تجنٍّ ..

[راحيل الأيسر]

هي..
لم ترمِ الزهرة إلى سهام عينيه ،
هو ..
ظن سهمه ناسكا متصومعا في جعبته ..
ظن أقدامه ما تركت آثارها تركض باتجاه الزهر ..
هاهو تحت المطر يغتسل
يضمخ غفلته بزخات البراءة
متخففا من أوزاره يلتفت ،
فإذا بالمطر يغسل وردته التي تنحت هناك ؛ فأنضج لونها ، فاضحا يفوح منها عطر الحكاية .. !

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

هي..
لم ترمي الزهرة إلى سهام عينيه ،
هو ..
ظن سهمه ناسكا متصومعا في جعبته ..
ظن أقدامه ما تركت آثارها تركض باتجاه الزهر ..
هاهو تحت المطر يغتسل
يضمخ غفلته بزخات البراءة
متخففا من أوزاره يلتفت ،
فإذا بالمطر غسل وردته التي تنحت هناك ؛ فأنضج لونها ، فاضحا فاح منها عطر الحكاية .. !

لن أبحث عن رهان النص، فذلك متروك لغيري، إذ كثيرا ما أجدني مندهشا من جمال كتابات الفاضلة راحيل.
فقط، أقف مستمتعا باللغة وانزياحاتها، وتلك الصور الشعرية التي تزيد من عمق النص وتضفي عليها جمالا.
في محراب حرفك أجدني صامتا ومستمتعا.
تقديري.

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

لن أبحث عن رهان النص، فذلك متروك لغيري، إذ كثيرا ما أجدني مندهشا من جمال كتابات الفاضلة راحيل.
فقط، أقف مستمتعا باللغة وانزياحاتها، وتلك الصور الشعرية التي تزيد من عمق النص وتضفي عليها جمالا.
في محراب حرفك أجدني صامتا ومستمتعا.
تقديري.

أخي وأستاذي الأديب المكرم / عبد الرحيم التدلاوي .

لقد أثنيت على لغتي البسيطة ثناء بالغا
وما أنا إلا تلميذة بين أيديكم ، أستمع ، أقرأ وأتعلم ..
كنت ولا زلت وسأظل أتعلم منكم إخوتي ..


جزيت الخير ورزقت قرة العين
وفقك الله وأخذ بيدك دائما وأبدا

لك التقدير والاحترام وصادق الدعوات..
ثم شكرا لتحريكك القسم ومؤازرتي فيه ..

[ناظم العربي]

حوارية الأرواح
تأتي شعرا نقيا عذبا
بلغة جميلة تثب حروفها غزالة برية

[ميمون حرش]

الانسياب في اللغة لافت، بل موحٍ بشكل جميل:
هي..
لم ترمي الزهرة إلى سهام عينيه ،
هو ..
ظن سهمه ناسكا متصومعا في جعبته ..
ظن أقدامه ما تركت آثارها تركض باتجاه الزهر ..
هاهو تحت المطر يغتسل
يضمخ غفلته بزخات البراءة
متخففا من أوزاره يلتفت ،
فإذا بالمطر غسلت وردته التي تنحت هناك ؛ فأنضج لونها ، فاضحا فاح منها عطر الحكاية .. !
استعمال الأفعال في زمن المضارع له دلالته، لذا لو حافظنا عليه في القفلة: فإذا بالمطر (غسلت) وردته التي (تنحت) هناك ؛ (فأنضج) لونها ، فاضحا (فاح) منها عطر الحكاية .. ! لكان أفضل.
همسة :
لم (ترمي)،
حق الكلمة أن تُجزم بحذف حرف العلة ، (لم ترمِ)
تحيات مايسترو راحيل ، يحفظها الله لنا ، ولهذا الصرح الرائد

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

حوارية الأرواح
تأتي شعرا نقيا عذبا
بلغة جميلة تثب حروفها غزالة برية

المكرم أستاذنا الموقر/ ناظم العربي

أقف عاجزة عن شكرك ..

عندما يعم السكون ويهدأ المكان في قريتي الهادئة الأثيرة هذه أقلام
أرتجل بعض المشاركات ..
وهنا ولشد سكون كان قد خيم في المكان ..
تعمدت وضع النص بأخطائه
عل غيور ما يأتي ليحرك المكان
أو حتى متربص مترصد
لا يهم ..
لم يكن الأمر مهما عندي ، بقدر تحريك المكان .

ثم غابت أقلام بعد فترة بسيطة من إدراجي ،
وعندما عادت وبنشاط ملحوظ نوعا ما
نسيت أمر نصي هذا
وكنت في صدد حذفه لولا تعليق كريم جاءني
من المكرم أخي الفاضل/ عبد الرحيم التدلاوي
عندها خرج النص من عهدتي ومن تصرفي
ففيه جهد قرائي
فأبقيته دون حذف ونسيت ما كان من أسباب إدراجه ..


