الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة > قسم القصة القصيرة جدا

قسم القصة القصيرة جدا هنا نخصص قسما خاصا لهذا اللون الأدبي الجميل

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2025, 10:43 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ماجد غالب
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







ماجد غالب متصل الآن


افتراضي نخب الإبادة

أترعا كأسيهما، تلطَّخا حتَّى الثُّمالة، أنظرُ كأسي، يكسوه الاحمرار! اشرب، لا تهولك هذه الأشلاء، أخوتهم خارج الإطار.






 
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2025, 12:19 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي رد: نخب الإبادة

*نخب الإبادة*
أترعا كأسيهما، تلطَّخا حتَّى الثُّمالة، أنظرُ كأسي، يكسوه الاحمرار! اشرب، لا تهولك هذه الأشلاء، أخوتهم خارج الإطار.

----------------------------------------
الأديب الكريم/ ماجد غالب المحترم ،،
قصيصة كثيفة المعنى، اعتمدت على التكثيف الدلالي، وجسدت مشهداً سوداويّاً من اللامبالاة تجاه المجازر، بطريقة شبه سريالية، وهي قصة تحمل أبعاداً سياسية وإنسانية على قصرها، ويصدمنا التناقض بين الفعل (الشرب) وما حوله من فظاعة (الأشلاء) مما يخلق صدمة وتوتراً كبيراً لدى القارئ.
أما عن عبارة (إخوتهم خارج الإطار)، فهي فتحت أمامي باب التأويل، فقد تعني أن من يُقتلون لا يُحسبون من البشر لعدم أهميتهم، أو أن الكاميرا لم توثّقهم، فهم خارج إطار التصوير ونقل الأحداث.
عزيزي ،،
تقبل مني الود والتحية ،،







 
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2025, 03:50 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: نخب الإبادة

( إخوتهم خارج الإطار )

كم مؤلم هذا !
ووالله لولا هذا
لكان الحال غير الحال

ما كانت دماؤهم نخب فرحة وانتشاء
لم يتمكنوا من الانتشاء بنصرٍ .
فرأوا أن ينتشوا بالقتل وأنهار الدم ( خيار المفلسين الجبناء )


مؤلم ماكان هنا
أستاذنا الشاعر وأخي / ماجد غالب

لك التقدير والاحترام ..



ملحوظة : وددت لو اختصر العنوان
بــ ( نخب )







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2025, 03:53 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: نخب الإبادة

أثبت النص للمزيد من القراءات ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2025, 04:28 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عباس العكري
أقلامي
 
إحصائية العضو







عباس العكري غير متصل


افتراضي رد: نخب الإبادة

ومضة: (نخب الإبادة) للقاص العراقي: ماجد غالب
___________________________________
الاحمرار خارج الإطار: قراءة في التواطؤ البصري مع المأساة
هل يمكن أن يُرفع النخب على الدماء؟ وهل يصبح الاحمرار في الكأس مشهدًا عابرًا إذا كانت الأشلاء خارج زاوية الرؤية؟
-

ماجد غالب، قاص عراقي يوظف الومضة كساحة لتصوير أقصى درجات المفارقة الأخلاقية في مشهد بصري مكثف. في نصه «نخب الإبادة»، يفتتح الصورة بفعل احتفالي "أترعا كأسيهما" سرعان ما يتلوث بالدماء: "تلطخا حتى الثمالة"، ليبلغ الذروة حين يكتشف السارد أن كأسه "يكسوه الاحمرار". المفارقة تبلغ حدها حين يأتي التعليق المطمئن: "اشرب، لا تهولك هذه الأشلاء، أخوتهم خارج الإطار"، جاعلًا حدود المشهد المصوَّر أداة لتبرير التغاضي عن الفاجعة.
-

القارئ يجد نفسه أمام نص صادم يخلط بين الفعل الاجتماعي (شرب النخب) والفعل الإجرامي (الإبادة). البياض بين لحظة إدراك الاحمرار وعبارة التطمين يفتح أمامه مساحة لتأمل آليات الإقصاء البصري، وكيف يمكن لغياب الضحايا عن "الإطار" أن يمحو أثرهم من الضمير. النص يدفعه للتساؤل: هل الاحمرار في الكأس مجرد انعكاس بصري، أم استعارة للدماء التي يجري التواطؤ على محوها من الوعي؟
-

البنية السردية تعتمد على تصعيد بصري – من امتلاء الكأس، إلى التلوث، إلى الانكشاف – وتنتهي بمفارقة خطابية تُغلق المعنى على نقد أخلاقي لاذع. الزمن لحظي، والمكان موحى به كمشهد احتفالي/تصويري، حيث الإطار البصري يصبح أداة سلطة تحدد ما يُرى وما يُمحى. الشخصيات بلا أسماء، لكنها تتحرك بين فاعل ملوث (المشاركون في النخب) وفاعل مموِّه (المطمئن). القفلة تمنح النص طاقته الصادمة، إذ تجعل فعل الشرب استمرارًا للتواطؤ، لا انقطاعًا عنه.
-

فهل كتب القاص نصه ليعرّي آلية الإعلام في قصّ الصورة لتخفيف وقع الحقيقة، أم ليكشف عن قابلية البشر للاحتفال وسط المجزرة إذا لم تُعرض أمام أعينهم؟ وهل القارئ، وهو يرى الاحمرار في الكأس، يكتفي بمرأى الإطار، أم يتخيل ما يحدث خارجه؟







التوقيع


ع ع ع عباس علي العكري

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط