|
|
|
|||||||
| منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
![]() |
| مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||
|
نِصْفٌ مِنَ المِلْيارِ في عَدِّ الحِساب ِ والنِّصْفُ في ضادٍ بِخَطٍّ في كِتاب ِ ! عَرَبٌ وفي وَصْلِ الحِبالِ بمَوْطِنٍ يَبْدو بِرَسْمٍ واحِدٍ فَوْقَ التُّراب ِ ! لكنَّهُمْ مِثلُ الجَمادِ بِصَمْتِهِمْ فالصَّمْتُ يَلْبَسُهُمْ بحالٍ كالثِّياب ِ ! وهُمو على حالِ العَداءِ وبيْنَهُمْ وكأنَّهُمْ يَحْيَوْنَ في عَيْشٍ بِغاب ِ ! وَهُناكَ مِلْيارٌ ونِصْفٌ غَيْرُهُمْ دِيْنٌ عَليْهِمْ سالِمٌ في كُلِّ باب ِ ! فالجَمْعُ مِلْيارانِ فوقَ نُفوسِهِمْ لكنَّهُمْ في العَيْشِ في حالِ اليَباب ِ ! فهُناكَ أُخْتٌ عِنْدَهُمْ في ضَيْعَةٍ الكُفْرُ مَزَّقَها بسوطٍ مِنْ عَذاب ِ ! والكُفْرُ هذا مِنْ زَمانٍ قَدْ مَضى يَجْري على أُخْتٍ بِضَرْبٍ بالحِراب ِ ! والأُخْتُ تَصْرَخُ والدُّموعُ بِسَيْلِها والعُرْبُ في جُبْنٍ وصَمْتٍ عَنْ جَواب ِ ! والمُسْلِمونَ بِغَيْرِ دِيْنٍ سالِمٍ فالدِّيْنُ عِنْدَهُمُ ويَبْدو كالسّراب ِ ! فوُلاةُ فيْهِمْ في المُجونِ بعِيْشَةٍ فنُفوسُهُمْ تَبْدو بحالٍ في الخَراب ِ ! لا مِنْ شُعورٍ عِنْدَهُمْ وضَمائِرٍ فكَرامَةٌ عَنْهُمْ وتَنْأى في حِجاب ِ ! والكُفْرُ في أُخْتٍ فأنْهى شَوْطَهُ ومَضى بحالِ تَمَدُّدٍ فوقَ التُّراب ِ ! والكُفْرُ هذا في القَليْلِ بِعَدِّهِ فَشَتاتُ مِنْ قَبْلٍ وما بينَ الرِّقاب ِ ! اللهُ شَتَّتَهُمْ لِكُفْرٍ مِنْهُمو والحالُ في هذا بِكُفْرٍ كالعِقاب ِ ! لكنَّهُمْ كانوا بكَفٍّ قابِضٍ بالمالِ والإغْراءِ ما بينَ الشّباب ِ ! فنساؤهُمْ كانَتْ كطُعْمٍ جاهِزٍ لِكثيْرِ مَنْ كانوا بِسَطْوِ الإنْتِداب ِ ! والمالُ عِنْدَهُمو بقُفْلٍ مُحْكَمٍ يَجْري على التّنْظيْمِ في صَرْفِ الحِساب ِ ! والعُرْبُ لو كانوا بكَفٍّ واحِدٍ في مِثْلِ حالٍ لِليَهودِ وبالصِّعاب ِ ! ما كانَتْ الأُخْتُ الضّعيفَةُ في الّتي تَبْدو وفيْها تَحْتَ نَهْشِ لِلْكِلاب ِ ! |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 01-09-2025 في 12:07 AM.
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
سيدي الموقر،قصيدتك ذات نبرة احتجاجية صارخة، تجمع بين قوة الخطاب ووضوح الرسالة، وتكشف بجرأة عن مأساة الواقع العربي والإسلامي في مواجهة الخصوم، نصك صادق في انفعاله ومؤثرًا في نبرته التحريضية. |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
أستاذنا الياسري حين يغيب
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
راحيل الأيسر الكريمة ، رعاكم الباري وحفظكم . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
الأخ عيساني بوبكر ، لك تحياتي القلبية والقلمية . |
|||
|
![]() |
|
|