصَفا






 
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2008, 11:36 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رياض بن يوسف
أقلامي
 
إحصائية العضو







رياض بن يوسف غير متصل


افتراضي مشاركة: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!

قصيدة جزلة جميلة ، تستنهض الهمم الهاجعة.
هناك تكلف واضح في بعض القوافي و بعض تلك القوافي ثقيل على السمع "جخفا، حجفا، علفا..
راقت لي المقدمة الغزلية التي ضارعت نظيراتها في الشعر القديم و قولك:
الصبحُ وجهٌ لها و الفرعُ غاسقهُ
لونانِ في نظر الرائي قد اختلفا
جميل جدا و لو كانت "اختلفا" "ائتلفا" لكان البيت في نظري أجمل.
على كل حال النص راق و جميل أمتعني بقدر ما أثار بعض حزني على راهننا البائس.
مودتي للمتألق عبده فايز.







 
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2008, 12:27 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كفا الخضر
أقلامي
 
الصورة الرمزية كفا الخضر
 

 

 
إحصائية العضو







كفا الخضر غير متصل


افتراضي رد: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!

الشاعر المبدع عبده الزبيدي
استمتعت بهذا النص وهذه الصرخة التي تخرج من بين ركام وتناقضات ذذرت رمادها في العيون
لله درك شاعرا مجيدا
تحياتي لك







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 13-08-2008, 08:38 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صبحي سالم ياسين
أقلامي
 
إحصائية العضو







صبحي سالم ياسين غير متصل


افتراضي رد: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!

أخي عبده الزبيدي
لا أسكت الله لك قلما
أثلجت الصدور حينما نكأت جراحا مزمنة
بديع الصورة والكلمة
دمت للإبداع سندا







 
رد مع اقتباس
قديم 15-08-2008, 01:05 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مهند صالح
أقلامي
 
الصورة الرمزية مهند صالح
 

 

 
إحصائية العضو







مهند صالح غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مهند صالح

افتراضي مشاركة: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!

اقتباس:
مِنَ الجَهالةِ أَمْنٌ لا سيوفَ لهُ
إذا أردتَ سلاماً إحملِ الحجفا
لو اقترن جواب الشرط بفاء التعقيب ، لازداد الجمال رونقه ..
ولاستساغتها الأذن أكثر من قطع الهمزة بالإكراه !
كما أن المعنى يكتمل بحمل الحجف حال نشد السلام .

اقتباس:
ليلُ العروبةِ مهما طالَ حالكُه
سيبعثُ اللهُ صبحاً يَطْويَ اللُّحُفا
هل لي أن أعرف مسوّغ نصب المضارع في هذا العجز يا صديقي ؟؟

اسمح لي يا أستاذ عبده أن أصرّح بأن رائعتك الفائيّة واحدةٌ من أجمل ثلاث قصائد رأيتها على شاشة أقلام خلال العام المنصرم ..






 
رد مع اقتباس
قديم 16-08-2008, 04:27 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!

هذا هو الشهدُ داعبهُ الهوى فصفا = واستقبلته شغاف القلب فاغترفا
حتى إذاخالطته الروح وارتعشت = منه الجوارح من غنى ومن عزفا
ذاب الرحيق على أهدابه فغفت = تلك العيون على صدر الهوى وغفا






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
آخر تعديل عيسى عدوي يوم 16-08-2008 في 09:44 PM.
رد مع اقتباس
قديم 16-08-2008, 07:04 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رفعت زيتون
أقلامي
 
إحصائية العضو







رفعت زيتون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى رفعت زيتون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى رفعت زيتون

افتراضي رد: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!

..
.
بوركتَ سيفاً عزيزَ الحدِّ نغرسهُ = في صدر ِ كلّ عدوٍّ سوّدَ الصـُّحـُفا
منْ للبلادِ سوى أمثالكمْ سندٌ = فيكمْ نقومُ وفيكمْ نبلغُ الهدفا

لك أجمل تحية
وأعظم تقدير

.






 
رد مع اقتباس
قديم 20-08-2008, 06:06 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خضر أبو إسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية خضر أبو إسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







خضر أبو إسماعيل غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى خضر أبو إسماعيل

مشاركة: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز الزبيدي مشاهدة المشاركة

