|
|
|
|||||||
| منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع.. |
![]() |
| مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
غزّة، بين طلقة وأغنية بقلم/خلدون الدالي في الأخبار، كانت غزّة بحجم شاشة هاتفي، لكنني كنتُ أسمع أنينها يملأ الغرفة مثل قطار خرج عن سكّته. في الصورة: طفل يحمل حقيبة مدرسية وفي الحقيبة رغيف يابس، وقنبلة لم تنفجر بعد، وقصيدة لا يعرف أنه كتبها بموته المؤجَّل. على طاولة المقهى أقلب الملعقة في فنجان قهوة كأنني أحفر خندقًا صغيرًا، أتخيّل وجه غزّة يطلّ من بين الرغوة، مبلّلًا بالمطر والدم معًا. السماء هناك ليست زرقاء ولا رمادية، إنها دفتر رسم امتلأ بالرصاص حتى نسيت السحب كيف تُرسم. غزّة، لا تنامي الليلة، نامي غداً، عندما تعود الطائرات إلى حظائرها ويعود البحر إلى أمواجه وتعودين أنتِ إلى صورتكِ القديمة وأنتِ توزّعين الخبز على البحر كأنك تطعمينه كي لا يثور. ---
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
غزة ذاك النزيف الذي ظل يشخب
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
الاستاذة الفاضلة راحيل الايسر مودتي وتقديري
|
|||||
|
![]() |
|
|