ثم جئت أنت بعد أخي التدلاوي وأيقظت النص
فشكرا لك وكل الامتنان ..

طبت وبوركت وسلمت
وقرت عينك..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

بين وثب اللغة كالغزالة البرية .وانزياحاتها في تعليقات الأخوين عبد الرحيم وناظم..اجد انك قد كتبت نصا جميلا بلغة لا بمكنني ان أزيد على ما قاله الأخوين..هذا و گ عبد الرحيم..لن أدخل إلى فكرة النص..ربما لقصور في قدرتي على الإدراك لم أتمكن من فهمها..فأترك ذلك لغيري.
ملحوظة:
لم ترمي
صحيحها لم ترم
تحياتي وتقديري

شكرا للمرور
شكرا للملحوظة
شكرا للتعقيب

تقديري للأستاذ / عبد السلام الكردي.

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمون حرش

الانسياب في اللغة لافت، بل موحٍ بشكل جميل:
هي..
لم ترمي الزهرة إلى سهام عينيه ،
هو ..
ظن سهمه ناسكا متصومعا في جعبته ..
ظن أقدامه ما تركت آثارها تركض باتجاه الزهر ..
هاهو تحت المطر يغتسل
يضمخ غفلته بزخات البراءة

متخففا من أوزاره يلتفت ،
فإذا بالمطر غسلت وردته التي تنحت هناك ؛ فأنضج لونها ، فاضحا فاح منها عطر الحكاية .. !
استعمال الأفعال في زمن المضارع له دلالته، لذا لو حافظنا عليه في القفلة: فإذا بالمطر (غسلت) وردته التي (تنحت) هناك ؛ (فأنضج) لونها ، فاضحا (فاح) منها عطر الحكاية .. ! لكان أفضل.
همسة :
لم (ترمي)،
حق الكلمة أن تُجزم بحذف حرف العلة ، (لم ترمِ)
تحيات مايسترو راحيل ، يحفظها الله لنا ، ولهذا الصرح الرائد

صدقت في كل ما جاء في تعقيبك من ملحوظات قيمة
عدلت نصي وفقها ..
فأنت أيها الأديب المكرم / ميمون حرش

قلم واع له وزنه
أعتز برأيك وسآخذ بكل توجيهاتك
علني أكون بتوجيهات الكرام حيث(هم )


فلك كل التقدير والاحترام وصادق الدعوات
شكري وامتناني العميق
وكل التقدير ..

[ماجد غالب]

استاذة راحيل، قرأت قصَّتك الجميلة جدّا.
((ظن سهمه ناسكا متصومعا في جعبته ..
ظن أقدامه ما تركت آثارها تركض باتجاه الزهر ..)).
برأيي: رغم روعة التعبيرين، لكان الاقتصار على أحدهما، أنسب للقصة القصيرة جدا.
هل كان غافلا، أم متغافلا......؟ فهمت أنَّه كان متغافلاً.
في القصَّة عفة وحياء، ولا يأتي الحياء إلا بخير، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
دام هذا الابداع الراقي.

[ماجد غالب]

رمضان مبارك وكل عام وأنت بخير.
حضرة الاستاذة الفاضلة راحيل اليسر.
نسأل الله تعالى، في هذا الشَّهر المبارك، الدِّرجات العلا والمساكن الطَّيِّبة في جنَّات عدن.
وما يقرِّب منها، من أعمال البرّ والتّقوى.
اللهمَّ تقبَّل منَّا الأعمال الصّالحة.

[أحمد فؤاد صوفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

هي..
لم ترمِ الزهرة إلى سهام عينيه ،
هو ..
ظن سهمه ناسكا متصومعا في جعبته ..
ظن أقدامه ما تركت آثارها تركض باتجاه الزهر ..
هاهو تحت المطر يغتسل
يضمخ غفلته بزخات البراءة
متخففا من أوزاره يلتفت ،
فإذا بالمطر يغسل وردته التي تنحت هناك ؛ فأنضج لونها ، فاضحا يفوح منها عطر الحكاية .. !

*أتخيل أن الكاتبة، عندما كتبت هذه الأقصوصة، فقد كانت تجلس على شرفة عريضة مع فنجان قهوتها (يمكن كمان مع فطور ومربى) تحيطها الورود ونباتات الزينة، وقطتها قربها مستلقية، تخشى أن تصدر صوتاً فتكسر صمت الصباح، أما المنظر البعيد أمام الشرفة، فهو منظر البساتين والجبال البعيدة، مع غبش الغيم الندي، وفعلت النسائم فعلها في الروح الساكنة، فأخرجت لنا هذه الكلمات لوحدها بدون قصد منها ولا شدة.
أحييك على هذا الجمال، وهذا التمكن من الكلمة، وأقول: فعلاً إن من البيان لسحرا.
تقبلي من أخيك الود والاحترام ،،،