يا جاثياً في رسوم الحيِّ معتكفا
تبكي معاهدَ خلٍّ كان و انصرفا



جرَّحتَ خَدَّكَ في رسْمٍ تُمَرِّغهُ
فهل يعيدُ بُكاءُ الصَبِّ ما سلَفا


تبكي خَرِيْدةَ قومٍ ليس يشبهها
شمسُ النَّهارِ إذا ما قامَ و انتَصَفا


الصبحُ وجهٌ لها و الفرعُ غاسقهُ
لونانِ في نظر الرائي قد اختلفا


أعْيَا الجَمالُ حُدودَ القولِ مظْهرهُ
فاقتْ مَقالةَ وَصَّافٍ وما وصَفَا


ليْس الجمالُ له حدٌّ فأوصفه
في ساكنِ القفْرِ أو مَنْ يسكنُ الغُرَفا


ما زال همُك في قلبٍ ترددهُ
فكادَ يُفْطَر لولا اللهُ قدْ لطَفا


أحيَا شُجونَك يوم الظْعنِ هاتفُه
ساقُ الحمامِ على الأطلال إذْ هَتَفا


كأنَّ قلبَك يومَ البينِ شبَّ به
حرُّ السعيرِ و هذا البينُ قدْ قذفا


يشكو المحبُّ دهوراً ظُلْمَ صاحبِه
فإنْ تمكَّنَ يوماً منه ما انتصفا


غداً سُلُوّكَ عنها سوف يُسْكتُكم
أمَّا البكاءُ على الإسلامِ لنْ يقفا


جزّعتُ ليليَّ و الآلامُ تُسهرني
و باردُ القلبِ في أحلامه جَخَفا


خبِّرْ عَنِ العُربِ هل قامتْ ممالكُهم
أمْ أنَّ ضوءَ شموسِ العِزِّ قد كُسِفَا


بالأمس نحكمُ دنيا لا حدود لها
و اليوم لا نحكمُ الأهوازَ والنَّجفا


تلك العروبةُ صار الكلُّ يَحْكُمها
لمَّا تحقَّرتِ الأمْجادَ و السَّلفا


تَغَربَ العُرْبُ حتَّى ما يطيبُ لهم
إلا الكَفور إذا ما قالَ أو عَزَفا


ستُّونَ عاماً و نحنُ الغَرْبَ نسأله
عَدْلَ الضميرِ لنا ما لانَ أوْ عطفا


جادوا علينا بِمَيْنٍ كي نُؤمِّنَهُم
كالشاةِ تأْمَنُ مَنْ يُعْطي لها العَلَفَا


حربُ العروبة حربٌ لا حرابَ لها
إلا الأقاويلَ و الإرجافَ والسَّخفا


مِنَ الجَهالةِ أَمْنٌ لا سيوفَ لهُ
إذا أردتَ سلاماً إحملِ الحجفا


ما عدتُ أسمعُ عنْ نصْرٍ لغازيةٍ
كأنَّما النَّصرُ من قامُوسنا حُذفا


ذلُّ العروبة ذلٌّ لا شفاء له
و لا شفاء لمن يَسْتَعذبُ التَّلَفَا


سِرْ في البلاد فلن تلقى بها أحداً
إلا الخلافَ و إلا الدَّاء و العَجَفا


في كلِّ يومٍ لنا قَرْحٌ و نادبةٌ
كأنَّما الدَّهرُ في إذلالنا حلفا


ما إن يحلّ بنا أمْرٌ نُسَاءُ به
حتى يلوحُ لنا في الأُفْقِ ما رَدِفَا


العِلْجُ يشربُ من أنهارنا عسلاً
و خيلهُ تستبيحُ الرَّوضةَ الأُنُفا


في غنتنامو أخُو دينٍِ تعذبهُ
يدُ الصليبِ و في أغلالها رَسَفا


و يَسْلبُ الكُفْرُُ في بغدادَ مملكةً
شادَ الرشيدُ بها البنيانَ و التُحَفا


الرَّوسُ تنْحَرُ في الشيشانَ عزتنا
فما استشاط لها حُرٌّ و لا أنِفَا


كمْ في الفِلِبَّينَ منْ أُختٍ لنا و أخٍ
أضحوا لنَبْلِ العدا منْ قِلَّةٍ هَدَفا


تُكبَّلُ الرُّومُ للأفغانِ أُمْنيةُ
حلُمُ الخلافةِ في كابُولَ قدْ نُسفا


طُولَُ الحصارِ على طهرانَ جَرَّعها
ضنكَ المعيشةِ والإملاقَ والشَّظفا


و تستغيثُ بنا كشميرُ راجيةً
دفعَ الأذيَّةِ جيشَ السيْخِ قد قصفا


عاثَ اليهودُ بقدْسِ اللهِ أطمعَهم
صوتُ المفاوضِِ حتى جارَ و أعْتَسفا


صاحُ الذبيحُ بيومِ العِيدِ يَخْنُقه
حبلُ التآمرِ لكنْ أسمعَ الجيفا


صوتُ البشيرُ مُنَاد لا مُجيب له
كأنَّما العُربُ صمٌّ حينما هتفا


عتا الصليب عُتُوّاً لا حدود له
فهل يقاضي ملوك العُربِ واأسفا؟


إخْسأْ صليباً فلن تبقى بها أبداَ
بدارِ أحمدَ ما طَرْفٌ بها طَرَفَا


دَمُ الكرامةِ يغلي في مَراجله
و الخيلُ تَرْقُبُ من إسْطَبْلها السَدَفَا


حتماًَ سنطردُ مِنْ أقْداسنا نَجَسَاً
لصَوْلةُ النَّخلِِ قلبُ الغرقدُ ارتجفا



ليلُ العروبةِ مهما طالَ حالكُه
سيبعثُ اللهُ صبحاً يَطْويَ اللُّحُفا



أعْطفْ علينا إلاهََ الكونِ خالِقَنَا
فإنَّنا زورقٌ و الكفرُ قد عَصَفا
الأخ الحبيب (أبو فايز ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سُعدتُ بمعانقة هذه العصماء
أخي لقد أعدت أمجاد الشعر العربي وعدت إلى عمود الشعر الأصيل حيث بدأت كبداية الأقدمين ثم حددت الغرض الأساسي 0 حقاً لقد أبدعت في هذا النشيد الرائع
أخي لقد ذكّرتني بالشاعر الكبير المنبجي الذي يقول في قصيدته اليتيمة:
الوجه مثلُ الصبح مبيضٌ = والشعر مثلُ الليلِ مسودُّ
ضدان لما اسجمعا حسنا = والضد يظهرُ حسنه الضدُ
أخي صح لسانك وقلمك لقد عبرت عن وجدان الشعب العربي ومعاناته
دمت أخاً وفياً وشاعراً متألقاً مبدعاً
لك مني تحياتي ومودتي ومحبتي
أخوك خضر






 
رد مع اقتباس
قديم 02-09-2008, 11:45 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبدالله البت
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالله البت
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالله البت غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عبدالله البت إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبدالله البت

افتراضي رد: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!



الأديب الأريب ، والشاعر النجيب // عبده الزبيدي.
دمت رمزاً خالداً لجميل البوح ، وعذب النزف..
أيقظت فينا شعوراً حسبنا أنه قد مات ، وأندثر..
مودتي ، وتقديري ، وكل عام وأنتم بألف خير..






 
رد مع اقتباس
قديم 03-09-2008, 11:51 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
وائل علي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وائل علي
 

 

 
إحصائية العضو







وائل علي غير متصل


افتراضي مشاركة: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!

يا جاثياً في رسوم الحيِّ معتكفا
تبكي معاهدَ خلٍّ كان و انصرفا



جرَّحتَ خَدَّكَ في رسْمٍ تُمَرِّغهُ
فهل يعيدُ بُكاءُ الصَبِّ ما سلَفا


تبكي خَرِيْدةَ قومٍ ليس يشبهها
شمسُ النَّهارِ إذا ما قامَ و انتَصَفا


الصبحُ وجهٌ لها و الفرعُ غاسقهُ
لونانِ في نظر الرائي قد اختلفا


أخي الشاعر الزبيدي-عاشق الرّباب-
مقدّمة رائعة رائعة ..
والقصيدة عموماً مميزة و اعذرني إن كنت لا أستطيع التعمق في النقد لأسبابي الخاصة
فأنا أنظر إلى الشاعر رياض بن يوسف مثلاً بعين الإعجاب و الإحترام لقدرته على الرؤيا
في الشعر أما أنا فأكتب بسرعة و أعلّق بسرعة و هذا يحزنني و لكن إن شاء الله سأغير
ظروفي قدر ما أستطيع لكي أشبِعَ نهمي لهذا الموقع الذي أعتبره محطة مهمة في حياتي
ليس فقط في الشعر و لكن في الإنسانية و الصداقة أيضاً..
دمت يا عاشق الرباب بألف خير
دوموزو- اللاذقية3/9/2008






 
رد مع اقتباس
قديم 06-09-2008, 11:30 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
إياد حياتله
أقلامي
 
الصورة الرمزية إياد حياتله
 

 

 
إحصائية العضو







إياد حياتله غير متصل


افتراضي رد: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!

هذه والله قصيدة كبيرة أخي عبده
منذ مدة لم أٌقرأ شعرا قويّا مكثّف الصورة كما فعلت اليوم

حيّاك الله وومتّعك بالصحة والعافية أيها الشاعر الجميل







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 07-09-2008, 01:50 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد خريص المرحبي
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد خريص المرحبي غير متصل


افتراضي رد: يا جاثياً في رسوم الحيّ مُعْتكفا !!

عبده فايز باختصار شديد :
شاعر و معجم لغوي و سبك محترف و نفس شعري و قارئ عجيب للتراث







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط